مقدمة نشرة الـ "أن بي أن"
هو زمن الرد على العدوان الإسرائيلي الذي أقحم المنطقة بأسرها في درجة إشتباك غير مسبوقة.
بنيامين نتنياهو الذي يحارب عله يحقق انتصارا وهميا في لبنان.. في غزة او في طهران...وحتى داخل الكيان المحتل وهو يفعل كل ما بوسعه ليورط كل العالم بمن فيهم حلفاءه الذين يبحثون عن حل عبر تفعيل الدبلوماسية خوفا من حجم رد طهران و المقاومة على الجرائم المتواصلة لكن هذا الحل بحسب كافة المعطيات لا يرتقي إلى أهمية الأحداث الجارية وسط تأكيد من محور المقاومة على أن الرد العسكري قادم لا محالة.
جولة دبلوماسية بدأت منذ أيام وتستمر خلال هذا الأسبوع لشخصيات عدة حيث حط اليوم أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو في إيران ويصل انفا قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي (مايكل كوريلا) إلى الأراضي المحتلة في حين يدرس وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن القيام بزيارة إلى الشرق الأوسط وينشط الرئيس الفرنسي بإتصالاته سعيا لخفض حدة التوتر.
وبناء على طلب إيران سيعقد إجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الأربعاء المقبل لادانة الأعمال الإرهابية وجرائم العدو الإسرائيلي خصوصا إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الجريمة التي أكد بموجبها قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن الرد سيكون قويا وقاسيا.
وفي رفح تلقى العدو ضربة أصيب خلالها سبعة جنود وأصيب إثنان من المستوطنين جراء إطلاق رشقات من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
ومن الجنوب اللبناني شنت المقاومة هجوما جويا بسرب من المسيرات الإنقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إيليت مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى
ونفذت هجوما انقضاضيا اخر على موقع المالكية واستهدفت مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وثكنتي زرعيت وراميم وموقع رأس الناقورة.
وأتت هذه الردود على جرائم العدو في القرى الحدودية لاسيما الإعتداء الذي استهدف ميس الجبل وارتقى على إثره شهيدان هما المسعف محمد حمادي الذي نعته جمعية كشافة الرسالة الإسلامية وعلي شقير الذي نعاه حزب الله.
مقدمة نشرة اخبار الـ "أم تي في"
المنطقة في انتظار قاتل، واللبنانيون على اعصابهم. فما ان دوى صوت قوي في بيروت ، حتى اعتقد الجميع ان اسرائيل قصفت هدفا او اهدافا في العاصمة او ضاحيتها . لكن تبين بعد ذلك ان الطيران الحربي الاسرائيلي خرق جدار الصوت كالعادة، في حين ان منسوب التوتر لدى معظم الناس فوق العادة!
وكما في لبنان، كذلك في المنطقة ، وخصوصا في تل ابيب وطهران. فاسرائيل تترقب الرد الايراني بحذر، بعدما ثبت ان مساعي التهدئة التي بذلت مع كبار المسؤولين في طهران سقطت، وان الرد الايراني يقترب. ووفق ديبلوماسي غربي تحدث ل "هآرتس" فان الدول المعنية بالوضع في الشرق الاوسط تتوقع ردا ايرانيا خلال يومين،
كما تستعد لايام من تبادل الضربات في المنطقة. اذا، لم يعد السؤال: هل تضرب ايران ام لا، بل اضحى: متى تضرب ايران؟ وكيف؟ وهل ستكون ضربتها قوية لدرجة ترغم اسرائيل على الرد، ام ان ما حصل في فجر الرابع عشر من نيسان سيتكرر، بحيث يكون الرد الايراني لحفظ ماء الوجه فقط، ما يجنب المنطقة الدخول في المجهول؟
في ما يتعلق بالوضع في لبنان الامر مختلف. فثمة انتظار لما سيقوله الامين العام لحزب الله في اطلالته عصر غد.
مقدمة نشرة اخبار قناة "المنار"
أحرقهم الانتظار حتى باتوا يستعجلون القصاص..
هم الصهاينة المتقلبون بشر افعالهم، يوسطون العالم محاولين التخفيف من الردود القادمة لا محالة، والتي قال الايرانيون انها ستكون مؤدبة لهؤلاء الذين تخطوا كل حدود الاجرام..
من داخل البيت العبري المرتبك خرجت الاصوات التي تترصد معلومة من هنا او تحليلا من هناك لرسم سيناريوهات الضربة القادمة، والتي قدر الاعلام العبري انها بين صواريخ من السماء او تقدمات على الارض، مع اجماعهم بانها ستكون غير مسبوقة بالنسبة لهم..
وفي الدائرة الملتهبة للتطورات تحركات ومساع بأكثر من عنوان واتجاه، حيث سارع الاميركي لنجدة ربيبه الصهيوني، فحضر قائد القيادة المركزية للجيش الاميركي “مايكل كوريلا” الى تل ابيب لتنسيق ما سماه الاعلام العبري بالنشاط الدفاعي المشترك لصد الرد الايراني على اغتيال القائد هنية..
وبحثا بالتطورات التي احدثها الصهيوني باغتيالاته، حضر الى طهران سكرتير الامن القومي الروسي سيرغي شويغو على رأس وفد للقاء كبار المسؤولين الايرانيين.
وبكلام مسؤول جددت الجمهورية الاسلامية عبر خارجيتها وحرسها الثوري ان ردها سيكون في إطار القوانين والأعراف الدولية، داعيا دول العالم الى التنديد بالارهاب الصهيوني واتخاذ اجراءات لمحاسبته..
اما الحسبة الصهيونية عن الشمال وما هو قادم من حزب الله فقد ارعب الصهاينة الذين باتوا يطلبون على الاعلام ممن تبقى من مستوطني الشمال المغادرة، سائلين اين قوة الردع بل اين الحكومة المسؤولة عن ناس يعيشون اعلى درجات التوتر والاستنفار ليل نهار على مدى ايام من الانتظار..
فيما العمل اليومي للمقاومين خارج هذا الحساب الممتد كل يوم من غزة الى الشمال، فكان الحدث صعبا في رفح بحسب الاعلام العبري مع الاعتراف بانفجار عبوة بقوة صهيونية اوقعت اصابات مؤكدة وخطيرة بصفوف جنودها، فما اكمل المقاومون من لبنان اسناد غزة والرد على العدوانية الصهيونية التي تطال القرى اللبنانية بصليات من الصواريخ والطائرات الانقضاضية، ليعترف الاعلام العبري بوقوع اصابات..
ومع التوتر العسكري، هزة اصابت الاقتصاد العالمي اليوم ، خسرت معها البورصات واسواق المال آلاف المليارات من الدولارات، حتى وصفها المختصون بالاثنين الاسود..
مقدمة نشرة أخبار الـ "أو تي في"
في لبنان، لم يعد السؤال هل تندلع حرب، بل متى تندلع، حيث أصبح اللبنانيون مع كل خرق إسرائيلي لجدار الصوت، تماما كما حصل اليوم، يعتقدون للوهلة الأولى أنها الساعة الصفر، وأننا دخلنا في النفق، نحو المجهول.
اما في الإقليم، فالأمر سيان: جميع اللاعبين يتصرفون وكأن الحرب واقعة حتما، والقصة قصة توقيت.
ففيما وصل قائد الجيش الأميركي في الشرق الأوسط إلى إسرائيل، أبلغ وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن وزراء خارجية دول مجموعة السبع، أن هجوم إيران وحزب الله على إسرائيل قد يبدأ اليوم الاثنين، أو على أبعد تقدير في الساعات الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين المقبلة. وفي الموازاة، دعا الرئيس الفرنسي والرئيس الإماراتي وولي العهد السعودي جميع الأطراف إلى تحمل المسؤولية وضبط النفس لتجنب تصعيد إقليمي.
أما إيران، فاستدعت وزارة خارجيتها رؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران للتأكيد على عزم طهران الرد على إسرائيل، تزامنا مع تجديد قائد الحرس الثوري التأكيد بأن إسرائيل ستنال العقاب في الوقت المناسب.
ووسط كل هذا المشهد، المسؤولون اللبنانيون يتفرجون، وكأنهم غير معنيين بما يجري. فعندهم لا داعي للهلع، ولا لزوم لانتخاب رئيس، ولا لحكومة أصيلة، ولا لجلسة نيابية تناقش التطورات الجنوبية.
أما العنوان الابرز عندهم اليوم، فكان الرد غير التقليدي لوزير التربية على رأس الكنيسة المارونية، الذي أدلى بموقف صارم في موضوع الامتحانات الرسمية.
مقدمة نشرة اخبار الـ "ال بي سي"
السؤال الذي يطرحه العالم أجمع، باستثناء إيران ، هو: كيف سترد إيران على اغتيال هنيه على أراضيها؟ ما هو حجم الرد؟ ومتى؟
والسؤال الذي يطرحه العالم أجمع، باستثناء اسرائيل، هو: كيف سترد اسرائيل على ضربة إيران؟ ما هو حجم الرد؟
ربما إيران تأخذ بعين الأعتبار حجم الرد الاسرائيلي، وعلى هذا الأساس قد تدوزن ضربتها لئلا تتسبب في تفلت الأمور عن ضوابطها، وتدخل في حرب الطرف الآخر فيها ليس إسرائيل فقط بل الولايات المتحدة الأميركية، ليطرح السؤال هنا: هل إيران جاهزة لحرب ضد أميركا وإسرائيل في آن واحد؟
المنطقة على شفير ان تخرج الحرب عن ضوابطها، فلم تعد مجرد طوفان الأقصى وجبهة إسناد والقتال بالأذرع، هل تم التخطيط منذ اليوم الأول للوصول إلى هنا؟ أم أن منزلقات الحرب لا تتطور بالضرورة وفق ما هو مخطط لها؟
هذا على الأقل ما تقوله حروب المنطقة التي بدأت بشكل معين وهدف معين، ولم تنته وفق الأهداف المعلنة: هذا ما حصل عام 2006 وقبله في اجتياح 1982 وحتى قبله في حرب ال 73 وحتى في حرب ال 67 .
المنطقة اليوم في ظل تحولات شبيهة بما انتهت إليه تلك الحروب، وإسرائيل وإيران معا عند سؤال استراتيجي، من البساطة الإدعاء بأن احدا يملك الإجابة عنه.
مقدمة نشرة اخبار قناة "الجديد"
كانت منطقة الشرق الاوسط تسمع عن الصفيح الساخن وبرميل البارود, واليوم جلست عليه فالأيام والليالي والميدان تعبت من وضعية التأهب , والجيوش استنفرت من دون مواعيد , والمنصات الصاوخية استقرت عند مرحلة الانطلاق مع وقف التنفيذ. اصيب العالم بعطب الحرب القادمة فكانت أولى الانهيارات في الاسهم المالية التي أصابتها سهام الشرق الاوسط فأردتها بخسارات هزت هيبة وول ستريت، ونالت من قيمة نازداك، ولطخت سمعة بورصة اليابان التي انخفضت الى ادنى مستوى لها منذ 1987 أطلق على هذا النهار وصمة الإثنين الأسود الذي بدأت تداعياته من قلق اميركي حول البطالة والوظائف، ثم جاء قلق الحرب ليدمر اسهم الاسواق ويترك في ميدانها وايامها ولياليها خسائر مالية تم تسطيرها باللون الاحمر وكانت الاسهم السياسية والعسكرية اكثر توترا عندما سارت على " وول ستريت" حربي غامض المعالم والتوقعات ، حيث عاشت اسرائيل على سهمين إثنين الاول يدفع نحو انطلاق الصواريخ باتجاهها والثاني يبقيها على قلق وكأن الحرب تحتها وهذا ما دفع بزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الى تلخيص الحالة بسؤاله : هل يعقل أن تجلس دولة كاملة لمدة خمسة أيام بحالة تأهب وتوتر واستنفار؟ لا يوجد رادع ولا حكومة. لكن حكومة نتنياهو موجودة في " في الكرياه .. المركز الحكومي وقاعدة قوات الدفاع الإسرائيلية الرئيسية، او ما يعرف بمعسكر رابين وهو جهز له ملجأ اقامة تحت الارض ، واستمع من خلالها الى تصريحات القادة الايرانيين يعلنون ان الرد على اغتيال القيادي اسماعيل هنية سيكون عبر سيناريو جديد ينفذ بشكل مفاجئ.ولم تقطع ايران في المقابل شبكات التواصل مع الموفدين إذ ستجرب موسكو فعاليتها بعد الأردن ، اذ وصل وفد روسي رفيع المستوى برئاسة سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو الى طهران للقاء المسؤولين الكبار في ايران، بمن فيهم الرئيس مسعود بزشكيان.
وتترافق الزيارات مع خطوط الاتصالات التي تقودها اميركا مع كل من فرنسا وقطر ومصر لتجنيب المنطقة خطر الانزلالق الى حرب صنفت بالعالمية الثالثة . لكن الاعلام الاسرائيلي كان ينعي هذه الجهود بسبب جنوح نتنياهو نحو الحرب وقالت هآرتس نقلا عن دبلوماسي غربي ان جهود التهدئة فشلت مع ايران ونتوقع ردا خلال يومين .. وتبادل الضربات لأيام في المنطقة ولعل اميركا الجهة الاكثر ضغطا لمنع الحرب غير أنها في موازاة الحراك الدبلوماسي تحشد للدفاع عن اسرائيل وهي صادقت بالامس على
على إرسال شحنة قنابل لسلاح الجو الإسرائيلي يبلغ وزن الواحدة منها نصف طن.