Advertisement

لبنان

سلام: مُصمّمٌ على العمل في سبيل انجاز الاصلاحات السياسية

Lebanon 24
07-05-2025 | 05:27
A-
A+
Doc-P-1356991-638822179062383492.jpg
Doc-P-1356991-638822179062383492.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام بعد ظهر اليوم في السرايا رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض الذي قال بعد اللقاء:زيارة دولة الرئيس اليوم تندرج ضمن سلسلة الزيارات الدورية التي أقوم بها ، بهدف مناقشة التطورات الراهنة ومتابعة المسار المشترك نحو ترسيخ السيادة والإصلاح، وهو الهدف الأساسي الذي يضعه هذا العهد وهذه الحكومة في صلب أولوياتهما.
Advertisement
نرى اليوم كيف أن عودة الدولة تبعث الأمل في نفوس اللبنانيين. لقد اشتقنا إلى رئاسة حكومة تشكّل محوراً للحراك الوطني، واشتقنا إلى قصرٍ جمهوري يضجّ بالحياة ويجمع الناس، إلى إجراء الانتخابات البلدية، وإلى مظاهر الدولة التي تعيد إلى مؤسساتها هيبتها.

نريد دولة فاعلة، ودينامية تعيد للبنان مكانته، والعلاقات اللبنانية-العربية إلى زخمها الطبيعي، مع عودة الأشقاء العرب إلى لبنان في موسم صيفي واعد يحمل معه تحريكاً للاقتصاد والسياحة. هذا الزخم الذي نشهده هو جزء من النتائج التي نطمح إليها على مستوى الوطن، لأنه آن الأوان للبنانيين أن يستعيدوا الأمل، والازدهار، والاستقرار.

لكن التحدّي الحقيقي الذي نواجهه جميعاً هو أن لا يكون هذا الاستقرار مؤقتاً، بل دائماً. أن لا يكون الازدهار ظرفياً، بل مستداماً. أن لا تكون عودة الدولة مجرد لحظة، بل عودة راسخة.
ولهذا، يجب أن نواصل العمل على تطبيق الاتفاقات الدولية، من اتفاق الطائف إلى اتفاق وقف إطلاق النار، لضمان أن يُسلَّم كل سلاح خارج إطار الدولة إلى الدولة اللبنانية. وإلّا نكون نهدر فرصة استثنائية أمام لبنان لبناء دولة تحتضن جميع أبنائها.

ومن جهة موازية، لا بدّ أن نستكمل مسيرة الإصلاح التي بدأت هذه الحكومة بوضع ركائزها. هذه المسيرة تتطلب تحمّل مسؤولية الخيار الثالث في الإصلاح: خيار يتجاوز أولئك الذين يريدون الإبقاء على الوضع القائم، ولو على حساب المودعين والاقتصاد، ويتجاوز أيضاً من يسعى إلى التخريب من خلال المزايدات.
لا، نحن نختار الخيار الثالث، الخيار الجاد والمسؤول، الذي يجمع بين السيادة والإصلاح، لأن لا إصلاح من دون دولة قوية، ولا استقرار من دون أن يكون مستداماً، ولا إصلاح من دون سيادة، لأن الإصلاح من دون سيادة هو وهم.

هذا الخيار الثالث هو الذي يقارب الأمور من منظور شامل، يجمع بين الإصلاح الاقتصادي، وإصلاح القطاع العام، والمالي والنقدي.
هو خيار يصرّ على الإصلاح من جهة، وعلى ترسيخ السيادة من جهة أخرى. ولهذا، نحن إلى جانب هذه الحكومة، إلى جانب هذا العهد، نكمل الطريق معاً كمسؤولين، حتى يتحوّل ما نعيشه اليوم من فرصة إلى حقيقة ثابتة، لا مجرّد لحظة عابرة.
 
 
الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي
 
واستقبل سلام وفداً من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي برئاسة رئيس مجلس الادارة المدير العام للصندوق بدر محمد السعد في حضور رئيس مجلس الانماء والأعمار نبيل الجسر، وخلال اللقاء رحب الرئيس سلام بالوفد في لبنان ، مشيدا بالعلاقات التاريخية بين لبنان والصندوق الذي هو شريك اساسي للتنمية في البلد، املا باستكمال التعاون وتوسيعه ليشمل كافة المجالات حسب الأولويات. وعبّر الرئيس سلام عن تفاؤله بالمستقبل خصوصاً في ظل هذا الاهتمام العربي، مشيراً إلى وجود فرصة تاريخية لا بد من الاستفادة منها على طريق تحقيق النهوض في المجالات والقطاعات المختلفة.

وبعد اللقاء قال السعد:"تشرفنا بزيارة دولة الرئيس وكان اللقاء جدا إيجابي، والهدف هو التزام الصندوق العربي تجاه لبنان ، ودوره في المشاريع السابقة و القادمة،  وتقدمنا بفكرة أن الصندوق العربي كان في السابق ينتظر المبادرات من لبنان، الذي كان هو من يقوم بدراسات الجدوى و الأولية ، وهذا  كان يحتاج الى وقت كثير،  ولكن اليوم أبدينا التزامنا  أن يقوم الصندوق العربي بدراسة الجدوى من المشاريع التي يطلبها لبنان،  وإيجاد التمويل المناسب لها.
فاللقاء كان  إيجابيا جدا هناك تفاؤل وسقف عال من التوقعات، وأكدنا للرئيس سلام أن هذا السقف سيتم تحقيقه بالتعاون مع الحكومة اللبنانية".


جمعية مكافحة الفساد 

واستقبل رئيس الحكومة وفدا من جمعية مدراء مؤهلون لمكافحة الفساد برئاسة النقيبة جينا الشماس وبحضور ممثل عن المعهد الأميركي لمكافحة الفساد في الشرق الأوسط وافريقيا البروفسور مايك مسعود.
واطلع الوفد الرئيس سلام على الخبرة التي يتمتع بها اعضاء الجمعية في مكافحة الفساد من خلال وجود قدرات مختصة لديهم، مؤكدين وقوفهم الى جانب رئيسي الجمهورية والحكومة لضمان نجاح مأسسة الوقاية من الفساد ىاستمرارية الإنجازات المتوقعة من الشعب اللبناني. 
وقدم الوفد للرئيس سلام  جملة من المقترحات لمكافحة الفساد.
 
 
ملتقى التأثير المدني والهيئة المدنية لبناء دولة المواطنة
 
 
وكان سلام أكد أنه مصمم على العمل في سبيل انجاز الاصلاحات السياسية التي لم تطبق من اتفاق الطائف، وخصوصاً إقرار اللامركزية الادارية الموسعة، مشدداً على أهمية تطبيق الدستور ولا سيما المادة ٩٥ منه وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية. وإنشاء مجلس للشيوخ مقابل انتخاب مجلس النواب خارج القيد الطائفي.

واعتبر الرئيس سلام أن الحكومة ستعمل على إقرار مشاريع هذه القوانين، بعدما أقرت مشاريع قوانين استقلالية القضاء، ورفع السرية المصرفية وإصلاح القطاع المصرفي بالإضافة إلى العمل على إقرار قانون الفجوة المالية.

كلام الرئيس سلام جاء خلال استقباله وفداً من ملتقى التأثير المدني والهيئة المدنية لبناء دولة المواطنة برئاسة فيصل الخليل ، والأعضاء نائب الرئيس عبد السلام حاسبيني،  الأعضاء إلياس الحويك ، ايلي جبرائيل،  معتز الصواف ، المدير التنفيذي زياد الصائغ ، وأعضاء الهيئة المدنية لبناء دولة المواطنة المنسق القاضي الدكتور عصام سليمان ، الأعضاء الدكتورة إلهام كلاب البساط،   الدكتور إبراهيم شمس الدين والدكتور رياض شيا.
وشدد رئيس الحكومة على أنه لا بد من إعادة صلاحية تفسير الدستور للمجلس الدستوري، وتكريس سيادة الدولة بشكل كامل بهدف بناء دولة المواطنة.

وتوجه أعضاء الوفد للرئيس سلام بالقول: دولة الرئيس نحن وإياكم في مسيرة واحدة ونشد على يدكم في هذه الحكومة رغم كل وعينا للتحديات.

وأكد أعضاء الوفد ضرورة التطبيق الكامل لإتفاق الطّائف الذي يؤمّن بناء دولة المواطنة السيّدة الحُرّة العادلة المستقلّة! كما أطلعوه على عمل الملتقى في الدّيناميات الثلاثة الوطنية والاغترابية والديبلوماسية لبناء دولة المواطنة السيدة الحّرة العادلة المستقلة، وسلّم الوفد رئيس الحكومة ملفًا متكاملًا تضمن ورقة مسار "ملتقى التأثير المدني: نحو الهيئة المدنيّة لبناء دولة المواطنة"، "مقدّمة عامّة حول لبنان الوطن النهائي حقيقة ومعنى"، ورقة إطار "نحو دولة المواطنة السيّدة الحرّة العادلة المستقلّة"، "الطّائفية والطّائفيّة السّياسيّة"، " إقتراح قانون إنشاء الهيئة الوطنيّة لإلغاء الطائفيّة السّياسيّة"، "اقتراح قانون تعديل قانون الانتخابات النيابيّة"، "تعديلات على اقتراح قانون اللّامركزيّة الإداريّة الموسّعة"، "إقتراح قانون لإعادة صلاحيّة تفسير الدّستور إلى المجلس الدّستوري"، "تعديلات وملاحظات حول إقتراح قانون إستقلاليّة القضاء العدلي"، ورقة إطار "نحو اقتراح قانون مدني موحّد واختياري للأحوال الشخصيّة في لبنان"، ورقة إطار "حول مجلس الشيوخ في لبنان". وأصغى الوفد إلى توجيهات رئيس الحكومة، مع التوافق على استمرار التعاون المشترك لخدمة لبنان.

 
مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا
 
 
وأكد سلام أنه في الزيارة المقبلة إلى الشمال سيكون هناك مشاريع عملانية، مشيراً إلى أنه يتم العمل على وضع المخطط التوجيهي لمطار الرئيس الشهيد رينيه معوض في القليعات، وهناك اهتمام من شركات أجنبية عديدة للاستثمار فيه. 

وشدد الرئيس سلام على أن هناك حاجة دائمة للانتخابات والتجديد ومحاسبة المسؤولين.

وأكد الرئيس سلام على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في الشمال، وعلى سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، كما أكد على التوجيهات الصارمة المعطاة للجيش والأجهزة الأمنية في ضبط الحدود بشكل كامل. 

وركز رئيس الحكومة على ضرورة فتح المعابر الشرعية مع سوريا وتفعيلها، مؤكداً أن الاستقرار في سوريا سيساهم في تعزيز الاستثمار في الشمال وانتعاشه اقتصادياً.

كلام الرئيس سلام جاء خلال استقباله في السرايا صباح اليوم مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا على راس وفد من عكار.

بعد اللقاء قال المفتي زكريا:"تشرفنا بلقاء الرئيس سلام وقدمنا له التهنئة ‏على إنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات التي جرت في محافظة جبل لبنان،  متمنين أيضا التوفيق للمرحلة الثانية من الانتخابات،  كما شكرنا على زيارته عكار ومطار القليعات، املين أن تتجدد الزيارة لمتابعة ملف التشغيل،  وأيضا إنصاف عكار  في التعيينات الإدارية المستقبلية،  و وضعناه أيضا بأجواء الحدود وضرورة  فتح المعابر الشرعية تنفيسا للناس لارتباط أهلنا في عكار مع سوريا من خلال المصاهرات ، وعندما تفتح المعابر الشرعية ، يعني طبعا سيكون ذلك مبررا ومسلكا طبيعيا لإقفال المعابر غير الشرعية ".
 
 
 
 
 
جمعية بوستة

واستقبل رئيس الحكومة وفدا من جمعية غسان بوستة للأطفال واطلع الوفد الرئيس سلام على نشاطات الجمعية بمعالجة أطفال المصابين في قطاع غزة بمستشفى الجامعة الأمركية ،وكذلك معالجة أطفال اللبنانيين الذين أصيبوا في الحرب الاخيرة في المستشفيات اللبنانية.
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك