Advertisement

لبنان

مساع لتعديل مهام اليونيفل واحياء مشروع الأبراج جنوباً الى الواجهة وسلام الى البقاع

Lebanon 24
07-05-2025 | 22:04
A-
A+
Doc-P-1357292-638822787503907568.jpg
Doc-P-1357292-638822787503907568.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع عن جهوزية بلاده «لإطلاق مفاوضات بين لبنان وسوريا لترسيم الحدود، ومكافحة إيران وأذرعها في المنطقة، من شأنها أن تساهم في استقرار سوريا ولبنان.
Advertisement
في المقابل، يجري الحديث من جديد عن مساع لإدخال مهام جديدة لليونيفل ضمن قرار التجديد لولايتها بعد أربعة أشهر، أبرزها منحها صلاحيات تقنية كتسيير محلّقات مراقبة وتركيب كاميرات متطورة على طول الحدود باتجاه الجانب اللبناني، علماً أن مقترح الكاميرات الذي أُسقط عام 2018 يعود بقوة بعد استهداف حزب الله لأعمدة التجسّس الإسرائيلية خلال حرب الإسناد.
وفي هذا السياق كتبت" الاخبار": مقترح آخر تمّ تجميده هو تثبيت أبراج مراقبة بريطانية عند الحدود الشرقية مع سوريا. وبحسب المصادر، لم تعد تلك الأبراج أولوية لدى إسرائيل بعدما تقدّمت إلى محيط دمشق، وصارت أولويتها كشف ما تحت الأرض وليس ما فوقها.
وبعد وقف إطلاق النار، تمّ اقتراح نصب الأبراج البريطانية عند الحدود مع فلسطين المحتلة ورصد ميزانية غربية لها.
ويبدو أن متعلقات الأبراج اللوجستية قد وصلت إلى لبنان، وهي مخزّنة على الأرجح لدى الجيش ، علماً أنه منذ تثبيت وقف إطلاق النار، تتشارك مُسيّرات الجيش وجيش العدو وأميركا وفرنسا، أجواء جنوبي الليطاني. وتحلّق مُسيّرات الجيش فوق خط النهر والمخيمات الفلسطينية.
ومن المهام التي تطالب بها اليونيفل، نقل وتفجير ذخائر ومنشآت المقاومة التي تعثر عليها خلال دورياتها وهو ما يرفضه الجيش. وتخشى مرجعيات لبنانية من تهديد أميركا بتعليق مساهمتها في موازنة اليونيفل البالغة حوالي نصف مليار دولار لدفع لبنان للموافقة على المهمات الجديدة.
وكانت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت ، وقبل توجّهها إلى السعودية الإثنين الماضي، زارت وزير الخارجية يوسف رجّي بعد زيارة لها إلى فلسطين المحتلة.
البيان المقتضب الصادر عن مكتب المنسّقة أشار إلى أن زيارة المملكة تأتي «في إطار مشاوراتها المستمرة مع الجهات الإقليمية والدولية والتركيز على بحث الفرص المتاحة أمام المجتمع الدولي لدعم لبنان في مساعيه لتعزيز دور الدولة، إضافة إلى دفع الجهود المبذولة لتنفيذ القرار 1701».
مصادر مطّلعة أدرجت زيارة بلاسخارت في «إطار الدور الذي تضطلع به السعودية أخيراً في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان ضبط الوضع في الجانب اللبناني من الحدود».
وذكّرت بإعادة تصدّر المبادرة العربية للسلام المشهد في مواجهة الضغوط التي تُمارس على لبنان للتطبيع. ولمّحت المصادر إلى أن «خريطة التطبيع المتخيّلة ستمتد من السعودية إلى سوريا ولبنان، كما امتدّت سلة التطبيع الإماراتية إلى البحرين والسودان»،
ويقوم رئيس الحكومة نواف سلام، يرافقه وفد وزاري وأمني رفيع، بجولة تفقدية اليوم على المعابر الحدودية في منطقة البقاع، ولا سيما في المصنع والقاع، حيث سيطلع ميدانياً على الإجراءات المتّخذة، والتجهيزات المتوافرة، والاستعدادات القائمة على الأرض".
وقال مصدر واسع الاطلاع ل" نداء الوطن" أن "هذه الزيارة لا تندرج فقط في إطار العمل المؤسساتي، بل تحمل أبعاداً استراتيجية ورسائل مباشرة إلى الدول الشقيقة والصديقة مفادها أن لبنان بدأ فعلياً مرحلة جديدة من التشدد في ضبط المعابر، ولا سيما  البرّية منها، وأنه لن يسمح بعد اليوم بأن تكون حدوده منفذاً للتهريب أو خرقاً للسيادة الوطنية".
ونقلت «اللواء» عن مصادر حكومية ان الرئيس نواف سلام سيقوم اليوم بجولة على منطقة البقاع للاشراف على الاجراءات الامنية المتخذة عند المعابر الحدودية مع سوريا. وقالت المصادر ان الرئيس سلام مع الوزراء المعنيين سيعقد اجتماعات في سرايا زحله وسرايا بعلبك، وسيقوم بجولة على المعبر الحدودي في المصنع لتفقد العمل في المعبر، ثم يتفقد الحدود مع سوريا للاشراف على انتشار الجيش وضبط التهريب والاطلاع على النشاط الزراعي، وسيتابع ايضا موضوع تلوُّث نهر الليطاني وتنظيفه، اضافة الى البحث في حل مشكلة القرى المهجَّرة التي يقطنها اللبنانيون وتقع في الجانب السوري.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك