Advertisement

لبنان

انتخابات الشمال: اقبال متوسط والعين على "الاتحادات"

Lebanon 24
11-05-2025 | 22:11
A-
A+
Doc-P-1359089-638826252530797630.jpg
Doc-P-1359089-638826252530797630.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أنجزت المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار، بنسب متفاوتة من المقترعين وأفرزت جملة متغيِّرات وثوابت في المشهد الانتخابي، على أن يترك هذا المشهد بصماته على المحطة الثالثة الأحد المقبل في 18 الجاري في بيروت والبقاع وبعلبك- الهرمل، بعد يوم انتخابي متوتر في بعض مناطق الشمال.
Advertisement
وفازت 85 بلدية بالتزكية من اصل 285 بلدية، تنافست العائلات والتحالفات، والضغوطات من اجل تسجيل حضور او كسب المقاعد.
وطغت عمليات التشطيب على المشهد في طرابلس، حيث خاضت الانتخابات 6 لوائح (ثلاث مكتملة، وثلاث غير مكتملة).. وسط انكفاء عن التصويت.
وفي المقلب المسيحي، سُجِّل تقدمٌ كبيرٌ لتحالف حزبي «القوات اللبنانية» والكتائب مع شخصيات حليفة بمواجهة التيار الوطني وحلفائه.
وكتبت" الديار": أنجزت الحكومة اللبنانية الجولة الثانية من الانتخابات البلدية وان كان تخللتها اشكالات متعددة ونسبة اقبال تُعتبر متوسطة الى ضعيفة مقارنة بانتخابات جبل لبنان. اذ بلغت نسبة الاقتراع يوم امس في الشمال 33% و44% في عكار بينما كانت قد بلغت الاحد الماضي 45.16%.
وردت مصادر معنية في حديث لـ»الديار» ضعف الاقبال الى عدة عوامل منها ان قسما كبيرا من الناخبين المسيحيين يستهجنون «التحالفات الهجينة» التي شهدتها الكثير من البلدات والقرى اضافة الى الاستياء السني من استمرار تغييب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن المشهد السياسي كما بسبب الخلافات العائلية التي دفعت الكثيرين الى الاحجام عن التصويت. 
وتتجه الانظار راهنا الى البقاع وبيروت اللذين يشهدان الاحد المقبل جولة ثالثة من الاستحقاق البلدي حيث وبخلاف الجولتين السابقتين حيث كان الاهتمام بالصوت المسيحي، تتركز الانظار على استعداد البيئة الشيعية لاعطاء ثقتها من جديد لـ «الثنائي الشيعي» كما على البيئة السنية وما اذا كانت ستعبّر عن استيائها من وضعية الحريري بتجنب التوجه الى صناديق الاقتراع.

وكتبت" نداء الوطن": إذا كانت هناك من عناوين يمكن أن تُعطى للانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال، فهي: الاتحادات، ارتفاع نسب الاقتراع في بعض المدن والبلدات والقرى، في مقابل تدني مستوياتها في مدن وبلدات وقرى أخرى، الخروقات والإشكالات والمال الانتخابي.
بالنسبة إلى العنوان الأول، يمكن اعتبار أن المعركة الحقيقية هي معركة اتحادات، التي تتوارى خلف البلديات، فالأحزاب والتيارات خاضت عملياً معركة الاتحادات أكثر مما خاضت معركة البلديات، وكانت الأسئلة التي طُرِحَت طوال النهار الانتخابي أمس هي: مَن سيفوز برئاسات اتحادات البترون وزغرتا وبشري؟
بهذا المعنى، كانت المعركة "عند المسيحيين"، إذا صحَّ التعبير، فأقضية البترون وبشري وزغرتا هي مسيحية بامتياز، وقد خاضت القوى المسيحية هذه المعارك على هذا الأساس.
ومنذ أمس بدأت تتشكَّل خارطة "القوى البلدية" ذات الطابع السياسي، فبعد اتحادات بلديات المتن الشمالي وكسروان وجبيل، هناك اتحادات بلديات البترون وبشري وزغرتا، هذا التكتل البلدي يمكن أن يشكِّل "حالة نيابية" ستكون لها انعكاساتها على الانتخابات النيابية في مثل هذا الشهر من السنة المقبلة.
العنوان الثاني هو التفاوت في نسب الاقتراع بين بلدة وبلدة، ففي بعض البلدات وصلت نسبة المقترعين إلى أكثر من 71 في المئة، في مقابل ضعف النِسَب في مدن وبلدات أخرى، أما الأسباب فمتفاوتة، فارتفاع نِسَب الاقتراع عائدٌ إلى المنافسات السياسية أكثر منها للإنمائية، أما انخفاض نسب المقترعين في بلدات ومدن أخرى فعائد إلى أن تلك المدن والبلدات ليست فيها منافسات سياسية.
العنوان الثالث هو الخروقات والإشكالات والمال الانتخابي، واللافت أن هذا العنوان بدا بالجرم المشهود، سواء لجهة المال أو لجهة الإشكالات، وهذه النسبة جاءت مرتفعة قياساً بالجولة الأولى من الانتخابات في جبل لبنان يوم الأحد الفائت.

وعقب إقفال صناديق الاقتراع، أدى إطلاق النار ابتهاجاً إلى سقوط ضحية من جراء الرصاص الطائش في عكار. وسرعان ما طالب وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار بالتوقف الفوري عن إطلاق النار وأكد أن الأجهزة الأمنية ستعمل بكل جدية وصرامة على تحديد هوية مطلقي النار وملاحقتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وبلغ مجموع نسبة الاقتراع في انتخابات محافظتي الشمال عموما بعد اقفال صناديق الاقتراع الساعة السابعة مساء وحسب وزارة الداخلية:39.36%. 35.90% في محافظة الشمال، و47.30% في محافظة عكار، وبلغ عدد الشكاوى بلغ 512. 
ووزعت وزارة الداخلية والبلديات نسب الاقتراع في اقضية محافظتي لبنان الشمالي وعكار، بعد إقفال صناديق الاقتراع وجاءت كالآتي:
طرابلس 25.04%
زغرتا 38.77%
بشري 32.03%
المنية الضنية 49.96%
الكورة 38.92%
البترون 48.26%
يشار الى أن عدد الناخبين هو:
محافظة الشمال: 614295
محافظة عكار: 294647
أما عدد المقترعين فبلغ:
الشمال 220562
عكار 139363
وكتبت" النهار": على رغم ان النتائج الأولية للانتخابات  تستلزم انتظارا لساعات متقدمة من الليل فان المعالم الأولية أبرزت مجموعة وقائع أساسية من ابرزها انه على غرار الجولة الأولى في جبل لبنان فان المعارك والمواجهات والتنافسات الحامية طبعت أقضية "الشمال المسيحي" أي البترون والكورة وزغرتا وبشري وبعض عكار اكثر منها في "الشمال الإسلامي" وبدا من النتائج الأولية ان "القوى الكبيرة" خرجت محتفظة بحصونها ومواقعها في المدن فيما ينتظر إحصاء نتائج البلدات في الأقضية في الساعات المقبلة لتبيان الخط البياني لرصد حجم التغييرات المحتملة التي يبدو انها ستكون لمصلحة تحالف "القوات" الكتائب مجد حرب في البترون والكورة ، و"القوات" وميشال معوض في قرى قضاء زغرتا، و"القوات" في بشري بلدة وقضاء . واما طرابلس ، الذي اتجهت اليه الأنظار لرصد طبيعة الخلفيات السياسية السنية التي ستتقدم بين ستة لوائح تنافست على بلدية ثاني اكبر المدن اللبنانية فإنها أفرزت معركة فاترة ترجمتها النسبة الأقل والاضعف في المشاركة من بين كل مناطق الشمال وعكار .
وقالت أوساط سياسية ل «الجمهورية »، انّ وقائع الانتخابات البلدية والاختيارية في منطقة الشمال أظهرت فتوراً لافتاً لدى المزاج السنّي، عكسته نسبة التصويت المنخفضة. ولفتت إلى انّه كان يؤمل تسجيل معدل اقتراع أكبر في الشمال عموماً  وفي الوسط السنّي خصوصاً، وخصوصاً بعد مرور 9 سنوات على آخر انتخابات بلدية تخلّلها تمديد لثلاث سنوات، وفي ظل تراكم المشكلات الإنمائية والخدماتية التي تحتاج إلى المعالجة.
وأشارت هذه الاوساط إلى انّ من بين أسباب برودة المشاركة السنّية في العمليةالانتخابية شمالاً الافتقار إلى العنوان السياسي الجاذب الذي يستطيع شدّ العصب والتحفيز على التصويت، والتحالفات الهجينة غير المقنعة، وعدم قدرة الماكينات الانتخابية للوائح وداعميها على إقناع الناخبين بالمشاركة، وضعف الثقة في الشعارات المرفوعة ومطلقيها بعد التجارب السابقة المريرة.وتساءلت المصادر عمّا اذا كان ضعف الإقبال السنّي على الاقتراع في الشمال سينسحب على بيروت أيضاً.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك