Advertisement

لبنان

جزين: انقلاب السحر على "ساحر معراب"

Lebanon 24
26-05-2025 | 22:48
A-
A+
Doc-P-1366373-638839220119897809.jpg
Doc-P-1366373-638839220119897809.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت رلى ابراهيم في" الاخبار": في ميزان الأرباح السياسية، تُحتسب جزين للتيار الوطني الحر بمكيال الذهب، إذ لم تندمل بعد الجروح التي خلّفتها انتخابات 2022، حين انتزعت القوات اللبنانية مقعدَي التيار في القضاء، موجّهة له ضربة قاسية.
Advertisement
وسواء كانت تلك الخسارة نتيجة لسوء إدارة المعركة، أو بسبب التصدّعات الداخلية التي شلّت التنظيم الحزبي وأفضت إلى انسحابات وخصومات، أبرزها خروج النائب السابق زياد أسود ومجموعة من مناصريه، فإن النتيجة هي نفسها: خسارة مؤلمة للتيار في إحدى قلاعه الحصينة.
لذلك، فإن للفوز الأخير طعماً مختلفاً، إذ تمكّن التيار من إصابة عصفورين بحجر واحد: «القوات اللبنانية» من جهة، وأسود من جهة أخرى، ليدخل جبران باسيل جزين، مساء السبت، «فاتحاً». بعد فوزها ببلدية زحلة، دخلت «القوات اللبنانية» معركة جزين على قاعدة «الربح يجرّ الربح»،، وتعاطى القواتيون مع مساعي التوافق بينهم وبين التيار والنائب إبراهيم عازار من موقع قوة. فرفعوا سقف الشروط في المفاوضات إلى حد بدا وكأنهم يريدون إفشالها والسير كما حصل في زحلة منفردين.
لكن، وعلى عكس ما خطّطت له معراب، انقلب السحر على الساحر. فالمعركة التي أرادتها القوات بوابة انتصار جديد تحوّلت إلى انتكاسة مدوّية، إذ خسرت لائحتها جميع المقاعد، في ما يشبه الانهيار الكامل أمام تحالف التيار الوطني الحر – عازار، الذي حصد فوزاً كاسحاً بنتيجة 18–0، وبفارق يقارب 800 صوت. غير أن المعركة لم تنتهِ بعد. الساحة المقبلة هي اتحاد بلديات جزين، مع سعي القوات إلى السيطرة على الاتحادات البلدية في الأقضية. لكن أول امتحان جاء مخيباً: في المتن الشمالي، خسرت نيكول الجميل، شقيقة النائب سامي الجميل والمدعومة من القوات والكتائب، أمام رئيسة بلدية بتغرين ميرنا المر، بفارق كبير (22 مقابل 11 صوتاً)، في مؤشر إضافي إلى أن المشهد السياسي مقبل على تحوّلات أعمق مما تظنّ معراب.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك