Advertisement

لبنان

إطلاق تجمّع الصحافة الفرنكوفونية في لبنان: منبر جديد لمواجهة تحديات الإعلام

Lebanon 24
27-05-2025 | 09:45
A-
A+
Doc-P-1366626-638839611881853058.png
Doc-P-1366626-638839611881853058.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 نظم تجمع الصحافة الفرنكوفونية في لبنان (UPF Liban) ندوة بعنوان "التضليل الإعلامي والديمقراطية: التحديات والحلول"، بالشراكة مع مكتب المنظمة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط (OIF)، في معهد العلوم السياسية التابع لجامعة القديس يوسف في بيروت.
Advertisement

وشكل هذا الحدث، الإطلاق الرسمي لتجمع الصحافة الفرنكوفونية في لبنان، الذي ضم "صحافيين من خلفيات متنوعة في الصحافة المكتوبة، المسموعة، المرئية والرقمية. اجتمع هؤلاء الصحافيون حول قيم مشتركة أبرزها: الدفاع عن الصحافة الحرة والمهنية، تعزيز اللغة الفرنسية في المشهد الإعلامي اللبناني، ترسيخ أخلاقيات المهنة، وخلق مساحة للتبادل والتدريب والتضامن، مع التشديد على ضرورة الانفتاح على الصحافيين في الإعلام العربي والإنكليزي. بالإضافة الى ما سبق، يطمح التجمع لأن يكون مساحة جامعة وفاعلة في المشهد الإعلامي اللبناني"، بحسب بيان للتجمع.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية مدير معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف الدكتور سامي نادر، رئيسة تجمع الصحافة الفرنكوفونية (UPF) في لبنان الصحافية في صحيفة لوريان لو جور الدكتورة رولا عازار دوغلاس، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية زارا نازاريان وقد حضرت خصيصا من يريفان (أرمينيا) للمشاركة في هذه المناسبة، ممثل المنظمة الدولية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط (OIF) ليفون أميرجانيان.

وقاربت الندوة موضوع التضليل الإعلامي من زاويتين أساسيتين. تمحورت الندوة الأولى حول "الإعلام والتضليل: المسؤوليات، الممارسات والآفاق"، فتناولت التّحديات المهنية التي يطرحها التضليل الإعلامي. وشارك فيها محرر صحيفة لوريان لوجور الصحافي أنطوني سمراني، الصحافية المستقلة فيكتوريا فيرلينغ، الصحافية والخبيرة في التضليل الإعلامي في المكتب الإقليمي لوكالة "فرانس برس" ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا جويس حنّا، والصحافية والخبيرة في التحقق من المعلومات في مؤسسة "مهارات" لورا رحال، وأدارت الجلسة الدكتورة رولا عازار دوغلاس.

تلى هذه الندوة عرض للأدوات التي وضعتها المنظمة الدولية للفرنكوفونية في إطار دعمها لوضع سياسة وطنية لمكافحة فوضى المعلومات في لبنان. وشمل هذا الدعم تعزيز قدرات الصحافيين في "الوكالة الوطنية للإعلام"، وهي وسيلة إعلامية ذات خدمة عامة، بالإضافة إلى المساهمة في بناء حملة وطنية للتوعية موجهة إلى الجمهور العريض، وتنظيم مهمة تقييم لآليات التنظيم.

ومن بين محاور تدخل المنظمة في لبنان أيضا، دعم مطوري المشاريع، وهو ما استفادت منه شركة "سيرين أناليتيكس" اللبنانية. وقد قدّم هؤلاء أداة "Loi-legal checking"  التي تم تطويرها بالشراكة مع فريق "Les Surligneurs" (فرنسا) وبمشاركة كلية الحقوق في الجامعة اليسوعية، وهي أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تهدف إلى مساعدة الصحافيين والحقوقيين والمواطنين على فهم القانون الدولي الإنساني بشكل أفضل وإعادة وضع القانون في صلب النقاش العام.

أما الندوة الثانية، فطرحت آثار التضليل الإعلامي على النُظم الديمقراطية، بمشاركة مدير معهد العلوم السياسة في الجامعة اليسوعية الدكتور سامي نادر، مؤسس ومدير مؤسسة (Synaps) بيتر هارلينغ، بالإضافة الى المدير التنفيذي لمؤسسة سمير قصير أيمن مهنا. وأدارت النقاش الصحافية ومؤسِّسة Beyrouth360.com  باتريسيا خُضُر.
 

وأكد تجمع الصحافة الفرنكوفونية في لبنان عزمه على أن "يكون منبرا للتفكير الحر، والمساءلة، بالإضافة الى قناة لتحسين نوعية الاخبار".

وفي ختام هذا اللقاء، أعلن تجمع الصحافة تبنيه القيم الفرنكوفونية، ثم فُتِحت أبواب الانتساب إلى التجمع رسميًا.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك