زار عضو كتلة "اللقاء
الديمقراطي" النائب
وائل ابو فاعور راعي ابرشية راشيا للروم
الارثوذكس الاب
ابراهيم سعد في دار المطرانية، يرافقه رئيس بلدية راشيا الوادي رشراش ناجي، حيث كان في استقباله الى جانب سعد،
نائب رئيس بلدية راشيا المهندس جو سعد وعضوا
المجلس البلدي جلال بركات وجوزيف حجلي وليليان معلولي، وتم البحث في الاوضاع العامة.
وقال
أبو فاعور بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة أبونا إبراهيم سعد في دار المطرانية التي هي دار لكل أهل راشيا وأبناء راشيا والبقاع
الغربي، دائما لا نمل من شكر أبونا
إبراهيم على محبته وعلى رعايته الدائمة وعلى محبته لراشيا".
أضاف: "الزيارة اليوم مع رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي والسيدة ليليان معلولي هي للبحث في التحضيرات ليوم التجلّي، هذه المناسبة الروحية
الدينية الوطنية الجامعة التي تعني أبناء راشيا، ولكن تعني المؤمنين في كل الأماكن وفي كل المناطق، هذا مكسب كبير لراشيا أن يكون التجلّي قد حصل في جبل حرمون. الفكرة هي أبعد من مجرد إحياء نهار او نهارين، الفكرة هي تكريس هذا اليوم الروحي الوطني لكل المؤمنين ولكل الباحثين عن السلام والباحثين عن الراحة والباحثين عن المحبة".
وتابع: "ناقشنا البرنامج واتفقنا على الخطوط العريضة، وقريبا آمل ان يتم الإعلان عن البرنامج بشكل رسمي، ولكن أستطيع اليوم أن أقول بأننا أطلقنا التحضيرات لإحياء يوم التجلي الذي نأمل أن يكون مناسبة سنوية ثابتة، وأن تساعد في تحويل راشيا الى مقصد للسياحة الدينية على مستوى لبنان والعالم. وضعنا اليوم تصوّرا أساسيا، وسيتم العمل عليه من قبل البلدية والسيدة ليليان وبمتابعة وبركة ابونا ابراهيم والكنيسة".
سعد
من جهته، قال سعد: "اهلا بكم في دار المطرانية في راشيا، وكل العمل اليوم سينصرف على عيد التجلّي، لان النور الذي تجلى
على الجبل سوف نعمل لأن يتجلى من راشيا، وليس على راشيا، لانه تجلى على راشيا، والان من راشيا سوف نجعله يتجلى".
اضاف: "هذا العمل المشترك الذي يحصل يؤكد هوية راشيا الحقيقية بهذه المناسبة، وبدأ الناس يكتشفون أكثر وأكثر هذه الهوية، راشيا العيش الواحد الحقيقي الذي له معنى عميق وليس معنى سطحيا ونريد ان نثبته اكثر علّها تكون عدوى لكل لبنان".
وختم: "هذا اللقاء هو بداية لنشاط نتمنى ان يكون جامعا لكل لبنان، ولكن مكانه راشيا كي نتمكن من تحقيق ما نحلم به".