Advertisement

لبنان

تفاصيل ليلة خطيرة في الضاحية.. عدوان إسرائيليّ جديد والدولة تستنكر بشدة

Lebanon 24
05-06-2025 | 16:20
A-
A+
Doc-P-1371095-638847594737993044.jpg
Doc-P-1371095-638847594737993044.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ليل عصيب شهدتهُ الضاحية الجنوبية لبيروت عشية عيد الأضحى، وذلك بعدما شنّ العدو الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة استهدفت عدداً من المباني بذريعة أنها تتضمن منشآت تحت الأرض عائدة للوحدة الجوية التابعة لـ"حزب الله"، مهمتها تصنيع طائرات مسيرة بتوجيه إيراني.
Advertisement
 
 
عون وسلام يستنكران
 
ما حصل استدعى رداً لبنانياً رسمياً من رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي أصدر بياناً شديد اللهجة استنكر فيه الهجمات الإسرائيلية على الضاحية.
 
 
وفي بيان له، قال عون: "هذه الاستباحة السافرة لاتفاقٍ دولي، كما لبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة، إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا، رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات الى الولايات المتحدة الاميركية وسياساتها ومبادراتها أولاً عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبداً".
 
 
من ناحيته، دان رئيس الحكومة نواف سلام بشدة التهديدات والاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للبنان، لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبراً أنها تشكل "استهدافاً ممنهجاً ومتعمدًا للبنان، وأمنه، واستقراره، واقتصاده، خصوصاً عشية الأعياد والموسم السياحي".
وأكد سلام أنَّ "هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701"، مطالباً "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها، وإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية".

 
 
 
بدورها، أصدرت الأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، بياناً علقت من خلاله على الغارات الإسرائيليَّة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال البيان إنَّ الغارات على الضاحية هذه الليلة، أثارت حالة من الذعر والخوف عشية عيد الأضحى المُبارك.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف أية أعمال من شأنها أن تُقوّض بشكلٍ أكبر تفاهم وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار 1701.
 
 
تفاصيل الليلة.. من التهديد إلى القصف
 
التهديد الإسرائيلي صدر عند الساعة 8.38 مساء اليوم، وأظهر أن 8 مبانٍ سيتم قصفهم داخل الضاحية الجنوبية لبيروت.
 
 
وعلى الأثر، اندفع المواطنون خارج منازلهم والنزوح إلى مناطق آمنة وذلك حفاظاً على سلامتهم، ما أسفر عن زحمة سيرٍ خانقة داخل الضاحية.
 
 
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، بأنَّ الجيش الإسرائيلي صنف الضربات على الضاحية الجنوبية لبيروت بالكبيرة ويستعد لسيناريوهات دفاعية عقب الهجوم.
 
 
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أنَّ كافة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في حالة استعداد قصوى تحسباً لرد لبناني، فيما لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية.
 
 
وقالت القناة أيضاً إن "الهجمات على الضاحية الجنوبية وفي العمق اللبناني تنفذ بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
 
 
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قالت إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال رد من حزب الله على غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت.
 
 
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إنه أصدر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعليمات للجيش الإسرائيلي بمهاجمة وتدمير مبانٍ تُستخدم لتصنيع وتخزين طائرات حزب الله المُسيرة في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت.
 
 
وقال كاتس إنّ إسرائيل تحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية منع خرق وقف إطلاق النار، وأضاف: "سنواصل فرض قواعد وقف إطلاق النار في لبنان من دون أيّ تساهل".
 
 
إلى ذلك، أفاد مواطنون "لبنان24" بأنَّه قبل التحذير الذي أصدره الجيش الإسرائيلي بقصف مبانٍ عديدة في الضاحية، لوحظ حصول تشويش طال أجهزة "الدش" الخاصة بالتلفزيونات.
 
 
كذلك، عُلم أنَّ مواطنين تلقوا إتصالات عبر هواتفهم من الجيش الإسرائيلي تم عبرها إبلاغهم بالخروج من المباني المهددة بالقصف.
 
 
المعلومات أفادت أيضاً بأنّ سكاناً في منطقة شمسطار البقاعية، تلقوا اتصالات تهديد لإخلاء منازلهم وذلك تزامناً مع التهديد الإسرائيلي الذي صدر مساء اليوم الخميس لقصف الضاحية الجنوبية لبيروت.
 
 
من ناحيتها، ذكرت قناة الـ"LBCI" أنَّ اتصالات عشوائية وصلت أيضاً إلى عدد من السكان في قرى الجنوب، البقاع الغربي وبيروت، مشيرة إلى أنَّ مخابرات الجيش تتحقق من الأرقام.
  
 
في غضون ذلك، كشفت مصادر عسكرية، أنّ "الجيش وفور اعلان اسرائيل الانذار بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت، أبلغ واشنطن بأنه سيتحرك فوراً للكشف على المباني المحددة بالإنذار في الضاحية الجنوبية في محاولة لوقف الاعتداء، وقد ابلغت واشنطن إسرائيل بذلك لكن الأخيرة أصرت على توجيه الضربة".
 

وبحسب المصادر، فإنه "على الرغم من ذلك، توجهت وحدة عسكرية إلى الضاحية، وعلى الرغم من الضربات التحذيرية ،كشفت على مبنى على الاقل من المباني المهددة حيث لم يكن فيها اي سلاح".

 
وتزامناً مع التهديدات والغارات، أعلن رئيس مطار بيروت أمين جابر، مساء اليوم، أنّ "حركة المطار لا تزال على طبيعتها، وتمَّ اتخاذ إجراءات باستخدام المدرج الغربي للإقلاع والهبوط". 





مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك