مع استمرار الهجمات المتبادلة بين
إسرائيل وايران لليوم الرابع على التوالي وإلغاء رحلات من
لبنان واليه أو إعادة جدولتها، يعيش
المغتربون اللبنانيون حالة من القلق إزاء ما يحصل.
فقد عمد العديد من المغتربين إلى حجز بطاقات سفرهم إلى لبنان قبل فترة بهدف قضاء إجازتهم الصيفية إلا ان التطورات الأخيرة قلبت كل خططهم، حيث عمد البعض إلى إلغاء حجوزاته واستبدالها بالسفر إلى
تركيا أو
أوروبا، في حين ينتظر البعض الآخر ما ستؤول إليه التطورات وإمكانية إيقاف هذا الصراع قريبا للعودة إلى لبنان والا سيلغون أيضا حجوزاتهم.
علما ان الرحلات
القادمة إلى
بيروت تراجعت في الأيام الأخيرة بحدود الـ 60 في المئة.
ولفت رئيس نقابة مكاتب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود إلى أن "عدد الوافدين الى
مطار بيروت كان يُقدّر قبل نهار الجمعة الماضي ما بين 12 و13 ألف وافد يومياً"، في حين ان معظمهم من المغتربين واللبنانيين العالقين في الخارج".
أما في ما يتعلق بالقطاع السياحي الذي كان يعوّل على صيف 2025، فالقلق يهيمن على أصحاب المؤسسات الفندقية والمطعمية الذين استعدوا لموسم الصيف ودفعوا أموالا طائلة لتجهيز مؤسساتهم على أكمل وجه لاستقبال السيّاح العرب والمغتربين، واستبشروا خيرا بموسم يُشبه إلى حد كبير موسم 2019.
ويُناشد عدد من أصحاب المؤسسات السياحية الدولة والمسؤولين
إعادة تشغيل مرفأ
جونيه السياحي للاستفادة منه وتأمين مجيئ السيّاح والمغتربين في حال توقف مطار بيروت عن العمل.