Advertisement

لبنان

باراك ولاكروا في بيروت واتصالات لبنانية لتحذير الفصائل الفلسطينية

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
17-06-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1377293-638857443655509512.jpg
Doc-P-1377293-638857443655509512.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وقع لبنان خلال الايام الماضية تحت تأثير الحرب بين ايران واسرائيل لا سيما لجهة المخاوف من افتعال توترات امنية عند الحدود الجنوبية والشرقية، وتراجع الموسم السياحي، بانتظار زيارة السفير الأميركي لدى تركيا، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توماس باراك إلى بيروت في الساعات المقبلة، حيث سيبدأ مباحثاته بعد غدٍ الخميس، إلا أن مضمون الزيارة لا يزال مجهولاً، خصوصاً أنها كانت مقرّرة قبل التصعيد في المنطقة.
Advertisement
كما يصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى بيروت اليوم في زيارة تستمر نحو أسبوع، قبل نحو شهرين من موعد التجديد لقوات "اليونيفل" العاملة في الجنوب.
واختصر رئيس مجلس النواب نبيه بري ما يحصل بالقول إنه إذا انتصرت إسرائيل "ستكون هي الوحيدة" في المنطقة، ودعا المغتبطين لتل أبيب من لبنانيين وغيرهم إلى التمهل قليلًا والتوقف عن هذه "الأفراح" والكتابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وافيد أن مروحة الاتصالات، التي تولاها بشكل أساسي الرئيس عون، لتحييد لبنان وعدم الزجّ به في الحرب، تتلازم مع انصراف القيادات الأمنية الرسمية إلى الاتصال بالفصائل والمجموعات الفلسطينية على اختلافها، وإبلاغها رسالة سياسية واضحة تحت عنوان تحذيرها من اللعب بالنار، لما يترتب عليه من موقف لبناني رسمي يتجاوز الإنذار باتخاذ تدابير رادعة، استبقها بزنار من الإجراءات المشددة حول المخيمات، خصوصاً عين الحلوة.
وقالت مصادر لبنانية رسمية إن الاتصالات تشمل حركتَيْ "حماس"و"الجهاد الإسلامي". إضافة إلى الجناح العسكري لـ"الجماعة الإسلامية"، من دون أن تستثني بعض الفصائل والمجموعات الفلسطينية المتشددة بوصفها من أصحاب السوابق في إطلاق الصواريخ.
في المقابل، واصلت الحكومة بت ملفاتها المتراكمة والمؤجلة، حيث اقرت التشكيلات الدبلوماسية تمهيداً لإنجاز التشكيلات القضائية والتعيينات المالية اللتين تشهدا تجاذباً سياسياً لا سيما حول تعيين المدعي العام المالي والنائب الاول لحاكم مصرف لبنان.
واكد رئيس الحكومة نواف سلام في الجلسة إنه طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع المقررات بخصوص السلاح الفلسطيني موضع التنفيذ، موضحا أنه لم يحدد أي موعد رسمي بشأن تسليم السلاح.
ووفق مصادر مطلعة، فان الحرب ليست السبب وراء عدم بدء التنفيذ، لان الاجراءات العملانية لم تحسم بعد، بعد فشل السلطة الفلسطينية في المضي قدما بما وعد به الرئيس محمود عباس، فمنظمة التحرير الفلسطينية لم توافق اصلا على قرار ابو مازن، وهو اتفاق متعثر اصلا، لانه لا اجماع فلسطينيا حوله. 
ويُتوقّع أن تشهد الأيام المقبلة سلسلة من الاجتماعات، من بينها اجتماع "لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني" برئاسة السفير رامز دمشقية، بهدف التوافق على الآلية، إلى جانب اجتماعات فلسطينية داخلية لتحديد موقف موحّد والالتزام به.
 
المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"