Advertisement

لبنان

حلحلة على صعيد التعيينات القضائية؟!

Lebanon 24
01-07-2025 | 22:23
A-
A+
Doc-P-1385508-638870307194752621.jpg
Doc-P-1385508-638870307194752621.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت" الديار": كشفت المعلومات عن حلحلة على صعيد التعيينات القضائية، حيث بات التنافس على احتلال موقع المدعي العام المالي محصورا بين كل من القاضيين كمال نصار وحبيب مزهر، مع ترجيح كفة الاخير، ما يفتح الباب امام اصدار التشكيلات.
Advertisement
ووفقا للمطلعين، تشير المعطيات المجمعة الى ترجيح تعيين الاسماء التالية:
- بيروت، القضاة رجا حاموش، نائبا عاما استئنافيا، بلال ضناوي، قاضي تحقيق أول، زاهر حمادة، رئيسا للهيئة الاتهامية.
- جبل لبنان، القضاة: سامي صادر، نائبا عاما استئنافيا، ندى الأسمر، قاضي تحقيق أول، سمرندا نصار، رئيسة الهيئة الاتهامية.
-الشمال، القضاة، وائل الحسن، نائبا عاما استئنافيا، غسان باسيل، قاضي تحقيق أول.
-الجنوب، القاضي ماهر شعيتو، نائبا عاما استئنافيا، على ان يتسكمل التشاور بالنسبة لباقي المواقع، وكذلك الامر بالنسبة للبقاع.
وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار":انتهت مهلة تقديم الترشيحات لعضوية المجلس الدستوري للسنوات الست المقبلة (من العام الحالي وحتى العام 2031)، غير القابلة للتجديد، على ألاّ يقل عمر العضو عن الخمسين سنة ولا يزيد عن أربع وسبعين سنة.. وبدأت معها غربلة أسماء الشخصيات الـ 60 أو أكثر التي تقدّمت لهذا المنصب ، وضمّت قضاة حاليين وسابقين وأساتذة جامعيين ومحامين متمرّسين لانتخاب وتعيين عشرة أعضاء. وتنصّ المادة 2 من قانون إنشاء المجلس الدستوري رقم 250، تاريخ 14/17/1993،على أنّ مجلس النوّاب يُعيّن نصفهم بالغالبية المطلقة، ويُعين مجلس الوزراء النصف الآخر بأكثرية ثلثي عدد أعضاء الحكومة. وإذ بدأت التفسيرات والاجتهادات القانونية حول آلية الانتخاب والتعيين بعيداً من المحاصصة والمحسوبيات، ليس من موعد محدّد حتى الساعة للانتخاب والتعيين. ويبدو أنّ هناك نيّة فعلية لتفعيل دور المرأة في المجلس الجديد بعد التجربة الناجحة لها في المجلس الحالي.
يقول وزير العدل السابق وعضو المجلس الدستوري السابق سليم جريصاتي لـ "الديار"، إنّ طلبات الترشّح التي تخطّت الستين طلباً بقليل، حصلت وفقاً للأصول، وأرسلت الملفات إلى نقابة المحامين للإطلاع على كلّ المعلومات الواردة فيها. ويتمّ حالياً التحقّق من ملفات الأساتذة الجامعيين، والقضاة السابقين الحاصلين على "منصب الشرف"، ومن ثمّ يحري الانتخاب والتعيين عملاً بالميثاقية على أساس العرف: 2 موارنة، 2 روم أرثوذكس (قد يكون أقلّي أرتوذكسي)، و1 كاثوليكي، فضلاً عن 2 سنّة و2 شيعة و1 درزي.
وأفادت المعلومات بأنّه قد يكون هناك أسماء متقدّمة أكثر من غيرها بكثير، تبعاً للمعايير التي يجب أن يمتلكها عضو المجلس الدستوري. بالنسبة إلى القضاة، يتمّ النظر الى ماضي القاضي بمعزل عن موضوع "منصب الشرف"، فقد يكون هناك قضاة حاصلين على هذا المنصب، ولديهم مسار قضائي لا يتلاءم مع المجلس الدستوري. وفي المبدأ العام، فإنّ قضاة مجلس الشورى قد يكونون أكثر تفضيلاً من القضاء العدلي. وقد يكون هناك قضاة مشكوك بسيرتهم، وجرى اتخاذ تدابير بحقّهم ولم يُكملوا ولايتهم... كلّ هذه الأمور يتمّ النظر بها، ليس لرفض الطلب أو قبوله، لأنّ الأمر متروك لاختيار النوّاب والوزراء.
وقد دخلت الأسماء في الغربلة النهائية. ومن المهم معرفة أنّه عُرف، يتمّ انتخاب رئيس المجلس الدستوري من الأعضاء العشرة، ولكن عادة وعُرفاً، فإنّ رئيس الجمهورية قد يكون له بالتأكيد، "الكلمة الفصل" أو كلمة التمنّي، في رئاسة المجلس الدستوري، كونه يترأس مجلس الوزراء حين يحضر ولا يُصوّت. وفي ما يتعلّق بإمكانية انتخاب وتعيين أعضاء المجلس، بعيداً عن المحاصصة والمحسوبيات، يشير جريصاتي الى أنّ منطق المحاصصة لا يزال سائداً في بعض التعيينات التي حصلت. وبالعودة إلى أسماء المرشحين، يلفت إلى أنّه حتى اللحظة لم يتمّ اعتماد أسماء دون أخرى، مع الإتجاه إلى تحفيز دور المرأة. فثمة تمنّ من قبل مرجع كبير بأن يكون هناك تمثيل نسائي في المجلس.
أمّا المجلس الدستوري الجديد، يضيف جريصاتي، فسيُواجه حتماً تحديات كثيرة، أبرزها "تغيير وجه لبنان الإقتصادي والمالي". كلّ القوانين الإصلاحية لا بدّ وأن تمرّ عبره، أو هكذا يُفترض. ولا بدّ هنا من تعديل القانون. ومسؤولية المجلس مضاعفة اليوم، أولاً بالنسبة إلى القوانين المالية، وثانياً، الانتخابات والطعون الانتخابية، سيما أننا على أبواب إنتخابات سوف تغيّر من تركيبة مجلس النوّاب. وأخيراً، إذا كنّا نتكلّم عن "دولة القانون والمؤسسات"، على المحلس أن يكون "حارس الدستور"، بعيداً عن كلّ المهاترات والتجاوزات السياسية.  
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك