Advertisement

لبنان

الخولي: الطرح السوري بتسليم طرابلس مقابل الجولان مؤامرة على لبنان

Lebanon 24
05-07-2025 | 06:29
A-
A+
Doc-P-1387123-638873191810981418.png
Doc-P-1387123-638873191810981418.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 استهجن المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي ما تم تداوله عبر وسائل إعلام دولية وعربية ومحلية عن سيناريوهين يتم بحثهما بين الحكومة السورية والعدو الإسرائيلي، يتضمن أحدهما تسليم مدينة طرابلس وأجزاء من شمال لبنان ووادي البقاع إلى سوريا، مقابل اتفاق سلام جزئي وتسوية متدرجة تشمل أراضي الجولان، معتبرا في هذا الطرح إعلان حرب على لبنان وسيادته واستقراره".
Advertisement



واضاف في بيان: " إن ما كشفه مصدر مقرب من الرئيس السوري أحمد الشرع حول هذا الطرح، وعدم صدور أي نفي رسمي من الحكومة السورية حتى الآن، يثير أقصى درجات القلق، ويؤكد المؤامرة التي لطالما حذرنا منها منذ إطلاقنا الحملة الوطنية لإعادة النازحين، وهي توطين السوريين قسراً في لبنان، تمهيداً لإحداث تغيير ديموغرافي يسبق تسوية إقليمية على حساب لبنان وهويته وكيانه".


واشار الى إن "الزج باسم طرابلس، المدينة اللبنانية العريقة، في سيناريو مشين كهذا، يعكس استمرار بعض أوساط السلطة السورية الجديدة  في التمسك بأوهام توسعية استعمارية بائدة، لطالما دفع لبنان الثمن الباهظ لها من دمه وحريته واستقلاله. ونجدد هنا رفضنا المطلق لأي نقاش أو تفاوض يمس وحدة الأراضي اللبنانية تحت أي ذريعة كانت".


وطالب الخولي  "نفي رسمي فوري من الحكومة السورية ووزير خارجيتها لهذا السيناريو الخطير، والتأكيد بوضوح على احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه. واستدعاء القائم بالأعمال السوري في بيروت من قبل وزارة الخارجية اللبنانية، واستيضاح الموقف الرسمي حول هذا الطرح المهين والمرفوض شكلاً ومضموناً".


ودعا السلطة السورية إلى "التخلص من أوهامها التاريخية تجاه لبنان، ونزع فكرة استعادة طرابلس أو أي شبر من الأراضي اللبنانية من مخيلتها السياسية، فلبنان لم يكن يوماً تابعاً لأحد، ولن يكون".


وختم الخولي مؤكدا  أن" أي تسوية سورية – إسرائيلية تقوم على حساب الأرض اللبنانية أو على حساب استقرارنا الديموغرافي والاجتماعي، لن تمرّ، وسنواجهها بكل الوسائل السياسية والقانونية والشعبية".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك