اعتبر المنسق العام الحملة الوطنية لإعادة
النازحين السوريين النقيب مارون الخولي أن تعاطي السلطة
السورية الجديدة مع
لبنان "لا يليق بالبروتوكول الديبلوماسي"، مشيراً إلى أن" الحكومة
اللبنانية قدمت مبادرات استباقية عبر زيارة رئيسيها
نجيب ميقاتي ثم نواف سلام إلى
دمشق، بينما لم تقابل دمشق هذه الخطوات بأي زيارة رسمية أو تشكيل لجان تنسيق مشتركة".
وأضاف:"ان تجاهل السلطة السورية لمطالب لبنان الأساسية، خصوصاً ملف عودة النازحين السوريين البالغ عددهم مليونان وثمانون الف وفق الرقم الذي حدده
المدير العام للامن العام اللواء عباس
ابراهيم في العام 2022،وما تم زيادته من مواليد الى اعداد جديدة من النازحين الذين دخلوا خلسة مما زاد العدد الى مليونين ونصف هذا الرقم يُشكل حكما "احتلالاً ديموغرافياً" يهدد كيان الدولة، مؤكداً أن" لبنان تحمل كلفة قدرها 80 مليار دولار على مدى13 عاماً وفق البنك الدولي".
ورأى الخولي أن مطالبة دمشق بحل قضية الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية تتعارض مع السيادة، قائلاً: "هذا تدخل غير مقبول إلا في إطار الاتفاقيات الثنائية"، وكشف أن بعض الموقوفين متهمون بقضايا إرهابية وقتل لجنود من
الجيش اللبناني وتهريب متفجرات واسلحة وبالتالي تسليمهن الى سوريا يعتبر خيانة وطنية ".
وكشف الخولي عن قرار الحملة تنظيم تظاهرات احتجاجية أمام مطار
بيروت الدولي ووزارة الخارجية اللبنانية أثناء زيارة
وزير الخارجية السوري الموعودة، "للتعبير عن سخط اللبنانيين من سياسة التهميش والاستعلاء ".