Advertisement

لبنان

رسالة بن فرحان… التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ

Lebanon 24
05-07-2025 | 23:04
A-
A+
Doc-P-1387327-638873789768183176.jpg
Doc-P-1387327-638873789768183176.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تكثفت الاتصالات في بيروت لوضع اللمسات الاخيرة على الرد اللبناني على ورقة الموفد الأميركي توم براك، وشارك فيها المبعوث السعودي الامير يزيد بن فرحان.
Advertisement
 
وافيد ان اجتماعا رئاسياً ثلاثياً سيعقد في الساعات المقبلة في قصر بعبدا استباقاً لوصول برّاك الى بيروت الاثنين المقبل. وقبل اللقاء الثلاثي، عقد مستشارو الرؤساء الثلاثة إجتماعاً بعد الظهر، لاستكمال البحث في الرد اللبناني على ورقة الموفد الأميركي.
 
وكتبت" النهار": افادت تقارير صحافية أن بن فرحان زار امس رئيس الحكومة نواف سلام في منزله وبحثا في نتائج الاتصالات حول الرد اللبناني. غير ان معطيات اخرى اشارت الى ان بن فرحان غادر لبنان فجرًا، بعد ان التقى سلام للمرة الثانية، وقد عُلِمَ ان بن فرحان خلال اللقاءات السابقة مع المسؤولين، شدّد على أهميةِ إنجاز الاستحقاقاتِ المطلوبة بما يتماشى مع ما التزم به لبنان في خطاب القسم والبيان الوزاري خصوصًا في ملف حصريةِ السلاح بيد الدولة وحتمية اقرار الاصلاحات وتطبيقها. وافيد ان رد لبنان يشمل تمسكاً لبنانياً رسمياً بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، من دون الإشارة إلى إجراء حوار داخلي بشأن هذا الملف. كما يشدد على تمسك لبنان بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار كاملاً من قبل إسرائيل. وعلم ان مروحة الإتصالات العربية الجارية من أجل إنجاز الرد اللبناني على الورقة الاميركية تسارعت في الساعات الماضية وشملت فرنسا وايضا إيران. وأفيد ان لا تسليم جزئيا ولا كاملا لسلاح حزب الله وأن النقاش في التنازلات الجزئية يأتي بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان ويوضع ضمن إطار عملي وزمني لبناني.
 
وذكرت "نداء الوطن" أنّ بن فرحان ركز في لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين على ضرورة التزام لبنان بالورقة الأميركية، وأبلغهم بأن الآتي قد يكون أسوأ في حال عدم السير بها.

في المقابل، افادت "الأنباء الكويتية" ان مسؤولين أميركيين ودوليين عدة ركزوا في محادثاتهم مع أقطاب لبنانيين بينهم نواب ومستشارون لمراجع رسمية، على ضرورة ما سموه وقف إنتاج الأسلحة وتصنيع المسيرات في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. وانطلق هؤلاء من ما نسبوه إلى معلومات استخباراتية متقدمة، حول ورش تصنيع تقع في أسفل عدد من المباني السكنية. واعتبروا ان جعل الضاحية الجنوبية منزوعة السلاح، لا يقل أهمية عن المنطقة العازلة التي فرضتها إسرائيل بالنار في عدد من بلدات الحافة الحدودية المتقدمة، والتي غابت فيها معالم الحياة، جراء تدمير المنازل والطرقات والبنى التحتية من شبكات ماء وكهرباء وهاتف.

ونقل نائب يتحرك على خطوط عدة عن المبعوث الأميركي توماس باراك، تكراره القول "في كل مرة أتحدث وإياه هاتفيا أو التقيه مباشرة، يبادرني قائلا: في هذا الوقت يعملون على تصنيع المسيرات في الضاحية الجنوبية".

ولا يخفي مستشار مرجع لبناني رسمي كبير قلقه "من التركيز على الضاحية الجنوبية في مطالب المبعوثين الغربيين، لجعلها خارج السيطرة العسكرية للحزب". وكشف العمل على "مبادرة تأتي من الحزب بالبدء بتسليم سلاحه وإزالة ما أطلق عليه اسم المربعات الأمنية، والتخلي عن مناطق أمنية مقفلة". وتابع: "هذه الأمور تتطلب نقاشا عميقا والوقت داهم، والتهديدات الإسرائيلية وفقا لما ينقله مسؤولون غربيون جدية، ولا تقل خطورة عن تلك التي وجهت قبل أيام من توسيع إسرائيل حربها على لبنان في 20 سبتمبر الماضي".
 
اضافت" الانباء":كانت مفاوضات التسوية الخاصة بتسليم سلاح "الحزب" والانسحاب الإسرائيلي دخلت ساعاتها الأخيرة والحاسمة، قبل وصول الموفد الأميركي توماس باراك إلى بيروت عبر باريس، حيث أجرى مشاورات مع المسؤولين الفرنسيين تناولت الشأن اللبناني. وقالت مصادر مطلعة :"التنسيق الاميركي مع فرنسا الشريك الدولي في الملف اللبناني، وتحرك سفراء اللجنة الخماسية الدولية بعد غياب، مترافقة مع زيارة الموفد السعودي صاحب السمو الأمير يزيد بن فرحان أعطيا أشارات واضحة ان اتخاذ القرار قد حان موعده، وعلى المسؤولين في لبنان التقاط هذه الإشارات ودفع الأمور نحو الحل بدلا من الغرق في التفاصيل والنقاش من أجل النقاش، خصوصا ان الظروف الإقليمية والدولية والوضع اللبناني لا يحتملان أي مراوحة".

وأشارت المصادر "إلى ان النقاش حول السلاح في العلن يوازيه نقاش أكثر جدية بعيدا من الأضواء حول الضمانات، وفي مقدم هذه المطالب هو فك الحصار السياسي والاقتصادي عن الحزب وإيجاد البدائل عن مؤسساته المالية الموضوعة على القائمة السوداء، وكذلك مصير عشرات آلاف من عناصره وعائلات الذين فقدوا في الحرب على مدى عقود والجرحى، إلى تقديم الضمانات لإعادة إعمار ما هدمته الحرب وخصوصا في المناطق الحدودية بعيدا من الكيديات".
 
وأشارت المصادر إلى ان المطلوب البدء أولا بالانسحاب الإسرائيلي من المواقع الخمسة التي لا يزال يحتلها الجيش الإسرائيلي، ومن ثم يبدأ التنفيذ خطوة مقابل خطوة، بإطلاق الأسرى ووقف الاعتداءات وصولا إلى بدء عملية الإعمار من دون أي تأخير ضمن فترة زمنية ممكنة وعدم المماطلة فيها لسنوات.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك