Advertisement

لبنان

بن فرحان يعمل بمقولة "السعوديّة على مسافة واحدة من الجميع"

Lebanon 24
08-07-2025 | 22:48
A-
A+
Doc-P-1388762-638876371891641844.jpg
Doc-P-1388762-638876371891641844.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب كمال ذبيان في" الديار":زيارة الموفد السعودي الى لبنان الامير يزيد بن فرحان، كانت مثمرة لجهة الانفتاح على غالبية القوى السياسية اللبنانية.
Advertisement
خرج الموفد السعودي من اجتماعه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري مرتاحا، لا بل مطمئنا الى التعاون معه بشأن المساعدة في حل الازمات في لبنان.
وخلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، من رؤساء جمهورية ومجلس نواب وحكومة، شدد الامير بن فرحان على ان السعودية، التي تقف مع لبنان منذ عقود بعيدة، وساهمت في انجاز اتفاق الطائف، لا تريد له الا الاستقرار بعد سنوات من الازمات والحروب. فكما كان اتفاق الطائف مدخلًا للسلم الاهلي، فهي تؤكد على حصرية السلاح الذي ورد في الطائف، ولا يجوز القفز فوق هذا البند الذي ورد في خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزاف عون، والبيان الوزاري للحكومة برئاسة نواف سلام، والتي نالت ثقة مجلس النواب، وتتمثل فيها غالبية الكتل النيابية والقوى السياسية، وفق ما تقول المصادر التي اشارت الى ان موضوع السلاح، لا سيما لدى حزب الله ، كان احد بنود محادثات بن فرحان مع كل من التقاهم، واعتبره شأنا لبنانيا داخليا، وله تداعيات خارجية، ولا بدّ من الوصول الى حل له ضمن مؤسسات الدولة.
ولان السياسة السعودية في لبنان على "مسافة واحدة من الجميع"، شملت لقاءات بن فرحان وليد جنبلاط، كما طلال ارسلان، كما التقى جبران باسيل، وسمير جعجع وسامي الجميل. وفي هذه اللقاءات كان بن فرحان يشدد على ثلاثة عناوين يجب العمل بها، وهي حصر السلاح بيد الدولة، البدء بالاصلاح الفعلي لا الكلامي واللفظي واظهاره بالممارسة، اذ ما زالت التقارير تصل الى المملكة، عن استمرار اعمال الفساد عن صفقات ورشى، ولم يدخل لبنان فعليا بعد بالاصلاح الشامل، ليبدأ الاعمار.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك