Advertisement

لبنان

مقدمات النشرات المسائيّة

Lebanon 24
09-07-2025 | 17:00
A-
A+
Doc-P-1389200-638877025048236979.jpg
Doc-P-1389200-638877025048236979.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 
Advertisement

غادر الموفد الأميركي توم براك لبنان وحط في سوريا حيث التقى الرئيس السوري احمد الشرع.

وقبيل مغادرته بيروت جدد براك تأكيده على ضرورة أن يقتنص لبنان الفرصة المتاحة أمامه اليوم عبر النافذة المفتوحة على إيجاد حلول للأزمات التي يرزح تحتها على مختلف الصعد.

وشدد على ضرورة أن يتمسك اللبنانيون بالأمل لمواكبة المتغيرات الحاصلة حولهم تمهيدا لمواكبتها عبر المضي في حزمة الإصلاحات المطلوبة لكي يستعيد البلد دوره وتعافيه. 

هذا وحل رئيس الجمهورية جوزاف عون ضيفا عند الرئيس القبرصي في زيارة رسمية غلب عليها الطابع الوديحيث عبر الرئيس عون عن أمتزاج المصالح بين البلدين وبالتالي الأهداف والسعي المشترك إلى تحقيق السلام عبر الحوارفيما أكد الرئيس القبرصي دعم استقرار ووحدة وسيادة أراضي لبنان. 

في المقابل واصل العدو الإسرائيلي إعتداءاته زاعما أنه دمر بنية تحتية عائدة ل"حزب الله" بهدف منعه من التمركز في المنطقة وتحديدا في جبل بلاط واللبونة وذلك بعد إقدامه على تفجير منازل بشكل متكررفي وقت لم يفارق فيه طيرانه المسير سماء لبنان. 

وفي غزة واصل جيش الاحتلال قصف المدنيين مرتبكا المجازر بحق ساكني الخيام بعد أن جردهم منازلهم. 

وكالعادة انتهت جولة أخرى هي الخامسة من نوعها للمحادثات غير المباشرة بين كيان الاحتلال وحماس في قطر بشأن وقف إطلاق النار وصفقة أسرى غزة من دون تحقيق تقدم يذكر. 

وعلى ضفة العالم الموازي عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعا ثانيا بعيدا عن الاعلام مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الابيض وناقشا خلاله خريطة انتشار الجيش الإسرائيلي المختلف عليها في مقترح وقف إطلاق النار. 

وأما في السعودية فإجتماع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي شكر السعودية على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران مقدرا جهود ولي العهد السعودي ومساعيه لتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة.

مقدمة الـ "أم تي في" 

الامتحانات الرسمية لتلامذة الثانوية العامة بدأت، ولكن الدولة اللبنانية لا تزال تحت الامتحان. وعند الامتحان يكرم المرء او يهان!

 المسؤولون اللبنانيون ينتظرون كلمة واشنطن وموقفها من الرد الذي قدموه لمبعوثها توم باراك. وحتى يأتي الجواب الاميركي المنتظر، جو من الانتظار الثقيل يخيم على لبنان. علما  أن حزب الله لا يزال على موقفه.

فهو يرفض تسليم سلاحه الا وفق شروط معينة وضعها لنفسه وللاخرين، وكأنه صاحب الحل والربط في الملف لا الدولة اللبنانية، بل كأن الشيخ نعيم قاسم يختصر في شخصه المسؤولين اللبنانيين! 

في المقابل، الموفد الاميركي باراك رمى مسؤولية سحب السلاح على الدولة اللبنانية. 

وقبل قليل اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان الدولة اللبنانية بحاجة الى القيام بالمزيد لازالة الاسلحة والبنى التحتية التابعة لحزب الله والجهات غير الحكومية في انحاء البلاد بشكل كامل. فهل تدرك الدولة مسؤوليتها، ام تواصل سياسة الهروب الى الامام؟ 

وفيما انتقل براك الى سوريا واجتمع برئيسها احمد الشرع، فان رئيس الجمهورية جوزف عون قام بزيارة قصيرة وسريعة الى قبرص.

ولكن الخبر الابرز اليوم جاء من الجنوب. 

اذ اعلن الجيش الاسرائيلي انه استهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله، كما صادر وفكك معدات واسلحة عسكرية وجدها في المناطق التي داهمها. 

واللافت ان معظم العمليات العسكرية الاسرائيلية حصلت في جنوب الليطاني،  ما يطرح اسئلة كثيرة لا تصب في مصلحة الدولة اللبنانية التي تقول انها استكملت تنظيف المنطقة الى حد كبير.

مقدمة "المنار" 

نرمم، نتعافى، وجاهزون ولا نسكت على ضيم.

رسالة بكل الاتجاهات بعث بها الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم من على شاشة الميادين.

نحن أهل الميدان قال الامين العام للعدو ولطمأنة الصديق، وبصدق الموقف وصراحة الكلام اكد الحرص على الوطن وعلى العلاقة بين مكوناته التي لا تبنى الا بتغليب المصلحة الوطنية والوقوف بوجه الضغوط والتهويلات.

تهويلات يقودها الصهيوني وتلقى رواجا داخليا، ومنها قنابله الصوتية التي يفجرها بين الحين والآخر على الاعلام، محاولا التشويش على عزائم أهل الثبات، او دعما لادواته الداخلية ومستوطنيه المنسيين بعيدا عن مستوطنات الشمال.

عملية برية داخل الاراضي اللبنانية ينفذها الجيش، هو العنوان الذي اختاره الاحتلال لتوصيف خروقاته الروتينية على مراى قوات الطوارئ الدولية واللجنة الخماسية والدولة اللبنانية، فحاول تضخيم عملية تفجير قرب جبل بلاط على اطراف بلدة راميا، لا تختلف كثيرا عن تفجيراته اليومية لمنازل اللبنانيين في ميس الجبل وكفركلا وعيتا وغيرها من القرى الحدودية.

دون ان يعني ان العدو هذا لا يقوم بتخطي الحدود عبر الايغال بدم سيادة الدولة اللبنانية ودم ابنائها، على أمل ان يكون موقف وطني موحد مبني على عناصر القوة لمواجهة العدوان، كما اثبتت تجربة التكامل بالرد على الورقة الاميركية بحكمة وتغليب المصلحة الوطنية.

وعلى عين الوطن يبقى هناك من ينكل بالامن والاستقرار ويبث روح التحريض والشقاق، ويختار ان يكون بوق الصهيوني والاميركي على الدوام في شتى الملفات.

على طاولة البيت الأبيض ملفات شتى يناقشها دونالد ترامب مع بنيامين نتنياهو، باولوية المصلحة الصهيونية، بل مصلحة نتنياهو شخصيا، وعلى اساسها يبحث الملف النووي الايراني، ومسار التطبيع السوري، واتفاق وقف اطلاق النار في غزة العالق على تأمين مخرج آمن لنتنياهو من النار السياسية التي تنتظر حكومت.

وأما نار الميدان فتاكل جنوده كل يوم بسواعد المقاومين الفلسطينيين الذين يجترحون المعجزات، معجيزين الجيش الصهيوني المنهك، على رغم كل اجرامه بحق الفلسطينيين وحرب المجاعة التي يفرضها على اهل القطاع على عين امتهم العربية والاسلامية.

مقدمة الـ "أو تي في" 

بعد ستة اشهر على نشوء السلطة السياسية الجديدة في لبنان، ماذا تغير، وماذا تأخر؟

سؤالان يطرحهما اليوم كل اللبنانيين، ولاسيما الذين أملوا في تقدم سريع على مسارين: الاول، استعادة السيادة على ارض الجنوب وتطبيق القرار 1701، والثاني، حل قضية أموال المودعين إيذانا بانطلاق الاصلاح المالي والنهوض الاقتصادي.

على المسار الاول، التعثر واضح، وما محاولة تفسير مواقف توم باراك بما يلاءم هذا الطرف الرسمي والحزبي او ذاك، الا ذرا للرماد في العيون.

ففي كلامه الاخير من لبنان قبيل انتقاله الى دمشق اليوم، كرر المبعوث الاميركي بلهجته الديبلوماسية، الموقف الصارم لواشنطن من وجوب تسليم سلاح حزب الله الى الدولة اللبنانية، محددا مهلة زمنية هي موعد الانتخابات النيابية في ايار المقبل لتحقيق ذلك، ولو بشكل غير مباشر.
اما على المسار الثاني، فلا يرفع كلام وزير المال اليوم عن اقرار قانون اعادة هيكلة المصارف في مجلس النواب قبل نهاية الشهر الجاري منسوب الثقة بأداء الحكومة، التي ينظر كثيرون من اللبنانيين الى ادائها بريبة، والى تصريحات رئيسها باستغراب، نظرا الى المسافة الهائلة التي تفصلها عن الواقع السياسي المحلي.

وفي غضون ذلك، تبقى الانظار مسلطة على الصورة الاقليمية، عل فكفكة بعض عقدها تؤدي الى حلحلة ولو بالحد الادنى على المستوى المحلي، بدءا بالمفاوضات الاميركية-الايرانية، وانتهاء بوقف اطلاق النار الذي طال انتظاره في قطاع غزة.

مقدمة الـ "أل بي سي" 

من اليوم وحتى آواخر تموز, تاريخ عودة المبعوث الرئاسي الاميركي الى بيروت,عشرون يوما يرسم في خلالها مستقبل لبنان.

عندما وجه توم باراك كلامه الى اللبنانيين عبر الـ LBCI امس, طالب بما هو شديد الاهمية: تغيير الثقافة السياسية القائمة على الانكار, ثم الالتفاف ثم التملص.

واذا كان في لبنان من يرى اليوم انه قادر على الاستمرار  بهذه  الثلاثية، فالنتيجة محسومة سلفا:

الاهتراء الكامل.

المطلوب ردود واضحة على الورقة الاميركية, تصدر عن الحكومة , وفيها اطر زمنية لمراحل الوصول الى حصر السلاح بيد الدولة وحدها.

اسرائيل تحركت بسرعة , وهي تفاوض بالنار.

لبنان الرسمي يسوده الصمت وينتظر رد واشنطن.

اما حزب الله, فعلى موقفه: طبقوا اتفاق وقف الاعمال العدائية , ولتلعب واشنطن  دور الضامن له, ونذهب بعد ذلك الى حوار داخلي بشأن سلاحنا, بحسب اجواء الحزب للـ LBCI فهل يلعب حزب الله مجددا لعبة تضييع الوقت, فيما المنطقة من حولنا تتحرك نحو السلام او على الاقل وقف الحروب بسرعة هائلة؟ 

فالحرب الاسرائيلية على غزة وامكان وقفها يناقشان بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، والرئيس السوري احمد الشرع يفاوض اسرائيل مباشرة على مستقبل بلاده وحكمه ودور دمشق في الشرق الاوسط، وأما نحن في لبنان، ففي دولة يكثر فيها الكلام وتقل فيها الافعال. 

مقدمة "الجديد" 

الطريق إلى دمشق مرت من بيروت وإلى قصر الشعب انتقل المشهد بلقاء الشرع –براك ليفتح المبعوث الأميركي صفحة الملف السوري وما يدور حوله من تكهنات تبدأ بتثبيت "حكم الشرع" ولا تنتهي بما تحدث عنه توم براك بأن المنطقة تتغير وما يتم الترويج له عن سلام بين الطرفين بعد تأكيد الجانب السوري وجود تنسيق أمني سوري إسرائيلي. 

وثنائية الشرع براك سرعان ما تحولت اجتماعا ثلاثيا بين الرئيس السوري ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية بإشراف براك لتذليل العقبات أمام تطبيق فض الاشتباك بين حكم سوريا الجديد والفصائل الكردية المنضوية تحت لواء قسد ودمجها في الدولة وطمأنتها في إطار مساعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب  لتبريد الأرض السورية

وبالتزامن طوى عبدالله أوجلان صفحة الكفاح المسلح ونزح من معتقله التركي نحو تبني السياسة الديمقراطية خيارا استراتيجيا بديلا غادر براك بيروت إلى دمشق لكن ملائكته بقيت حاضرة ومفاعيل الزيارة لا تزال تخضع لتحليلات عشوائية. 

وتحتل العناوين المتضاربة وكلها قراءة في غيب مكشوف بدلائل واضحة تقوم على دبلوماسية الحوار لا على التهديد وفيها تقدم الموقف الثلاثي الرسمي اللبناني الموحد خطوة في مقابل تراجع الموقف الأميركي خطوة إلى الوراء ليشكل قوة دفع ذاتي لا عامل ضغط خارجي باستثناء عبارة "ملغومة" قالها براك: "إذا أرادت القيادة السياسية نزع السلاح سنساعد". 

وبحسب معلومات الجديد في هذا الإطار فإن أيا من المسؤولين اللبنانيين غير مستعد لمواجهة بالنار مع طائفة بأكملها وبتوصيف أدق "ما فينا نعمل دم" وربطا بما يحكى عن وساطات بين حزب الله والجانب الأميركي نفت جهات عدة ومنها حزب الله صحة هذه المعلومات شكلا ومضمونا كون هذه المهمة فضفاضة ولا تعالج على مستوى أحد النواب. 

وفي الوقت المستقطع حتى عودة ساعي البريد الأميركي حاملا الجواب الإسرائيلي فإن الانتظار ولد محطة قبرص في زيارة خاطفة قام بها رئيس الجمهورية جوزاف عون على حدود الأبيض المتوسط المشتركة، وضفتين تربطهما مأساة الهجرة البائسة ومقيمون لبنانيون على أرض بوابتنا إلى أوروبا والغرب بحسب رئيس الجمهورية. 

بدوره أكد رئيس قبرص دعم استقرار لبنان ووحدة وسيادة أراضيه، وكشف عن الاستعداد لتعيين سفير للبنان لدى الاتحاد الأوروبي وهي خطوة بقدر أهميتها قد تدخل بازار السياسيين على قاعدة المحاصصة أسوة بغيرها من التعيينات التي قطعت شوطا في القضاء, لكنها علقت عند التشكيلات القضائية وهي تخضع حاليا لامتحان مجلس القضاء الأعلى بعدما  وصلت إلى أمتارها الأخيرة. 

واليوم وتحت مراقبة المسيرات الإسرائيلية خاض طلاب لبنان الامتحانات الرسمية بعد عام دراسي مليء بالتحديات والضغوط النفسية والمادية والنزوح والتهديدات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ولم يكن آخرها توغل جنود الاحتلال في جبل بلاط واللبونة.
مواضيع ذات صلة
10/07/2025 11:34:45 Lebanon 24 Lebanon 24
10/07/2025 11:34:45 Lebanon 24 Lebanon 24
10/07/2025 11:34:45 Lebanon 24 Lebanon 24
10/07/2025 11:34:45 Lebanon 24 Lebanon 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك