Advertisement

لبنان

كي تصبح الرحلة آمنة.. تاكسي "للنساء فقط" في لبنان!

زينة كرم - Zeina Karam

|
Lebanon 24
11-07-2025 | 09:30
A-
A+
Doc-P-1389763-638878226772589083.jpg
Doc-P-1389763-638878226772589083.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 
كثيرة هي قصص التحرش بالسيدات والآنسات داخل سيارات الأجرة في لبنان. من هنا، قد يشعر العديد منهنّ بعدم الأمان عند استخدام سيارات الأجرة العادية أو تطبيقات حجز السيارات للوصول إلى وجهتهنّ بسبب هذه المواقف غير المريحة. ولأن أي رحلة بالسيارة يجب أن تكون بسيطة وآمنة وغير مُرهقة، أبصر Heya Ride النور.
تتداول القصص والتجارب بين النساء عن مواقف مزعجة واجهنها في سيارات الأجرة. قد تبدأ هذه التجارب بأسئلة شخصية غير لائقة، أو تعليقات غير مرغوبة، أو حتى محاولات لفرض محادثات غير مريحة. في بعض الأحيان، تتجاوز هذه السلوكيات مجرد المضايقات اللفظية لتصل إلى محاولات اللمس أو التحرش الجسدي، مما يترك أثرًا نفسيًا عميقًا على الضحية ويجعلها تتجنب استخدام سيارات الأجرة قدر الإمكان.
في ظل هذا الواقع المقلق، بدأت بعض المبادرات تظهر لمحاولة معالجة هذه المشكلة. فقد شهدنا في السنوات الأخيرة ازديادًا في الاعتماد على تطبيقات النقل الذكي التي توفر قدرًا أكبر من الأمان.
هذه التطبيقات تسجل بيانات السائق والراكب، وتتيح تتبع الرحلة، وتقدم خيارات للدفع الإلكتروني، وتوفر إمكانية تقييم السائق بعد كل رحلة. هذه الميزات تساهم بشكل كبير في خلق بيئة أكثر أمانًا، حيث تشعر النساء بقدر أكبر من التحكم والرقابة.
إلا أن مثل هذه المبادرات لم يشكّل رادعاً كافياً للعديد من السائقين، طبعاً ليس جميعهم، لاحترام النساء وعدم التعرّض لهنّ، فكان من الضروري توفير حماية أوسع.
من هنا جاءت فكرة Heya Ride ، أول تطبيق لحجز السيارات مخصص للنساء فقط في لبنان، موفرًا لهن طريقة تنقّل آمنة وأسسته أربع طالبات جامعيات كبديل محترم يسمح للنساء بالتمتع برحلتهنّ من دون تكبد عناء التفكير فيما سيكنّ آمنات من التحرش وغيره من أوجه العنف وقلّة الإحترام.
 
Advertisement


ومع شبكة سائقات مؤلفة حصراً من السيدات، انطلق Heya Ride بسرعة وبات يضم بالفعل أكثر من 1000 مستخدمة نشطة يشعرن بالراحة أكثر، كما أنه يتيح للسائقات فرصة كسب المال في بيئة داعمة.
هذه المبادرة اللافتة تُعزز توفير بيئة أكثر أمانًا للنساء، خاصةً أثناء التنقل اليومي، ليختبرن راحة البال من لحظة حجز رحلتهن حتى لحظة وصولهن إلى وجهتهنّ.
إذاً، تبدو المبادرات المدنية هي الحلّ الأنسب والوحيد في ظلّ تقاعس الجهات الرسمية لضمان أمان النساء في كل وسائل النقل العام. فماذا ينتظر المعنيون إذاً لسنّ قوانين صارمة ضد التحرش والإعتداء؟
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

زينة كرم - Zeina Karam