Advertisement

لبنان

براك الثلاثاء في بيروت ومشاورات رئاسية لانجاز الردّ..

Lebanon 24
18-07-2025 | 22:03
A-
A+
Doc-P-1393665-638885001341534588.jpg
Doc-P-1393665-638885001341534588.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قبل وصول الموفد الاميركي إلى لبنان وسوريا توم باراك مساء الثلاثاء، ليناقش مع المسؤولين اللبنانيين تطورات الاوضاع في المنطقة، ويتسلم الردّ اللبناني الرسمي على ردّه، عُقد اجتماع في بعبدا بين الرئيسين جوزاف عون ونبيه بري تناول عناصر الرد المرتبط بالمجريات الجارية في سوريا، والمخاوف من انعكاساتها على لبنان، ليُعقد بعد ذلك اجتماع أمني، أعقبته قيادة الجيش ببيان واضح بتوقيته وبمضامينه المتعلقة بالحفاظ على السلم الاهلي، وعدم التهاون مع أي خلل أو عمل يعرض الاستقرار أو يسبب مشاكل لا مصلحة للبنان فيها. أو القيام بأي عمل من شأنه أن يترك تداعيات غير محسوبة على أمن اللبنانيين.
Advertisement

وكتبت" النهار":بدا لبنان في سباقه بين الأولويات كأنه ولج مرحلة جديدة من التحديات الداهمة مع انعكاسات الانفجار السوري الجديد عليه فيما هو يستعد للمضي في التفاوض مع الموفد الأميركي توم براك الذي يصل إلى بيروت الثلاثاء المقبل حول الرد الأميركي على الرد اللبناني من دون اتضاح آفاق واضحة وحاسمة حيال ما يمكن ان يعقب الزيارة الثالثة التي سيقوم بها براك للبنان الأسبوع المقبل . 
وجاء في "نداء الوطن"ان لقاء رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري أمس في قصر بعبدا، جاء قبل زيارة الموفد الرئاسي الأميركي توم براك الثلاثاء إلى بيروت. وتم خلال اللقاء وضع اللمسات الأخيرة على الورقة. كما تم التركيز خلال المداولات على التجاوب مع المطالب الأميركية مقابل ضمانات سيطلبها لبنان من الأميركيين. ومن المفترض الوصول إلى تسليم السلاح حتى نهاية العام، بدءًا من الثقيل، وسيشمل كل أنواع الأسلحة. كما بحث لقاء عون وبري في أحداث السويداء وضرورة حصرها ووأد الفتنة.
اضافت: أن "حزب الله" أبلغ المراجع الرئاسية تسليمه السلاح مقابل الانسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة، ما يعني بداية قبول "الحزب" بمنطق التسليم وانطلاقة إيجابية عكس التصريحات الإعلامية المتشددة.
أوساط دبلوماسية مواكبة للتطورات أفادت بوجود "قلق كبير الآن مما يحصل في سوريا، ولكن هذا منفصل عن الواقع اللبناني. ومع ذلك، تبقى هناك مخاوف من تطور الأحداث في السويداء إذا لم يتم لجمها مما يجعل الأمور مفتوحة على احتمالات سلبية للغاية". أضافت :"لا ينقص لبنان سوى حصول توتر سني - درزي ، في وقت يستمر التركيز على سلاح "حزب الله".  وهكذا تنام المنطقة على شيء وتصحو على شيء آخر . وما حدث في سوريا لم يكن في الحسبان كما أن التطورات الدراماتيكية التي توالت في الساعات الأخيرة خطيرة للغاية".

وتطرقت الأوساط نفسها إلى موضوع وصول الموفد برّاك إلى لبنان الأسبوع المقبل، فقالت "إن الجواب الرسمي اللبناني يجرى تحضّيره". أضافت: "يقال إن رئيس الجمهورية الذي أخذ المسألة على عاتقه، وإنه بمعزل عن كل ما يقال إعلاميًا، يعتبر أن "الحزب" ماضٍ في التزام بسط سلطة الدولة على كل أراضيها وأن الأمور سالكة في هذا الاتجاه، ولدى الرئيس جو مطمئن إلى أن "حزب الله" وافق على الورقة الأميركية".
واستدركت الأوساط قائلة: "لكن في المقابل، هناك جو آخر يفيد بأن "الحزب" ما زال متمسكًا بالأولويات التي وضعها، وهي أنه في حال انسحبت إسرائيل وأوقفت استهدافاتها وأطلقت الأسرى وتم إطلاق مسار الإعمار سيتخلى عن سلاحه لكن هذا الأمر غير مقبول إسرائيليًا".
وحذرت الأوساط الدبلوماسية من أنه "في حال لم يقرأ "حزب الله" جيدًا استهدافه في بعلبك وسائر البقاع وما حصل مع الرئيس السوري أحمد الشرع، معنى ذلك أنه يجهل أن إسرائيل لا تنتظر لتتخذ أي قرار ". وقالت: "على "الحزب" ألا يرفض الورقة الورقة الأميركية، بل عليه قبولها كما يقال في لبنان "زي ما هيي". إذ لا نقاش في هذا الموضوع لجهة اعتماد الخطوة خطوة، وإلا سيتحمل "الحزب" تبعات رفض الورقة. وليس صحيحًا ما يقال عن مهلة حتى أيلول، فهي غير موجودة. وعندما تتبلّغ الإدارة الأميركية الرد اللبناني والذي إذا لم يستوف الشروط الأميركية والإسرائيلية، سيبدأ عندئذ انتظار الجولة الثانية من الحرب". وتساءلت الأوساط أخيرًا: "هل ينتظر "حزب الله" ما ستقول له إيران لناحية انتظار المفاوضات الأميركية الإيرانية؟ من الواضح أنه لا توجد مؤشرات إلى أن هذه المفاوضات قريبة وأنها ستنتج شيئًا آخر غير ما يتصل بالملف الإيراني فقط".
ولاحظت مصادر سياسية مطلعة عبر «اللواء» ان المعلومات الرسمية التي وزعت بعد لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري حرصت على الإشارة الى ان اللقاء بين الرئيسين جاء في اطار اللقاءات الدورية بينهما، ما يعكس العلاقة الجيدة التي تربط بينهما والتنسيق في عدة ملفات لاسيما في الرد اللبناني على الرد الأميركي حول الملاحظات اللبنانية.
وقالت هذه المصادر ان المبعوث الأميركي توم باراك يصل الى بيروت الاسبوع المقبل لتسلم الملاحظات اللبنانية على الرد الأميركي، مشيرة الى ان لبنان متمسك بما أورده بشأن حصرية السلاح وبسط سلطة الدولة وان الحكومة ذكرت الامر في البيان الوزاري وأهمية الإنسحاب الإسرائيلي وعودة الأسرى. 


وكانت التطورات السورية احتلت حيزا من الاجتماع بين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ، وغادر الرئيس بري قصر بعبدا من دون ان يدلي بأي تصريح. وأفيد ان عون وبري وضعا اللمسات الأخيرة على الردّ الأميركي بشأن حصر السلاح، كما تشاورا في سبل درء الخطر الامني عن البلاد. وتوقعت مصادر دبلوماسية عودة المبعوث الاميركي توماس برّاك الى بيروت  الأسبوع  لتبلغ الرد اللبناني.وبدا ان اجتماع عون وبري جاء بعد اجتماع عون ورئيس الحكومة نواف سلام سابقا لاستكمال توحيد الموقف من الرد اللبناني على الرد الأميركي . 
 
وأفادت مصادر وصفت بانها مطّلعة على مسار المفاوضات الأميركية-اللبنانية أن المبعوث الأميركي توم باراك سيعود إلى بيروت يوم الثلاثاء المقبل في زيارة توصف بـ"المفصلية"، وسط تصاعد الضغوط المرتبطة بتنفيذ بنود الورقة الأميركية.
 
وتشير المصادر إلى أن الورقة تنص على بدء عملية حصر السلاح تدريجيًا، بدءًا من السلاح الثقيل والصواريخ الباليستية، مرورًا بـالمسيّرات والأسلحة المتوسطة، وصولًا إلى تحقيق ضبط كامل في سياق استراتيجية أمنية وطنية. وتؤكد المصادر أن باراك سينقل رسالة مباشرة من واشنطن إلى المسؤولين اللبنانيين، تشدد على ضرورة الالتزام بتنفيذ ما ورد في النسخة الأولى من الورقة، مع تحذيرات واضحة من ترك لبنان مكشوفًا أمام التصعيد الإسرائيلي في حال لم يتم التجاوب مع المطالب الأميركية.
وكتبت" الديار": في المعلومات، ان توم براك والادارة الاميركية يريدان  قرارا سريعا من مجلس الوزراء، قبل وصول براك الثلاثاء  وفي حضور وزراء الثنائي الشيعي، يتضمن سحب سلاح المقاومة دون تحديد موعد زمني، لكن المهلة غير مفتوحة ولن تتجاوز  آخر السنة، ويريدان  ايضا تشكيل لجنة من الجيش وحزب الله تحدد اماكن الاسلحة والمخازن ومحتوياتها، ويتضمن القرار تسليم الصواريخ فقط القريبة والبعيدة المدى،  مع احتفاظ الحزب  بصواريخ الكورنيت والاربي جي بكل انواعها.
وبالتالي، فان الرد اللبناني على الورقة الاميركية  ما زال موضع مداورة بين الرؤساء، في ظل إصرار الرئيس نبيه بري على التزام «اسرائيل»  بوقف اطلاق النار اولا ووقف الاغتيالات، كما يطالب الدول الراعية لاتفاق وقف النار، بالضمانات في موضوع الاعمار وتحديد المواعيد. 
  وفي المعلومات ان المشكلة الكبرى امام تسليم السلاح، تكمن في رفض الجمهور الشيعي للأمر، خصوصا بعد الأحداث في سورية وانتشار جماعات تكفيرية ايغورية على الحدود السورية – اللبنانية. فما الذي يمنعها من ارتكاب المجازر والتسلل الى القرى البقاعية ؟ وقد تطرق الرئيسان عون وبري خلال اجتماعهما في بعبدا امس،  الى ضرورة الحفاظ على وحدة الموقف الرسمي امام الموفد الاميركي.
 واعلن الرئيس نواف سلام في حديث إلى محطة الجديد ليلا ان أفكار براك يجري مناقشتها تمهيدا للمحادثات التي ستجرى معه الأسبوع المقبل واكد انه ناقش الأفكار مع الرئيسين عون وبري وان التفاوض يجري على أساس تلازم الخطوات وتوازنها بين انهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ اتفاق وقف النار واستكمال بسط سيادة الدولة اللبنانية وحصرية السلاح للدولة والمراحل التي ستتناولها الإجراءات. واكد أن أفكار براك تقوم على التلازم والمرحلية وعندما تنضج الأفكار سنعقد جلسة مجلس للوزراء . ونفى ان تكون أفكار براك هي اتفاق جديد بل هي لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية وتتضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كل الأراضي اللبنانية . ورفض كلام الأمين العام لحزب الله عن الحرب الاهلية كما كلامه عن ان المطلوب تسليم سلاحه إلى إسرائيل مستغربا ذلك وسائلا من طلب منه تسليم السلاح لإسرائيل المطلوب حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها . 
 
في المقابل، أفادت مصادر مقربة من حزب الله أن الحزب يرفض الورقة الأميركية رفضًا قاطعًا، معتبرًا أنها تمسّ بالسيادة الوطنية وتستهدف دور المقاومة في حماية لبنان. ودعت المصادر إلى "التفاهم الداخلي" على استراتيجية وطنية شاملة للسلاح تُبنى على حوار لبناني–لبناني، لا على إملاءات خارجية.
 
وهذا ما عكسته كلمة الأمين العام  ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم مساء امس اذ اعتبر ان اتفاق وقف اطلاق النار نفذ بالكامل في جنوب نهر الليطاني والدولة اللبنانية نشرت الجيش حيث استطاعت”
 
وأضاف "نفّذنا كدولة لبنانية وحزب الله وكل المقاومين كل ما علينا من الاتفاق واسرائيل لم تنفذ شيئًا”، لافتاً الى أننا "لم نستطع أن نمنع إسرائيل من الاستمرار في العدوان لكن استطعنا أن نوقفها عند حد بالاتفاق الذي عقدته الدولة اللبنانية مع الكيان وأصبح لزامًا على إسرائيل أن تنسحب وتوقف عدوانها وهذا اتفاق تحت مسؤولية وعهدة الدولة”.
وأردف قاسم “اليوم أميركا تطرح اتفاقًا جديدًا يعني كل الخروقات خلال 8 أشهر كأنها لم تكن، وهو يبرّئ اسرائيل من كل فترة العدوان السابقة”، مضيفاً “المبرر الوحيد في هذا العدوان نزع سلاح حزب الله لأنهم يريدون من نزعه طمأنة “الاسرائيلي وهو مطلب اسرائيلي”.

وقال "نحن كحزب الله وحركة أمل ومقاومة وكخط سيادي يريد استقلال لبنان ونؤمن بأن لبنان وطن نهائي للبنانيين ونخضع جميعًا للطائف ومندرجاته نشعر بأننا أمام تهديد وجودي للمقاومة وبيئتها وللبنان بكل طوائفه”. 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك