كتبت صونيا رزق في"الديار": علا يوم الاحد الماضي صوت
بكركي عبر البطريرك
الماروني بشارة
الراعي من عنايا، خلال القداس الاحتفالي الذي اقيم بمناسية عبد القديس شربل، في حضور رئيس الجمهورية
العماد جوزاف عون وحشد من السياسيين والشخصيات، فكان ملف تصوبت المغتربين الحاضر الاكبر في كلمة سيّد الصرح، الذي يواصل إطلاق صرخاته المعنوية والتشجيعية، لتطبيق القانون من اجل مصلحة
لبنان اولاً، فأعلن تأييده لتصويت المغتربين لعدد النواب الحاليين في المجلس، وليس تخصيص ستة مقاعد لهم فقط كما ينصّ عليه القانون الحالي، كما كانت كلمته موجهة ايضاً الى النواب العونيين كي يعيدوا النظر بموقفهم.
هذا الموقف لقي تأييداً كبيراً من الاحزاب
المسيحية، باستثناء "
التيار الوطني الحر" الرافض لهذا الطرح، لكن ووفق المعلومات فهنالك زيارة مرتقبة من قبل وفد من "
التيار" الى الديمان للقاء
البطريرك الراعي، والبحث في هذا الموضوع والغوص فيه والمناقشة وتبادل الآراء، مع الاشارة الى انّ مصادر" الوطني الحر" اشارت الى انها تؤيد الحوار حول هذا الملف، وتشدّد عليه مع البطريرك
الراعي.
ووفق مصدر كنسي فأنّ الصرخة التي اطلقها سيّدنا البطريرك الراعي جاءت في محلها، لانّ ذلك يُبقي التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب، وبالتالي يقوي الصلات والتواصل، لانّ للمغتربين كل الحق في المشاركة، خصوصا انهم اليوم يشكلون العمود الفقري للبنان، لانه ما زال صامداً وقوياً امام كل ازماته بفضلهم، فهم ينعشون الاوضاع الاقتصادية والمالية، وبفضلهم تدخل الاموال خصوصاً في هذين الشهرين، الى جانب كل الاموال التي يرسلونها الى اهلهم، وإلا لكان الوضع كارثياً. لذا علينا على الاقل ان نقدّم لهم هذا الحق ولا نحرمهم منه، لكن بعيداً عن المحاصصة والتناحر، فهم قوة كبيرة لا يستهان بها".
ورأى المصدر الكنسي أنّ كل مَن يريد المناقشة فأبوابنا مفتوحة امامه، ولا بدّ من التوصل الى مقاربة وطنية متوازنة، تؤدي الى المساواة مع المقيمين بالحقوق والواجبات.