Advertisement

لبنان

برّاك مغادرا لبنان: "الوقت يحدده جيرانكم ونواصل العمل للوصول إلى الاستقرار"

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
24-07-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1395810-638889411661415724.jpg
Doc-P-1395810-638889411661415724.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أنهى الموفد الأميركي توم براك ثلاثة ايام من المحادثات في لبنان وغادر الى باريس، تاركا وراءه كما من الاسئلة والقراءات بشأن نتائج لقاءاته ومواقفه.
Advertisement
ووفق المعلومات فقد خرج بعض مَن التقى برّاك  بأجواء تشاؤميّة حيال نجاح المفاوضات بين الأميركيين والمسؤولين اللبنانيين وأن التصعيد العسكري الإسرائيلي مطروح بقوة بحال لم تنجح الدبلوماسية، على الرغم من نفي برّاك في مقابلة تلفزيونيّة احتمال شن إسرائيل عدواناً شاملاً على لبنان.
واللافت في هذا السياق ان باراك، وردًا على سؤال حول تبعات ما سيحصل إذا لم يلتزم لبنان الورقة الأميركية وفق الجدول الزمني المطروح، اكتفى بالقول: "الوقت يحدده جيرانكم".
وقبل مغادرته كان الموفد الاميركي التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي. وقال البطريرك لزائره إن اللبنانيين ينتظرون ما ستكون عليه نتائج مهمته، فأجاب برّاك "لا أعلم ماذا ستكون النهاية، لكننا نواصل العمل للوصول إلى الاستقرار".
وافادت مصادر معنية "أن الردّ اللبناني الذي قُدِّم إلى برّاك، لم يأتِ باقتراحات جديدة او بتعديلات لمضمون الردّ اللبناني السابق، بل جاء بصياغة مكمّلة، تلحظ التزام لبنان بكل الثوابت والمسلّمات الواردة فيه في ما خصّ وقف العدوان، والالتزام بالقرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار والانسحاب وتحرير الأسرى. وتلحظ التعديلات أيضاً تصوراً حول آلية حصرية السلاح بيد الدولة، وايضاً لما قد يقوم به لبنان من خطوات وإجراءات لتسهيل بلوغ حلّ تركّز بالدرجة الأولى على الالتزام بالقرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار المعلن في 27 تشرين الثاني من العام الفائت".
توم باراك سيجري في العاصمة الفرنسية محادثات مع قياديين أكراد من "قوات سورياالديموقراطية" سعيا لتنفيذ الاتفاق الذي تم مع الرئيس السوري أحمد الشرع كما سيلتقي براك غدا الجمعة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والمبعوث الأميركي الخاص للبنان جان ايف لودريان لوضعهما في صورة نتائج زيارته لبنان .
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر لم يُكشف عن هويتها أن براك سيرأس اجتماعا مع مسؤولين كبار من إسرائيل وسوريا يوم الخميس.
وكان برّاك، اعلن ان مهلة سحب السلاح من "حزب الله" تحدّدها إسرائيل وليس الولايات المتحدة، محذراً من أن عدم قيام الحكومة اللبنانية بخطوات ملموسة في هذا المجال يعني استمرار الوضع الحالي الذي يتضمن غارات في الجنوب وطائرات مسيَّرة فوق بيروت.
وقال: إن لبنان "أمام فرصة، ونعتقد أننا نستطيع المساعدة. أن نكون حلقة وصل مع جميع جيراننا عندما نكون في وضع جيد. ونعتقد أننا نستطيع، مع أصدقائنا الخليجيين ومع أصدقائنا الغربيين ومع فرنسا، التأثير حقاً على المسار".
وإذ رأى أنه "حان الوقت لتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية الاتفاقات التي أبرمتها في الماضي"،قال: "وافقت الحكومة على مجموعة من الظروف التي ربما تكونون غير راضين عنها أو راضين عنها".
رئاسيا أنهى رئيس الجمهورية جوزف عون زيارته الرسمية للبحرين بعد محادثاته أمس مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي أعلن خلال اللقاء قراره بإقامة بعثة ديبلوماسية بحرينية دائمة في بيروت "متطلعين إلى أن تكون هذه المباحثات محطة جديدة لتعاون ثنائي مثمر في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك".
بدوره وصل رئيس الحكومة نواف سلام إلى ‎فرنسا أمس، في زيارة رسميّة يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ظهر اليوم. 
وأفادت مصادر حكوميّة أن الزيارة ستتناول الملفات التي هي موضع اهتمام فرنسيّ، إن بالنسبة للإصلاحات بما يتعلق بالمؤتمر الذي تُعدّ له باريس لإعادة الإعمار وتقديم المساعدات للبنان إضافة إلى العناية الكبرى التي توليها للملف المالي لا سيما إعادة هيكلة المصارف، ومسألة التجديد لقوات اليونيفيل، إذ تبذل باريس جهدا كبيراً في مجال إعادة التجديد لها في جلسة مجلس الأمن الشهر المقبل وإرساء الاستقرار في الجنوب.
وافادت مصادر الاليزيه "ان ماكرون سيبلغ سلام أنه لا يمكن عقد مؤتمر لمساعدة لبنان وإعادة إعماره إذا لم يتم التقدم في هذا الموضوع لأن صندوق النقد الدولي يطالب بحل المشكلة المصرفية في لبنان وحتى الآن لم يحدث شيء" .
وقال سلام في تصريح مقتضب امس "إن مهمة براك لم تنته بعد، وما زالت قيد المتابعة بينه وبين الرؤساء الثلاثة". 
وفي مجال آخر قال "إن المأساة مفتوحة في غزة ولا ينبغي البقاء على هذا المنوال، ولا بد من بذل جهود عربية ودولية لوقف المجازر التي ترتكب ضد الفلسطينيين".
 
المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"