عرضت قيادة فصائل منظمة التحرير
الفلسطينية في
لبنان في بيان، بعد اجتماعها الدوري، "الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب في
قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان
الإسرائيلي الوحشي، الذي يتجلى في حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتجويع ممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني".
وأكدت أن "ما يتعرض له الأهالي في غزة يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب موقفا حاسما من
المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان"، داعية إلى "تحرك فوري لوقف المجازر ورفع الحصار الجائر المفروض على القطاع".
وناقشت "الأوضاع العامة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وخصوصا من النواحي الأمنية والاجتماعية والإنسانية"، مشددة على "ضرورة تعزيز حال الاستقرار والتكافل، والعمل لمواجهة الأزمات المتفاقمة التي تواجه أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يتعرض لها لبنان".
وتوقفت عند "التراجع الخطير في خدمات وكالة الأونروا"، مؤكدة "رفضها التام لسياسة التقليصات"، مطالبة بـ"تأمين تمويل دائم ومستدام للوكالة، بما يضمن استمرار دورها الحيوي تجاه اللاجئين
الفلسطينيين في لبنان وفي كل مواقع الشتات".
ودانت بـ"أشد العبارات قرار الكنيست الصهيوني بالتصويت على ضم
الضفة الغربية"، معتبرة إياه "خطوة عدوانية جديدة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة".
ورحبت بـ"قرار
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالاعتراف بدولة فلسطين، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في
نيويورك في أيلول المقبل".
وحيت "صمود الأهالي في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة"، مؤكد أن "تضحياتهم هي عنوان الثبات والكرامة والوحدة الوطنية".
ودعت "الهيئات والأطر السياسية واللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية إلى تنظيم
مسيرات واعتصامات موحدة في كل المخيمات الفلسطينية في 3 آب، التزاما بالدعوة العالمية للتضامن مع غزة والأسرى، واستنكارا لجرائم الإبادة والتجويع والتطهير العرقي التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا". (الوكالة الوطنية)