Advertisement

لبنان

هذه حقيقة معسكر التدريب العائد إلى "الجماعة" و"حماس"

Lebanon 24
28-07-2025 | 23:15
A-
A+
Doc-P-1397826-638893668082326344.JPG
Doc-P-1397826-638893668082326344.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب ابراهيم بيرم في" النهار"قبل بضعة أيام نشر خبر مفاده أن القوى الأمنية اللبنانية فككت معسكر تدريب لمجموعة من الفتية والشبان ينتمون إلى "الجماعة الإسلامية" وحركة "حماس"، في إحدى مناطق عالية، وأن جلّ المشاركين فيه هم من "أبناء شهداء" سقط آباؤهم في المواجهات مع الإسرائيليين إبان حرب إسناد غزة التي أطلقها "حزب الله".
Advertisement

ولاحقا، قدمت جهات أمنية سردية مختلفة للحادث كله، فذكرت أن ما حصل لا يعدو كونه مخيما صيفيا كان بعض الشبان اللبنانيين والفلسطينيين من عائلات إسلامية التوجه، يعدّون لإقامته في بعض المناطق الحرجية على غرار مخيمات عدة كشفية وشبابية تقام في المنطقة عينها منذ عقود، وأن الأمر أثار ريبة الأجهزة، فما كان منها إلا أن سارعت إلى تفكيك المخيم بهدوء وفي منأى عن الأضواء الإعلامية، خدمة لمقاصد عدة أبرزها: 
- أن التوجه العام عند الدولة يقوم على تظهير أمر أساسي هو أن الوضع الأمني في عموم البلاد ممسوك ومضبوط إلى أقصى الحدود، بدليل أن الأجهزة نجحت خلال الأسابيع القليلة الماضية في ضبط أكثر من عشرين شبكة إرهابية وتخريبية في كل المناطق من دون استثناء، وهو ما يعدّ إنجازا ضخما.
مصادر على صلة بـ"الجماعة" أشارت إلى أنها لا تستبعد فرضية أن الأمر كله عبارة عن رسالة ضغط موجهة إليها، فحواها أنه ما زالت تحت المجهر منذ أن شاركت على نحو عملي في المراحل الأولى من حرب الإسناد إلى جانب "حزب الله" وحركتي "حماس" و"الجهاد"، لذا يتعين عليها أن تدفع الثمن بمفعول رجعي.
ووفق الجهات عينها، فإن "الجماعة" على يقين من أنها مشمولة بـ"حرم سياسي" مع جهتين لبنانيتين (المستقبل والحزب) من جهات خليجية شرعت منذ فترة في ضبط الساحة السنية وإعادة تنظيمها وفق أسس جديدة وشركاء آخرين.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك