شارك
نائب رئيس الحكومة
اللبنانية الدكتور طارق متري في المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية
الفلسطينية، حيث شدد في كلمته على دعم
لبنان الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للمبادرة العربية للسلام.
وأعرب متري عن شكره للسعودية وفرنسا على تنظيم المؤتمر، مثنيًا على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول المقبل، وداعيًا إلى تحرك دولي عاجل لوقف المجازر في غزة.
وقال إن الاحتلال
الإسرائيلي مستمر في الحصار والتجويع والقتل، ضاربًا بالقانون الدولي عرض الحائط، مما يستدعي ردًا سياسيًا وحقوقيًا فاعلًا. كما ندد بتصعيد
إسرائيل المتواصل في الأراضي الفلسطينية واستهدافها للمنشآت المدنية والإنسانية، وعلى رأسها الأونروا.
وفي الشأن اللبناني، أشار متري إلى الانتهاكات
الإسرائيلية المستمرة لسيادة لبنان، رغم
التزام بيروت بوقف الأعمال العدائية والقرار 1701، مشيدًا بدور قوات اليونيفيل في دعم الاستقرار، ومؤكدًا طلب لبنان تمديد ولايتها دون تعديل.
وختم متري كلمته بالدعوة إلى أن يكون هذا المؤتمر محطة فعلية لإعادة الاعتبار للشرعية الدولية، وإطلاق جهود منسقة لحماية حقوق
الفلسطينيين وتحقيق السلام العادل والشامل. (الوكالة الوطنية)