أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، في بيان، انه "مطلع هذا الشهر، قام
المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي بخطوة إصلاحية بالغة الأهمية لمعالجة أحد أكبر مصادر الأعباء على المضمونين وهي المباشرة بتسديد مستحقات المستشفيات والأطباء الناتجة عن أعمال الطبابة التي تشكّل حوالي 60 في المئة من إجمالي المعاملات الاستشفائيّة.
وكما هو الحال بالنسبة للأعمال الجراحية المقطوعة لناحية اعتماد سياسة التسديد الدوري، أصدر المدير العام قرارا بتاريخ 30/7/2025 حمل الرقم 666 قضى بموجبه صرف سلفة مالية جديدة على حساب معاملات الاستشفاء (الطبابة) بقيمة 30 مليار ل.ل.، ليصبح المجموع حوالي 48 مليار ل.ل. منذ المباشرة بتسديد هذا النوع من المعاملات.
وفي السياق عينه، أصدر المدير العام قرارا آخر بتاريخ 30/7/2025 حمل الرقم 667 قضى بموجبه صرف سلفة مالية جديدة للمستشفيات المتعاقدة مع الصندوق عن الأعمال الجراحية المقطوعة بقيمة 36 مليار
ليرة لبنانية، مبشرا أنه ليس فقط هذا النوع من الأعمال سوف يكون مغطّى بنسبة 90 في المئة، بل وخلال الأيام القليلة
القادمة سوف تعود كافّة الأعمال الجراحية والاستشفائية مجددا إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، وهو ما اعتبره "تحقيقًا لوعد أطلقناه وماضون في استكماله".
وفي تطوّر لافت يعكس
التزام الإدارة العامة للصندوق بوعودها، يعمل كركي على إطلاق مسار اعتماد تقنيات
علاجية جديدة في عدد من المستشفيات المتعاقدة، بما يضع الضمان على سكّة
الخدمات الصحية المتقدّمة بمعايير تواكب الطب الحديث وتلبّي حاجات المضمونين.
وأمل المدير العام أن يوافق مجلس إدارة الصندوق على إدخال تقنيّة الجراحة الروبوتيّة بعد ما تمّ وضع هذا الموضوع على جدول أعمال جلسة المجلس التي ستعقد غدا الخميس في المركز
الرئيسي".