Advertisement

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد

Lebanon 24
10-08-2025 | 16:55
A-
A+
Doc-P-1403198-638904638003802867.jpg
Doc-P-1403198-638904638003802867.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

حزن وطني يضرب النفوس على شهداء الجيش اللبناني الستة الذين ارتقوا في حادثة وادي زبقين. وجرح "مؤسسة التضحية والشرف والوفاء" نـَزَفَ وجعـًا في كل بيت كيف لا وقد اختلط الدم الجنوبي والشمالي والبقاعي فكان اللبنانيون في العزاء واحدًا. والتضامن مع الجيش جاء بلا حدود وعـَكـَسـَه إجماع رسمي وشعبي وحزبي.
Advertisement

وفي وقت واصلت المؤسسة العسكرية تحقيقاتها في الحادثة بدأ تشييع الشهداء في مواكب انطلقت من المستشفى العسكري في بيروت باتجاه بلداتهم. 

وقد تلقى لبنان سيلاً من رسائل التعزية الخارجية آخرها من السعودية ومن الموفد الأميركي توم براك باسم الرئيس دونالد ترامب.
ومن المعلوم ان براك سيزور بعد نحو أسبوع لبنان حيث تستمر تداعيات القرار المتسرع للحكومة بشان حصرية السلاح والذي تجاوزت فيه الميثاقية والمصلحة الوطنية.

على أن التهديد الرئيسي للاستقرار يهبّ دائمـًا من البوابة الجنوبية المشرّعة أمام الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وجديدها اليوم قصفٌ مدفعي بقذائف حارقة في محيط بلدتي راميا وبيت ليف.

القصف تزامن مع جولة قام بها البطريرك الماروني بشارة الراعي على القرى المسيحية في منطقة بنت جبيل حيث قال ان الحرب لم تكن يومـًا هي الحل وأضاف: لا للحرب.. نعم للسلام.

في قطاع غزة الحرب لا تستريح والاستعدادات الإسرائيلية لاجتياح واسع تتواصل رغم التظاهرات المناهضة له سواء في كيان الاحتلال نفسه أو على امتداد عشرات العواصم والمدن العالمية. وامام هذا المشهد خرج بنيامين نتنياهو متحدثا من القدس المحتلة متهما اصحاب الارض بسرقة المساعدات ونشر الاخبار المفبركة ومعلنا أن لا خيار أمام كيانه سوى إكمال المهمة والقضاء على المَعقلين الباقيين للحركة.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

سؤالان يشغلان البال هذه الايام: هل اتُخذ القرارُ الحكومي الاخير بشأن حصرية السلاح ليُنفَّذ؟ وفي حال كان الامر كذلك، كيف سيسلك طريقَه نحو التنفيذ؟

مبررُ السؤال الاول، كلامٌ صدرعن بعض الاصوات الدائرة في فلك السلطة ومفادُه ان الخطوةَ الحكوميةَ كان لا بد منها للتوجه الى المجتمع الدولي الذي يحبس الدعم المالي عن لبنان بالقول: قُمنا بما علينا وهذا كل ما نحن قادرون عليه والكرة باتت في ملعبكم.

اما السؤال الثاني فلا يحتاج الى مبرر، في ضوء المواقف المعلنة الرافضة الصادرة عن حزب الله لتسليم السلاح… والا الموت.

فهل يلحق قرار الحكومة الذي لقي ترحيبا خارجيا وداخليا كبيرا بقرارها الذي اتخذ قبل شهرين وسط طنة ورنة ايضا بشأن سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية؟ ام يكون مصيره كما يتمناه الرعاة الخارجيون والمسؤولون المحليون؟

المطلوب حصرُ كامل السلاح بيد الدولة مقابل استعادة تامة للسيادة. والطريق العملي الوحيد ورقةٌ لبنانية سماها ميشال عون استراتيجيةَ دفاعٍ وطني واطلق عليها جوزاف عون تسمية استراتيجية امن وطني.

اما ما عدا ذلك، فدوامةٌ سطحية من طرف وتشددٌ من طرف آخر. والنتيجة مزيدٌ من الشهداء وتمديدٌ لاشكالية السلاح ولغرق اللبنانيين في ازمتهم المالية تماماً كغرقهم في الظلام ومعاناتهم جراء الحر الشديد بعدما تبخرت وعود الستة اشهر كهرباء “اذا استلمت القوات وزارة الطاقة لأنو الحكيم بيدرس منيح كل الملفات”.

مقدمة تلفزيون "المنار"

في الحساباتِ الانسانيةِ والقواعدِ البشريةِ والمبادئِ الاخلاقيةِ التي سارت عليها الاممُ فانَ لكلِّ احتلالٍ مقاومةً ولكلِّ اعتداءٍ مواجهةً ولكلِّ حِفظِ كرامةٍ تضحية، امّا في بعضِ المشاريعِ اللبنانيةِ فكلُّ هذه القواعدِ تَسقُطُ في استعجالِ ارضاءِ الاميركيين والرضوخِ للاملاءاتِ المُهينة، فيما العالقونَ على هوامشِ التاريخِ لا تزالُ اَخبارُهم تنبئُ بانَ من يدومُ صيتاً وصوتاً ليس الا الوطنيَّ الشريف..

وفي صورةٍ مُشرِّفةٍ لا تُعجبُ المعكِّرين والمعوكَرين، كانت مراسمُ وداعِ شهداءِ الجيشِ اللبناني الذينَ ارتقَوا في انفجارِ مخزنٍ للاسلحةِ في وادي زبقين على ما ذَكرت قيادةُ الجيشِ بالامس ـ ودَّعَهم اهلُهم ووطنُهم بالتاكيدِ على وحدةِ الدمِ التي سقَت أبقى المعادلاتِ بينَ الجيشِ والشعبِ والمقاومة..

أمّا من تخلى عن شرفِه المِهْنيِّ والسياسيِّ والوطنيِّ فأخذَ يدقُ الاسافينَ بينَ الجيشِ والمقاومةِ غيرَ آسفٍ على وحدةٍ وطنيةٍ مترجماً التزامَه العلنيَ باملاءاتِ موظفينَ اميركيينَ لا يكادونَ يَملأونَ ادنى مناصبِ التاثيرِ في واشنطن عبرَ التحريضِ الفاشلِ بينَ الجيشِ واهلِه والمقاومة.

أما الموقف الذي فجرَه اليوم بنيامين نتنياهو بقولِه إنَ كيانَه ساعد َحكومة لبنان ضد سلاح حزب الله فإنه يوضع في رسم ِمن سابق َالريحَ لاصدار قرارِه المشؤوم ذات جلسة ٍمبتورة..

وعلى من يريدُ احراقَ البلدِ من اجلِ اضغاثِ أحلامٍ او انتقاماً وثاراً لمشاريعِه المنهارةِ بفعلِ الوحدةِ الداخلية، يأتي الردُ من اهلِ الحكمةِ بانَ التكاتفَ اساسٌ لتجاوزِ المرحلة، لانَ ما يدومُ هو لغةُ العقل، وما يذهبُ جُفاءً فهو زَبَدُ الاقوالِ والقراراتِ الجوفاء..

اما من قررَ ملاقاةَ الاحتلالِ الى منتصفِ الطريقِ في المشروعِ التقسيميِّ للمنطقة، فلْيَعلم انَ لبنانَ عصيٌّ على ذلك ما دامَ انَ هناك مقاومينَ منصهرينَ بحبِّ الوطن، كحالِ المقاومينَ الشجعانِ في غزةَ الذين التحفوا الرمالَ دثاراً لساعةٍ يُعدونَ لها حينَ يقررُ جيشُ العدوِ تنفيذَ قرارِ بنيامين نتنياهو باحتلالِ القطاعِ بالكامل، وهم قد مَهّدوا له المستنقعَ في مواجهةِ “عربات جدعون” ..

أمّا في المؤسسةِ العسكريةِ الصهيونيةِ فقد اكتملت الصورةُ بأنَ ارغامَ نتنياهو رئيسَ اركانِ الجيشِ ايال زامير على توسعةِ الحربِ ليس سوى دقٍّ للمسمارِ الاخيرِ في نعشِ المشروعِ القائمِ وراءَ الابادةِ المتواصلةِ في غزة، وسيَشهدُ العالمُ على ذلكَ يقولُ اهالي القطاعِ المتمسكونَ بارضهم.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

واحدٌ وعشرون يوماً وتنتهي الفترة المحددة من قبل مجلس الوزراء للجيش اللبناني من أجل وضع خطةٍ تطبيقية لحصر السلاح، وتحديداً سلاحِ حزب الله، بيد الشرعية.

وفي معلومات الـ mtv أن المؤسسة العسكرية قطعت شوطاً مهماً من مرحلة تجهيز هذه الخطة وأنه من غير الوارد أن تطلب القيادةُ وقتاً إضافياً لإنجازها، تتعدى نهاية الشهر الجاري. وتتحدث المصادر عن خطةٍ متكاملة سيتم تقديمُها إلى الحكومة، مفصَّلة بالتواريخ، وتشمل إجراءاتٍ دقيقةً تجمع ما بين سلاحِ المخيمات الفلسطينية ومخازن أسلحةِ الحزب، على امتداد الـ 10452 كلم2.

بالانتظار, يرتفع منسوبُ التخوف من أن تكون دماءُ شهداء الجيش التي سقطت في "مجدل زون" على مذبح السلاح غير الشرعي, مقدمةً لمرحلةٍ صعبة. فتعنتُ "حزبِ الله" يتماهى مع وقاحة الراعي الإيراني ... يرتفعان معاً ويشتدان معاً, ما دفع بعضُهم إلى اعتبار التصريحاتِ الإيرانية اليومية المحرِّضة على الحكومة واللبنانيين، دليلاً على أن نظامَ الملالي بدأ يفقد أعصابَه مع بدايةِ خسارةِ آخرِ ورقة تين تُخفي مخططاتِه تجاه لبنان. 

الحملةُ الإيرانية المسمومة، تواكبها حملةٌ مسعورة على رئيس الحكومة، من قبل أزلامِ محور الممانعة وجمهورِ "حزب الله"، ترتفع وتيرتُها أيضاً بشكلٍ غير مسبوق. فهل المطلوب ليُّ ذراعِ نواف سلام في رسالةٍ إلى كل من يعنيهم الأمر، وتحديداً رئيسِ الجمهورية؟ وماذا بعد انفجار مخزن "مجدل زون" وعراضاتِ "الموتوسيكلات" الجوالةِ الاستفزازية خارجَ الضاحية؟

مقدمة تلفزيون "الجديد"

من الجنوب البداية إلى الشَمال النهاية وبقاعِ الجُرد العالي وبيروت أُمِّ المدن تَوزّعَ شهداءُ الجيشِ اللبناني فكانتِ الرحلةُ الأخيرة لخمسةِ شهداء سادسُهم يُشيَّعُ غداً في الطريقِ إلى المثوى الأخير التَحفوا العلم اللبناني.. حَملوا أجسادَهم نعوشاً ورُفعوا على أكتافِ رفاقِ السلاح كلٌ إلى مَسقِطِ الرأس وحيثُ الشمسُ تَطلَعُ من هاماتِهم ذَهبوا إلى الغفوةِ الأخيرة بعدما أَدَّوا واجبَهم للعُلى وقَدّموا "الغالي للأغلى" التحقيقات في الحادثِ المأساوي مستمرة ووَفْقَ مصادرَ أمنيةٍ للجديد أن التحقيقَ لا يزالُ في بداياتِه، والأدلةَ الجنائية لا تزالُ تقومُ بعملِها لكشفِ طبيعةِ الانفجار ومقاربتِها معَ الذخائرِ الموجودة في المَخزن معَ الترجيح بأنْ يكونَ الخطأُ البشريُ والتِقْني العاملَ الأساس وإلى أن يَظهرَ الخيطُ الأبيض من الخيطِ الأسود قُبةٌ حرارية تَضرِبُ لبنان بموجةِ تسونامي سَجلت سخونةً على ارتفاعِ عَشْرِ درجات فوقَ المعدلاتِ الموسمية وأدّت إلى اندلاعِ حرائقَ في أكثرَ من منطقة وسقوطِ ضحايا ومعَ اشتدادِ حرارةِ الطقس التي تتمدّدُ إلى الأسبوعِ المقبل سُجِّلَ سقوطُ أمطارٍ في شَمال لبنان، معَ تقديرِ مصلحةِ الأرصاد الجوية بأنْ تَشهدَ بعضُ المناطق الداخلية عواصفَ رعدية مصحوبةً بالأمطار هذا هو لبنان.. صيفٌ وشتاء تحتَ سقفٍ واحد.. في الطقس كما في السياسة التي تداخلتِ اليوم معَ الجولةِ الرعَوية للبطريرك الراعي على القُرى المسيحيةِ الحدودية في قضاء بنت جبيل ومنها قال: لا للحرب ونعم للسّلام.. ومسؤوليّةُ السّلام تقعُ على عاتقِ المواطنين كما تقعُ على عاتقِ المسؤولين ومن أقصى الجنوب إلى أقصى الشَمال.. زيارةٌ هي الثانية في غضونِ أسبوعين على الأقل قامَ بها السفيرُ السعودي في بيروت وليد البخاري إلى طرابلس حيث التقى نوابَ المدينة وفعالياتِها، إضافةً إلى لقاءٍ مع النائب عن الطائفةِ العلوية حيدر ناصر وجرى عرضٌ للأوضاعِ الراهنة على الساحتين الداخلية والاقليمية  في الحكومة والقرار عند بري وربطاً، وبحسَبِ معلوماتِ الجديد، فإن تمسّكَ الفريقين، أي الحكومة وحزبِ الله كلٌ بموقفِه.. لا يعني أن الأمورَ وَصلت الى حائطٍ مسدود وتحدّثتِ المعلومات عن مبادرةٍ ستُطلَق في المدى المنظووعلى مفاعيلِ جلستَي الأسبوعِ الفائت دَخلتِ البلادُ في حالِ ترقّبٍ حتى نهايةِ الشهر، موعِدِ تقديمِ الجيشِ اللبناني تقريرَه النهائي المتعلّق بخطةِ حصريةِ السلاح وعلى المَسافةِ الفاصلة فإنّ المشاورات بينَ الرئاساتِ الثلاث متواصلة قاعدتُها أن الثنائي لن يُصعِّدَ سياسياً ولا شعبياً أو أمنياً وفيها شكّل رئيس مجلس النواب نبيه بري همزة الوصل مع حزب الله  خصوصاً بعد أن فوّض الحزب أمره لبري في أكثر من موقف صدر عن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد أنه بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ازداد الحزب تعلقا ببري معطوفاً على موقف محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي من أن الحزب يدرس خيارات الاستمرارر انطلاقاً من الفقرة الأخيرة من ورقة توم براك كما تحدثت المعلومات عن زيارات مرتقبة لكل من المبعوثين الأميركي والفرنسي والسعودي  توم براك وجان إيف لو دريان والأمير يزيد بن فرحان إلى لبنان.

 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك