Advertisement

لبنان

اتصالات محلية وخارجية بانتظار خطة الجيش والعين على بري و"الأبواب المفتوحة"

Lebanon 24
15-08-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1405257-638909211521526806.jpeg
Doc-P-1405257-638909211521526806.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تشهد الساحة السياسية حركة اتصالات محلية وخارجية واسعة في انتظار إنجاز خطة الجيش لسحب السلاح، التي ستوضع على طاولة مجلس الوزراء في الثاني من ايلول المقبل، وسط كباش محلي من جهة، وإقليمي - دولي من جهة ثانية.
Advertisement
ويتكرر هنا الكلام عن مبادرة منتظرة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لإعادة وصل ما انقطع لاعتماد سياسة "الأبواب المفتوحة"، والعمل على ترتيب تفاهمات داخلية لا تتناقض والتزامات لبنان الخارجية.
وسيكون الموفد الأميركي توماس براك ترافقه مورغان أورتاغوس أول الواصلين هذا الأسبوع وتحديدا بعد غد الاثنين، في إطار التحرك الذي تشهده العاصمة بيروت، بعدما أجرى محادثات مهمة ومفصلية في العاصمة الفرنسية.
وأشارت مصادر ديبلوماسية ل" الانباء الكويتية" إلى ان محادثات باريس حول الوضع الاقليمي، أخذ منها الجانب اللبناني حيزا واسعا من النقاش. وفيما كان الاتفاق على الإشادة بالخطوات التي اتخذتها الحكومة وتقديم كل دعم لها في عمليه تنفيذ قراراتها، فإن الخلاف لا زال واسعا حول موضوع التجديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" قبل نهاية هذا الشهر، وفي الجلسة المحددة بعد نحو 10 أيام.
وبحسب المصادر، فإن الجانب الفرنسي شدد على أهمية دور هذه القوات والحاجة إليها في هذه المرحلة لدعم الجيش في عملية الانتشار حتى الحدود الدولية. في المقابل، رأى الجانب الأميركي ان هذه القوات بلا فعالية، وان الولايات المتحدة وهي أكبر ممول لقوات الأمم المتحدة في العالم، تميل إلى العمل على تخفيض عددها ليس في لبنان فحسب، بل في العالم، وانه يمكن تخفيض العدد الموجود في لبنان وهو 10000 عنصر من 45 دولة. ويشيد الجانب الأميركي بالجيش وفعاليته في القيام بمهامه لبسط سيادة الدولة.

ولا تستبعد المصادر ان تتراجع الولايات المتحدة عن تشددها في رفض التجديد لـ «اليونيفيل»، أمام انحياز معظم الدول إلى جانب استمرار هذه القوات كحاجة ضرورية في هذه المرحلة.
وكان قائد الجيش العماد رودولف هيكل تعهّد بمواصلة الجيش أداء واجبه «في ظل الاعتداءات المتكررة من جانب العدو الإسرائيلي؛ لأن صون الوطن مهمة مقدسة تهون في سبيلها التضحيات».

وجاء تصريح هيكل خلال تفقُّده موقع انفجار مخزن للأسلحة والذخائر تابع لـ«حزب الله» في وادي زبقين بجنوب لبنان؛ ما أسفر عن استشهاد 6 عسكريين لبنانيين. وعاين هيكل آثار الانفجار، واطّلع على ظروف الحادثة، ثم انتقل إلى قيادة لواء المشاة الخامس في الجنوب، حيث قدم التعازي بشأن ضحايا العسكريين من عداد اللواء، وأكد أنه «لا خيار أمام الجيش سوى الاستمرار في أداء واجبه في ظل الاعتداءات المتكررة من جانب العدو الإسرائيلي؛ لأن صون الوطن مهمة مقدسة تهون في سبيلها التضحيات».

بعدها قدم العماد هيكل التعازي لعائلات العسكريين في الجنوب والضاحية، «مثمناً تضحياتهم واندفاعهم في أداء الواجب»، ولفت إلى أن «قيادة الجيش ستبقى وفية لهم ولعائلاتهم».

أمنيًا، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مساء امس، على مواقع عدة في جنوب لبنان، معلنًا أنّه استهدف بنية تحتية عسكرية لـ "حزب الله"، في منطقة تلة الشقيف.
تزامنًا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "أوجه رسالة مباشرة للرئيس اللبناني جوزاف عون: نعتبرك والحكومة اللبنانية المسؤول المباشر عن الحفاظ على سيادة لبنان وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. لن نعود إلى واقع السابع من تشرين الأول، وسنواصل العمل بقوة ضد أي انتهاك".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك