Advertisement

لبنان

عون: تحييد لبنان يحميه من أي تحديات وسلاح حزب الله شأن داخلي مؤسساتي

Lebanon 24
17-08-2025 | 12:18
A-
A+
Doc-P-1405805-638910558754830728.jpeg
Doc-P-1405805-638910558754830728.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد رئيس الجمهورية جوزيف عون، أن "تخويف اللبنانيين من بعضهم البعض مجرّد كلام غير مبرر، والجيش موجود على الحدود وفي الداخل لضمان الأمن". وشدد على أن "التحييد هو الخيار الذي يقوي لبنان ويحميه من أي تحديات قد تواجهه من أي جهة كانت".
Advertisement

وفي مقابلة مع قناة "العربية"، أشار الرئيس عون إلى تقديره "للموقف السوري إزاء الملاحظات اللبنانية على الورقة الأميركية"، مؤكداً أن "التنسيق الأمني والعسكري قائم، ونحن في انتظار أي موفد سوري لتفعيل العلاقة".

وركّز الرئيس عون على أن همّه الأوحد هو "عودة لبنان من عزلة إلى الأمن والازدهار والاستقرار"، مشيراً إلى أن "دون استقرار سياسي وأمني، لا يمكن تحقيق أي انتعاش اقتصادي". وقال: "أنا رجل دولة جئت لأبني بلداً، ولا أملك حسابات انتخابية أو حزبية أو تطلعات سياسية لاحقة".

وتناول الرئيس عون موقف لبنان من الورقة الأميركية قائلاً: "وضعنا ملاحظات على الورقة الأميركية، وأصبحت ورقة لبنانية. لن تصبح نافذة قبل موافقة الدول المعنية، ونحن ملتزمون بمبدأ 'خطوة مقابل خطوة'". وأضاف: "خيارنا إما الموافقة على الورقة مع مطالبة العالم بالحصول على موافقة إسرائيل، أو عدم الموافقة وتحمل تبعات رفع وتيرة الاعتداءات وعزل لبنان اقتصادياً".

وفي ما يخص سلاح حزب الله، أوضح الرئيس عون أن "هذا شأن داخلي، والمؤسسات الدستورية هي المعنية بمعالجته. ولا أعتقد أن أحداً على مساحة الوطن لديه مشكلة مع حصر السلاح".

وعن العلاقات اللبنانية الإيرانية، قال عون: "إيران دولة صديقة، ولكن على قاعدة الاحترام المتبادل وحفظ السيادة. نحن لا نتدخل في شؤون أي دولة كما لا نقبل التدخل في شؤون لبنان".
 
إلى ذلك، أكد رئيس الجمهورية أن "لبنان يعوّل كثيراً على دور المملكة العربية السعودية في إنعاش الوضع الداخلي، والعلاقة بين البلدين تعود إلى الملك المؤسس، وما من أحد يفرّط بها".

وفي ما يخص ملف الفلسطينيين، شدّد أن "توطين الفلسطينيين أمر مرفوض كلياً، وهذا موقف ميثاقي ثابت".

وتناول الرئيس عون العلاقات مع إسرائيل قائلاً: "الاتصالات تتم حصراً عبر الأميركيين والفرنسيين والأطراف الراغبة بالمساعدة فقط. وليس هناك أي وسيط يتولى حواراً لبنانياً-إسرائيلياً، وما عدا ذلك هو مجرد كلام".

كما أشار إلى الجهود التي تبذلها الدولة لاستعادة الثقة لدى اللبنانيين والمجتمع الدولي، موضحاً أن "الخطوات التي بدأناها تهدف إلى إعادة الثقة بالدولة، ولا غطاء على أحد، حتى عليّ شخصياً، وأموال المودعين ستعود".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك