Advertisement

لبنان

نجل محمود عباس في بيروت: تقصّي مصير الممتلكات الفلسطينية

Lebanon 24
18-08-2025 | 22:55
A-
A+
Doc-P-1406333-638911810022165423.jpg
Doc-P-1406333-638911810022165423.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت آمال خليل في" الاخبار: وصل إلى بيروت ياسر عباس، نجل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في زيارة هدفها المعلن «تقصّي مصير ممتلكات عائدة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت ومناطق أخرى،يشتبه بأنها سُجّلت بأسماء أشخاص ونافذين». ومن أجل ذلك، رافقه وائل اللافي، مسؤول التحقيق في لجنة المؤسسات في المنظمة.
Advertisement
لكنّ مصادر متابعة تشير إلى أن الزيارة تمثّل الجولة الثانية لعباس الابن للبحث في ملف سحب السلاح الفلسطيني في لبنان، علماً أن الخطة التي أُعلن عنها خلال زيارة عباس الأب إلى بيروت لم تُنجز ميدانياً كما كان مقرّراً منتصف حزيران الماضي. والمستجدّ الآن، أنّ الحكومة اللبنانية التي اتّخذت قراراً بنزع سلاح المقاومة، صار لزاماً عليها نزع سلاح المخيمات.
ولا تخرج زيارة عباس الابن عن سياق المحاولات التي تقودها السعودية لزيادة الضغط على لبنان في مواجهة فريق المقاومة. ومن ضمن هذه المحاولات، يُعاد فتح ملف السلاح الفلسطيني الذي يعود مجدّداً إلى واجهة المشهد السياسي والأمني، حيث يسعى البعض إلى تحويل المخيمات إلى ورقة ضغط على حزب الله.
وعلمت «الأخبار» أن الجانب السعودي يعمل على صياغة خطة من شقّين: الأول يبدأ بنزع السلاح من المخيمات الواقعة جنوب نهر الليطاني، ولا سيما في الرشيدية وبرج الشمالي، مع تنفيذ خطوة رمزية في مخيم مار الياس في بيروت. أما الشق الآخر من الضغط السعودي فيتعلق بحركة «حماس»، إذ تحاول الرياض دفع الحكومة اللبنانية لاتخاذ قرار بحظر أنشطة الحركة في لبنان، وإغلاق مكاتبها، وإبعاد مسؤوليها عن بيروت.
وسبق وصول عباس الابن، عودة ما يُعرف بـ«لجنة الموفنبيك» الأمنية - السياسية التابعة لسلطة رام الله، برئاسة اللواء العبد إبراهيم خليل، بهدف معالجة الخلافات داخل حركة فتح. غير أن مصادر أمنية أعربت عن خشيتها من أن تكون هذه الخطوة جزءاً من سلسلة تحركات تهدف إلى إعادة تحريك الأوراق الأمنية على الساحة اللبنانية، ولا سيما في ظل شعور جهات خارجية بأن ملف سلاح حزب الله لا يسير وفق ما تشتهي هذه الجهات التي باتت تخدم المشروع الإسرائيلي بشكل علني.
يُشار إلى أن مسؤولين معنيين عقدوا لقاءات مع قيادات فلسطينية في لبنان، وسمعوا منها أن المخيمات تعاني فوضى سلاح ناتجة أساساً عن السلاح المنتشر بكثافة لدى حركة «فتح» وأجهزة السلطة.
وعلمت «الأخبار» أن ياسر عباس سيعقد لقاءات بعيدة عن الإعلام مع رئيس الحكومة نواف سلام ومسؤولين آخرين، لعرض رؤية والده بشأن الآلية الجديدة لسحب سلاح المخيمات،
بدءاً من جنوب الليطاني وتحديداً من الرشيدية والبص والبرج الشمالي. وقد تزامنت عودته مع وصول السفير الفلسطيني الجديد في لبنان، محمد الأسعد، المحسوب أيضاً على عباس الابن، والذي فضّل تأجيل تقديم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية جوزاف عون، في انتظار ما سيطرحه ياسر عباس من إطار لأداء فلسطيني جديد في التعامل مع الدولة اللبنانية.
في المقابل، تزداد حالة الاستياء بين قادة فتح في لبنان الذين يُغيّبون عن مخططات أبو مازن وفريقه. وعلمت «الأخبار» أن «قيادة ساحة لبنان» لم تكن على علم مسبق بزيارة ياسر عباس أو بأجندتها.  
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك