Advertisement

لبنان

براك وأورتاغوس في باريس والجيش يطالب السلطة بعدم وضعه "في مواجـهة الناس"

Lebanon 24
19-08-2025 | 22:09
A-
A+
Doc-P-1406736-638912640396157862.jpg
Doc-P-1406736-638912640396157862.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أسبوعان فاصلان عن عودة مجلس الوزراء لاستئناف جلساته، ومناقشة الخطة التي تضعها قيادة الجيش بشأن حصرية السلاح، والبرنامج الزمني لذلك.
Advertisement
وفي غضون ذلك افادت المعلومات أن الموفد الاميركي توم براك ومساعدته مندوبة الولايات المتحدة في الامم المتحدة السفيرة مورغن أورتاغوس متواجدان في العاصمة الفرنسية باريس في إطار مهمة وساطة بين دمشق وتل أبيب، وقد يكون لبنان الموجود ملفه في الحقيبة الاميركية على الطاولة أيضاً،
وكتبت" نداء الوطن": اتجهت الأنظار إلى باريس التي جمعت وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك. اللقاء هو الثاني خلال شهر بين ديرمر والشيباني برعاية أميركية، وتسعى إدارة ترامب إلى التوسط بين إسرائيل وسوريا للتوصل إلى اتفاق يقضي بإنشاء ممر إنساني من إسرائيل إلى مدينة السويداء جنوب سوريا، بهدف إيصال المساعدات إلى الطائفة الدرزية.
ربما في هذا السياق جاء لقاء الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف مع براك في العاصمة الفرنسية قبل اجتماع ديرمر، براك والشيباني.

وذكرت" اللواء": ان براك عرض الورقة الاميركية على لبنان قبل تعديلها من دون ان يناقشها مع الكيان الاسرائيلي، لذلك كان يتحدث عن عدم وجود ضمانات بتنفيذ اسرائيل المطلوب منها ضمن اتفاق وقف اطلاق النار.لكنه تعهد امام الرؤساء الثلاثة في بيروت بالضغط على اسرائيل للقيام بخطوات تلاقي خطوات لبنان.  
ومن المرجّح أن يعود براك وأورتاغوس إلى بيروت نهاية الشهر الحالي بالتزامن مع خطة الجيش اللبناني لنزع السلاح غير الشرعي برفقة 8 شخصيات أميركية، من مجلس الشيوخ إلى القيادات العسكرية.
وكتبت" الديار":اوساط اميركية كشفت ان انضمام مورغان اورتاغوس الى الفريق، وفقا للصيغة التي اعلنها توم براك من بعبدا، بناء على طلب مباشر من الخارجية الاميركية، ليس بروتوكوليا، انما جاء من باب اعادة الاعتبار لها، وبقرار مباشر من الرئيس الاميركي دونالد ترامب، مشيرة الى ان أورتاغوس سيكون لها دور كبير على صعيد الاتصالات مع اسرائيل، كما سيكون لها دور متقدم في المرحلة المقبلة الى جانب السفير ميشال عيسى، التي تمر علاقتها بتوتر واضح مع براك، فضلا عن العلاقة التي تربطها بقائد القيادة الوسطى الجديد الجنرال كوبر، والذي سيشرف شخصيا على خطط تسليح وتجهيز الجيش، وتقييم مدى التزام لبنان عسكريا بتعهداته.
وكتبت" الاخبار": كشف مطّلعون أن الموفد الأميركي «فوجئ بقرار حصر السلاح الذي اتّخذته الحكومة اللبنانية»، مشيداً بالسعودية التي «وعدت بالحصول على القرار، ونجحت في ممارسة الضغط المناسب على المسؤولين في بيروت لإنجازه».
ورأى أن قرار الحكومة، إلى جانب الإجراءات التي اتّخذها الجيش جنوب الليطاني، يجب أن يقابلهما تحرّك من الجانب الإسرائيلي. غير أن هذا الموقف لا ترجمة عملية له، إذ أعاد المبعوث الأميركي شرح طبيعة مهمته في لبنان، مؤكداً أنها «مؤقّتة» وتهدف إلى مساعدة أصحاب القرار في بيروت على فهم ما تريده الولايات المتحدة، وإقناع اللبنانيين بالتكيّف مع المتغيّرات الإقليمية.
غير أن هذه المهمة لا تشمل تفويضاً لممارسة الضغط على إسرائيل أو تقييم موقفها. وقد أبلغ برّاك الرؤساء الثلاثة أنه لم يُعفَ من مهمته، وأن أورتاغوس لم يُعَدْ تكليفها رسمياً، بل هو من دعاها للمجيء نظراً إلى شبكة علاقاتها الواسعة وصِلاتها الموثوقة في تل أبيب، طالباً منها أن تُنصِت جيداً إلى ما سيُقال في بيروت لتتمكّن من نقله إلى إسرائيل ومحاولة تحصيل بعض النتائج.
وفي ما يتعلق بعدم تقديمه أي ضمانات أو وعود، فقد جاءت غالبية إجابات برّاك على أسئلة المسؤولين اللبنانيين لتؤكد أنه لا يملك تفويضاً لممارسة الضغط على إسرائيل. وتشير المعلومات إلى أن الاجتماع الأصعب كان في عين التينة، حيث ذكّره الرئيس نبيه بري باللقاء الأخير بينهما، حين أكّد له استعداد لبنان للقيام ببعض الخطوات إذا تمكّن من انتزاع خطوة مقابلة من العدو الإسرائيلي.
وقال بري: «أشرتُ سابقاً إلى ضرورة أن يقوم لبنان بخطوة، لكنك لم تقدّم لنا شيئاً. لا نجحت في وقف الحرب، ولا استطعت فرض هدنة أسبوعين كنت أنت من تحدّث عنها». وأضاف: «اليوم تقول إنه ليس لديك تفويض للضغط على إسرائيل، أي إنك تبلغنا مسبقاً أن كل ما قمنا به أو سنقوم به لن تكون له أي فائدة، وهذا ما سيؤدي إلى فشل مهمتك».
وقبيل زيارته لعين التينة، استمع برّاك من رئيس الجمهورية جوزيف عون ومن السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون إلى تقديرات تفيد بأن خطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وزيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت، قد ضيّقا هامش المناورة أمام الرؤساء الثلاثة، خصوصاً الرئيس بري.
وردّ برّاك على طلب لبنان بالقول: «أنا وأورتاغوس سنذهب إلى تل أبيب وسنسعى لتحصيل خطوة مقابلة تدعم قرار الحكومة اللبنانية، بما يمكّنها من اتخاذ مزيد من الخطوات».
ويُبدي الأميركيون اعتقاداً بإمكانية انتزاع موافقة إسرائيلية على إطلاق عدد من الأسرى المدنيين (لا يشملون عناصر من حزب الله)، والانسحاب من نقطتين استُحدثتا أخيراً، معتبرين أن ذلك قد يكون كافياً لإقناع اللبنانيين، رغم إدراكهم أن «إسرائيل سترفض بشكل قاطع وقف العمليات العسكرية أو التخلي عن حرية الحركة داخل لبنان».
وفي ما يتعلق بلقاء برّاك وأورتاغوس بقائد الجيش رودولف هيكل، علمت «الأخبار» أن رسائل وصلت إلى الأميركيين قبل الزيارة تفيد بأن الجيش يلتزم بقرار السلطة السياسية التي «طلبت إعداد دراسة، وخطة لا تتضمّن جدولاً زمنياً أو آلية محددة، لكنها تضع إطاراً عاماً».
وترى قيادة الجيش أنه في حال قرّرت الحكومة أي خطوات تنفيذية من دون توافق مع الجهة المعنية، فإنها ستضع المؤسسة العسكرية أمام تحدٍّ كبير، خصوصاً أن ما وصل إليها من حزب الله يؤكد أن موقفه جدّي وليس مجرّد تهويل. وجاء كلام الجيش رداً على كلام جونسون التي اعتبرت أن زيارة لاريجاني لبيروت ومواقف الشيخ قاسم لا تعدو كونها تهويلاً سياسياً. ونُقل عنها قولها: «إن إيران وحزب الله ليسا في وضع يسمح لهما بالقيام بأي ردّ فعل.
وهذا ما ظهر جلياً بعد اتفاق وقف إطلاق النار، إذ لم يتمكّنا من الرد على ما تقوم به إسرائيل، ورضخا لكل الضغوط الداخلية، ولم يستطيعا تعطيل أي استحقاق. وحتى عندما حاولا توجيه رسالة نارية ضد إسرائيل، جاء الرد أقسى مما توقّعا فتراجعا. وفي موضوع الطائرة الإيرانية، لم ينجحا في ثني الدولة اللبنانية عن اتخاذ الإجراءات المطلوبة منها. لذلك، لا ينبغي للجيش أن يخشى من الحزب».
غير أن برّاك سمع موقفاً مغايراً من قيادة الجيش، حيث تبلّغ أن مكتب القائد ومديرية الاستخبارات أكّدا أن المؤسسة «تعمل على إعداد الدراسة المطلوبة منها»، وأن هيكل اجتمع بالرئيس عون لتحديد الإطار العام، مطالباً بتوضيح المهمة بدقّة وعدم تحميل الجيش أي مسؤولية في حال واجه التنفيذ عوائق تحول دون إنجازه.
وكتبت" البناء":تعكس زيارة المبعوث الأميركي توم باراك إلى بيروت، ومن ثم انتقاله إلى تل أبيب، مرحلة دقيقة من التفاوض غير المعلن بين واشنطن وتل أبيب من جهة، والدولة اللبنانيّة بمكوّناتها الأساسيّة من جهة أخرى. فلقاء باراك مع قائد الجيش ورئيس الجمهوريّة جوزاف عون لم يكن مجرّد زيارة بروتوكوليّة، بل حمل رسائل واضحة: واشنطن تدرك حساسيّة البيئة الشيعيّة بعد الأزمات السياسيّة الأخيرة، وتحاول طمأنتها عبر التمسك بوقف إطلاق النار والانسحاب التدريجي لـ»إسرائيل» من الأراضي اللبنانيّة المحتلّة، وهو ما يُقرأ كإشارة مباشرة إلى حزب الله.

وبرز موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي ثبّت خطوط التفاوض اللبنانية: لا تهدئة من دون التزام إسرائيلي بوقف العدوان والانسحاب الكامل. وقبول باراك بهذه المعادلة يكشف أنّ واشنطن تسعى إلى ضبط الإيقاع الإسرائيلي وربما دفعه نحو تنازلات محدودة، منعاً لانفجار أوسع يهدّد بتقويض أي مسار سياسي أو تفاوضي.
وتشير المعلومات إلى أن قائد الجيش يعمل بحذر استثنائيّ. فهو يحاول حماية المؤسّسة العسكريّة من الانخراط في الاصطفافات السياسيّة والطائفيّة، ويعتمد نهج إعداد خطة أمنية ترفع إلى مجلس الوزراء فقط بعد ضمان غطاء سياسيّ جامع، بما يجنب الجيش استنزافاً داخلياً. هذه المقاربة تمنحه رصيداً إضافياً كضامن للاستقرار وسط مشهد سياسي مأزوم.
وترى أوساط قريبة من حزب الله أنّ وحدة الموقف اللبنانيّ تشكّل ورقة قوّة تفاوضيّة، وأنّ أيّ نقاش حول مستقبل سلاح المقاومة لا يمكن أن يبدأ قبل تحقيق ثلاثة شروط: وقف العدوان، انسحاب «إسرائيل»، والشروع في إعادة الإعمار. هذه الشروط، وفق رؤية الحزب، تمهّد لبحث أوسع في إطار استراتيجيّة الأمن الوطني، لا في إطار ضغوط ظرفيّة أو إملاءات خارجيّة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك