Advertisement

لبنان

تجدد الاتصالات بين رئيس الجمهورية و"الثنائي"وموفد عون في الضاحية

Lebanon 24
22-08-2025 | 22:09
A-
A+
Doc-P-1407986-638915232404271687.jpg
Doc-P-1407986-638915232404271687.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
على مسافة عشرة أيام من الموعد المفترض لانعقاد جلسة مجلس الوزراء وتسلّم خطة الجيش المتضمّنة رؤيته والآلية لحصر السلاح، تكثفت الاتصالات واللقاءات والمشاورات على الخطوط الرئاسية، وعلى خط بعبدا – عين التينة وحارة حريك، في محاولة لرأب الصدع والتنسيق للتوصل الى مخرج للأزمة السياسية والحكومية والوطنية قبل الجلسة الحكومية المقبلة مطلع أيلول.
Advertisement
وفي سياق ذلك، استقبل رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد مستشار ‏رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال في مكتب الكتلة في الضاحية ‏الجنوبية، وجرى التطرق للأوضاع السياسية الراهنة ولمجريات ‏الأمور ومواقف الأطراف المعنية إزاءها.‏
ووفق المعلومات فإنّ النائب رعد أبلغ رحال تمسك حزب الله بموقفه الرافض لقرارات الحكومة الأخيرة وضرورة تصحيح الخطأ قبل أيّ نقاش أو حوار على المرحلة المقبلة، وشدّد رعد على أنّ حزب الله والثنائي الوطني مستعدون للحوار على مبدأ حصرية السلاح وفق جدول الأولويات الذي رسمه خطاب القسم والبيان الوزاري، لكن لا تسليم للسلاح وفق ما يطرح من هنا وهناك، ولا نقاش بمصير السلاح قبل تحقيق الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات والاغتيالات واستعادة الأسرى وعودة النازحين الجنوبيين وضمانات بإعادة الإعمار.
في المقابل شرح العميد رحال موقف رئيس الجمهورية لما حصل في مجلس الوزراء والظروف التي أملت على رئيس الجمهورية الموافقة على قرارات الحكومة والضغوط الدولية والتهديدات التي تعرّض لها لبنان، كما نقل رحال عن رئيس الجمهورية حرصه على الحوار والتوافق والسلم الأهلي ورفض استهداف أو حصار أيّ مكون لبناني، وتم الاتفاق على لقاءات أخرى واستمرار النقاش لتأمين ظروف مؤاتية ومناسبة لجلسة مجلس الوزراء المقبلة.
وكتبت" النهار": على رغم شح التسريبات عن اللقائين بدأ واضحا ان محاولات كسر الجليد بين بعبدا والثنائي لم تؤد إلى كثير من تبديلات إيجابية بدليل الحملات التي تتواصل من الجانب الشيعي على الحكومة ورئيسها ولو انها لا تتركز بالمثل على رئيس الجمهورية.
وكتبت" الاخبار":استمرّت محاولات إعادة وصل ما انقطع داخلياً، لا سيّما بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وحزب الله. واستقبل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد عون العميد أندريه رحّال، أمس في مكتب كتلة الوفاء في الضاحية.
وقالت مصادر إنّ اللقاء «حصل بعد إلحاح وإصرار من قبل بعبدا، لإعادة التواصل مع القطيعة التي حصلت نتيجة جلسة 5 آب الحكومية، ومن بعد ما تبيّن للرئيس عون أنّ سقف الثنائي عالٍ ولا تراجع عنه».
ولفتت المصادر إلى أنّ «رعد شرح موقف حزب الله من كل ما حصل وأكّد بأنّ الحزب متمسّكاً بموقفه وبمطلبه وهو أن تتراجع الحكومة عن قرارها»، ولفتت المصادر أنّ رعد حمّل رحّال عتباً كبيراً معتبراً أنّ «ما حصل ليس مقبولاً، إذ خالف رئيس الجمهورية الاتفاق الذي تمّ معه، تحديداً لجهة عدم ذكر حزب الله بالاسْم ولا تحديد جدول زمني».
وكتبت" نداء الوطن":لا تزال الاتصالات بين بعبدا و«حزب الله» في إطار تبريد الأجواء ولم يصدر أي شيء عملي يؤشر إلى بداية تعاون «الحزب» في ملف تسليم السلاح. وسيُلقي الأمين العام لـ «الحزب» الشيخ نعيم قاسم كلمة عصر بعد غد الاثنين.
وقد استقبل رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد مستشار رئيس الجمهورية العميد السابق أندريه رحال في مكتب الكتلة في الضاحية الجنوبية. وعلم أن رعد قال لرحّال إن حصر سلاح «حزب الله» بقرار تصادمي كالقرار الذي اتخذته الحكومة يعني «إنو رايحين ع تصادم، غير هيك، نحنا جاهزين وحاضرين للتعاون على أعلى مستوى وقد نفاجئكم بمدى تعاوننا».

أما رحّال الذي حمل معه إلى الاجتماع مع رعد أوراقًا لجداول عمل وتعاون، فأكد لـ «رعد» أن نية رئيس الجمهورية ليست تصادمية أبدًا بل المطلوب اليوم خطوة تنفيذية باتجاه سحب السلاح موضحًا أن قرار الحكومة شكل واحدة من هذه الخطوات». وتقول مصادر معنية باللقاء إن «الأمور تحتاج إلى وقت، وما انحل شي».
وقالت مصادر سياسية لـ«اللواء» انه مع اقتراب موعد مناقشة خطة الجيش لتسليم السلاح داخل الحكومة كلما نشطت الاتصالات لتهدئة النفوس وعدم تصوير الامر وكأنه ضد فئة او بهدف كسر فئة قائلة ان هذا ما يندرج  في اطاره حراك مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال في اتجاه النائب محمد رعد.
واعتبرت هذه المصادر ان هذا الحراك سيستكمل في سياق توفير مناخ سليم في البلاد، واشارت الى ان المسألة هنا تتصل بتطبيق قرار الحكومة حول حصرية السلاح بيد الدولة من دون قيام إشكالات، مؤكدة ان الرئيس عون لا يرغب في اي تصادم انما في تطبيق التعهدات الرئاسية.
الى ذلك رأت المصادر انه مع زيارة الموفدين الأميركيين براك واورتاغوس الى بيروت تتضح الصورة بشأن موقف اسرائيل من الورقة الأميركية ومدى وجود جدية للقيام بخطوة تطبقها عبر الانسحاب من النقاط الخمس وذلك  كما فعل لبنان في الخطوة الاولى.
بالمقابل، بقي السؤال الذي يحيِّر الاوساط المتابعة الى اين يمكن ان يمضي التباين الحاد بين الحكومة والثنائي الشيعي، خاصة حزب الله.
واعتبرت مصادر مقربة ان بيان كتلة «الوفاء للمقاومة» لم يكن مجرد رد سياسي على قرار الحكومة اللبنانية القاضي بوضع مهلة زمنية لسحب سلاح حزب الله، بل اعلان مواجهة مفتوحة مع الحكومة والعهد.
وعلى هذا الأساس، أكدت المصادر، انه حتى الساعة، لا مؤشرات على إمكان التوصل إلى أي تسوية أو صيغة وسطية للحل... إذ ان حزب الله ببيانه، أقفل الباب أمام مبادرات «النص نص» كما يقال التي كانت تطرح في الكواليس «دون كشف المصادر عن مضمونها»، وفتحه على مرحلة مواجهة مفتوحة بين المقاومة والحكومة، قد تطاول شرعية العهد ككل.. وهو ما يؤكد بحسب المصادر أن الملف بات مفتوحا على احتمالات أكثر تعقيداً.
واعتبرت المصادر، انه رغم محاولات رئيس الجمهورية التقرّب من حزب الله عبر إيفاد مستشاره العميد اندريه رحال للقاء رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، إلّا انه لا بوادر حتى الآن لأي تسوية أو مخرج توافقي بين بعبدا وحارة حريك.
وكتبت" الديار"ان عودة الوفد الاميركي الى بيروت مرتبطة بالرد الاسرائيلي، فإذا كان ايجابيا فان الوفد الاميركي سيحضر الاثنين واذا كان سلبيا فان الزيارة ستؤجل على ان تستكمل اورتاغوس اتصالاتها مع الجانب الاسرائيلي ويتفرغ براك الى الملف السوري وميشال عيسى الى لبنان.
وامس استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون  قائد الجيش العماد رودولف هيكل وعرض معه الأوضاع الامنية في ضوء التطورات الأخيرة، إضافة إلى اوضاع المؤسسة العسكرية.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك