Advertisement

لبنان

آخر تقرير إسرائيلي: "سقوط نظام إيران بات نتيجة محتملة"

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
24-08-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1408365-638916335178622579.jpg
Doc-P-1408365-638916335178622579.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً أن إيران تسعى بعد حربها الأخيرة مع إسرائيل إلى "إنقاذ بقايا محور المقاومة"، مشيراً إلى أن المسؤولين البارزين يركزون على خلافة خامنئي، لا وبل أيضاً ينظرون إلى مسألة سلطتهم حتى ما بعد الجمهورية الإسلامية.
Advertisement

ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه في أول رحلة خارجية له كأمينٍ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، زار علي لاريجاني العراق ولبنان لإنقاذ ما تبقى من "محور المقاومة" الموالي لإيران، وأضاف: "لقد حلّ لاريجاني محل علي أكبر أحمديان، المخضرم في الحرس الثوري الإسلامي. يُمثّل هذا القرار نافذة على عقل صانع القرار النهائي في إيران، آية الله علي خامنئي، الذي ركّز السلطة في يده ومكتبه".

وذكر التقرير أنَّ "الصراع الأخير كشف عن نقاط ضعف أجهزة طهران الأمنية والعسكرية"، وأضاف: "بعد إقالة عدد كبير من كبار مسؤولي النظام العسكريين والأمنيين، اضطر النظام إلى تعيين العديد من البدلاء الجدد. إلا أن أحمديان هو المسؤول الرفيع الوحيد الذي عُيّن وهو على قيد الحياة. بعد الحرب، أصبح أحمديان وقائد فيلق القدس قاآني هدفاً للانتقاد بسبب الأداء المهين لقواتهما. وفي 7 آب، أصدر خامنئي أمراً بتعيين لاريجاني ممثلاً له في المجلس الأعلى للأمن القومي، خلفاً لأحمديان، ثم عيّنه الرئيس بزشكيان أميناً عاماً للمجلس".

ولفت التقرير إلى أنَّ "ترقية لاريجاني قد تشكل مشكلةً لمجتبى خامنئي، نجل المرشد الأعلى، الذي لطالما خطط لخلافته"، وأضاف: "كان شقيق علي لاريجاني، آية الله صادق لاريجاني، رئيس القضاء السابق والرئيس الحالي لمجمع تشخيص مصلحة النظام، أحد المتنافسين على خلافته. خلال فترة توليه منصب رئيس القضاء، لاحق إبراهيم رئيسي أفراداً مقربين من صادق لاريجاني بتهمة الفساد، مما أضرّ في النهاية بسمعته وفرصه في خلافة خامنئي".

وتابع: "كذلك، اعتُبر استبعاد علي لاريجاني عام 2024 بمثابة الضربة القاضية لطموحات عائلة لاريجاني في خلافة خامنئي. وبعودة علي، أصبح اثنان من الإخوة على رأس اثنتين من الهيئات السياسية السبع المهمة في إيران. ولكن فعلياً، فإن مجتبى لا يزال يحظى بتأييد والده. ومع ذلك، قد يُشعل ظهور عائلة لاريجاني من جديد معركة الخلافة، التي بدت محسومة بعد وفاة رئيسي المفاجئة".
وأكمل: "من الشخصيات الأخرى التي استفادت من إعادة هيكلة ما بعد الحرب هو محمد باقر قاليباف. قاليباف، وهو من قدامى المحاربين في الحرس الثوري الإيراني ومرشح رئاسي لم ينجح مرتين، هو رئيس البرلمان، وله نفوذ مؤسسي محدود على السياسة الأمنية والعسكرية. فعلياً، فإنَّ إنشاء مجلس الدفاع يمنح قاليباف قناة جديدة لممارسة بعض السيطرة على السياسة الدفاعية والأمنية للبلاد على حساب بيزيشكيان ولاريجاني".
وختم: "في حقبة ما بعد الحرب، يرى كثير من المطلعين أن سقوط نظام الجمهورية الإسلامية في إيران أصبح نتيجة محتملة. مع هذا، لم يعد اللاعبون الأقوياء في إيران يركزون فقط على خلافة خامنئي؛ بل أصبحوا الآن يستثمرون بشكل عميق للبقاء في حقبة ما بعد الجمهورية الإسلامية أيضاً. وبذلك، فإن المسؤولين أصبح لديهم عين على من سيخلف خامنئي في منصب المرشد الأعلى، بينما يبقون العين الأخرى على من قد يحل محل الجمهورية الإسلامية".
 
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"