Advertisement

لبنان

بسبب لبنان وغزة.. "الخوف يحاصر الإسرائيليين" وتحذيرٌ من "حرب أهلية يهودية"

Lebanon 24
25-08-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1408720-638917217110017555.jpg
Doc-P-1408720-638917217110017555.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مخاوف إسرائيلية من عودة النماذج القديمة من الحروب الأهلية بين اليهود.
Advertisement
 
 
وقال نحمان شاي، عميد كلية الاتحاد العبري بمعهد الدراسات اليهودية، ووزير الشتات، والمتحدث باسم الجيش الأسبق، أن "من ينظر لإسرائيل اليوم في عام 2025 سيجد أمامه النسخة المتقدمة والمحدثة من الحروب اليهودية، لأن مئات آلاف الإسرائيليين لا ينامون ليلهم، وقسماً كبيراً منهم لا يغمض عينيه، بسبب قلقهم الشديد على أبنائهم وبناتهم، وأحفادهم وحفيداتهم، وعلى أفراد عائلاتهم المهددين بالموت على بُعد ساعة بالسيارة من منازلهم".


وذكر شاي أنَّ "الخوف يحيط بالإسرائيليين من كل جانب، في غزة، ولبنان، وسوريا"، وأضاف: "من يدري ماذا ينتظرنا بعد من جبهات مفتوحة تُكلف الدولة أثماناً بشرية ونفسية كل يوم وليلة، في حين أن الوحيدين الذين لا يبدو أن نومهم يفارقهم هم أعضاء الحكومة وكثير من أعضاء الكنيست، ممن وصلت بهم شهوة السلطة الجامحة الى مستويات غير مسبوقة".


وأوضح أن "الخلافات الاسرائيلية وصلت الى أن يتبادل وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان آيال زامير، الصفعات الثنائية، بسبب صراعاتهما على السلطة، حتى داخل المؤسسة العسكرية، بما فيها الجيش، خاصةً خلال حرب طويلة الأمد، لا حدود لها، لكن من الواضح أن من يقود هذه المؤسسة يشعرون بالسلطة، وقد يرتبكون أحيانا، ويستخدمونها دون داعٍ، مُضحِّين بذلك في مصلحتهما المشتركة المتعلقة بأمن الدولة".


وأشار إلى أن "المتوقع في خلافات الرجلين أن يتم رصد بؤر التوتر، بغرض تخفيفها، وتهدئتها، بغرض الوصول إلى اتفاق وتفاهم، لإزالة العقبات، وضمان سير العمل، دون انقطاع، رغم وجود نقاط خلاف معروفة، لكن مجرد اجتماعهما كفيل بإبرام بتسويات وتفاهمات بينهما، أما إذا استمرت الخلافات، فليس هناك حاجة لإجراء نقاشات في وسائل الإعلام، أو في أوساط الجمهور، أو في الرأي العام، لأن الضرر حينها لا يُوصف".


وتابع: "مئات آلاف الإسرائيليين يستيقظون صباحاً خائفين عندما يسمعون قادتهم يتجادلون، ويعلمون من الأخبار أن وزير الحرب يوبخ رئيس الأركان، فيردّ عليه، ولذلك فإنهم محقون في قلقهم، وهم في حيرة من أمرهم، لأنهم يرون قادتهم السياسيين والعسكريين يعملون جاهدين على تدمير النظام السياسي، وزعزعة التوازن بين مختلف فروع الحكومة، وهو أمرٌ مثير للغضب".


وأوضح أن "خلافات القادة الاسرائيليين تطرح علامات استفهام حول مدى شعورهم بأنهم يحملون حقاً ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لأن الواضح هو أن مصلحة الدولة ومواطنيها لم تعد متقدمة على مصالحهم الحزبية والشخصية، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية الى اتساع رقعة هذه الانقسامات والكراهية وبالتالي الوصول إلى نتائج وخيمة تعيد للأذهان نسخاً قديمة من الحروب الأهلية اليهودية". (عربي21)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك