Advertisement

لبنان

ستريدا جعجع: جلسة الجمعة تاريخية وحدث مفصلي للبنان

Lebanon 24
03-09-2025 | 02:39
A-
A+
Doc-P-1412248-638924897361627849.png
Doc-P-1412248-638924897361627849.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شددت النائبة ستريدا جعجع على أنّ "جلسة مجلس الوزراء المقرّرة يوم الجمعة المقبل، لدرس خطة الجيش المتعلقة بحصر السلاح بيد الدولة واقرارها، تكتسب أهميّة استثنائية وتاريخية، إذ تأتي في سياق المسار الوطني الذي انطلق مع القرارات التاريخيّة الصادرة عن الحكومة في 5 و7 آب المنصرم، والتي شكّلت تحوّلا جذريا في مسار الدولة اللبنانية، وأعلنت بوضوح أنّ الشرعية قررت استعادة زمام المبادرة، وأنّ مرحلة سيطرة الدويلة على الدولة انتهت إلى غير رجعة".
Advertisement

وأكّدت جعجع خلال ترأسها اجتماع الهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز" في معراب، على أن "هذه الجلسة لا يمكن التعامل معها كمجرّد اجتماع روتيني لمجلس الوزراء، بل كحدث مفصلي يضع لبنان أمام معركة السيادة الحقيقية"، معتبرة أنّ "الجيش هو العمود الفقري للكيان وصمّام أمان الإستقرار والسلم الأهلي، لأن المؤسسة العسكرية اليوم، هي نقطة الارتكاز في هذه المرحلة، وهي وحدها القادرة على الإمساك بزمام الأمور في مسألة حصر السلاح بيد الدولة، بحكمة ودراية".
 
وقالت إن "الجيش بما يمثّل من رمز للوحدة الوطنية وللتضحية، هو الأقدر على حماية اللبنانيين جميعاً، وصون السلم الأهلي، وترسيخ سلطة الدولة على كامل التراب الوطني".

وعلقت جعجع على كلمة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورأت أنّ "القرارات التاريخية في 5 و7 آب لم تكن قرارات عابرة، بل مثّلت إعلانًا صريحًا بأنّ الدولة قررت أن تواجه واقع السلاح الخارج عن سلطتها، وأنه آن الأوان لإقفال صفحة الاستقواء بالسلاح وفتح صفحة جديدة عنوانها دولة القانون والمؤسسات"، مشددة على أن ملف حصر السلاح بيد الدولة حُسم داخل المؤسسات الشرعية، معتبرة أن أي محاولة لإعادة فتح الحوار حوله، كما يقترح البعض بما فيهم الرئيس نبيه بري، هي "هرب إلى الأمام" ولن تؤدي إلا إلى مزيد من الأزمات. وأكدت على دعمها الكامل للدولة اللبنانية وخياراتها السيادية لحماية وحدة البلاد واستعادة سيادتها.
وأشادت بدور رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في اتخاذ القرارات التاريخية ومواجهة الضغوط، معتبرة أن أي مساس بالمرجعيات الوطنية أو الدينية هو "تطاول على ضمير لبنان وأمنه القومي"، مطالبة بتحرك النيابة العامة فورًا لتطبيق القانون.
 
وختمت بالإشارة إلى قداس شهداء المقاومة اللبنانية في 7 أيلول، معتبرة إياه مناسبة لتجديد العهد مع الشهداء وتعزيز الالتزام بدولة قوية وموحدة تحتكر السلاح والقرار وتضمن مستقبل أبنائها.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك