Advertisement

لبنان

جولات مكوكية باتجاه الرئاسة أفضت الى الحل و3 نقاط في بيان الحكومة اراحت "حزب الله"

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
06-09-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1413465-638927427300407597.jpg
Doc-P-1413465-638927427300407597.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لم يكن قرار الحكومة امس بـ"الترحيب" بخطة الجيش لحصر السلاح، بعد تشنج سياسي واسع وليد ساعته بل ثمرة ما تم الاتفاق عليه في اتصالات مكوكية جرت طوال الليلة التي سبقت الجلسة بين رئاسة الجمهورية و"حزب الله".
Advertisement
وبحسب المعلومات التي كان "لبنان 24" اول من اشار اليها فور انتهاء جلسة مجلس الوزراء "فان انسحاب الوزراء الشيعة من الجلسة كان اجراء تكتيكيا لعدم تسجيل موافقة على الخطة أو مشاركة في مناقشتها، ولكن مضمون ما وافق عليه مجلس الوزراء هو نتيجة الاتصالات التي جرت ".
ولفتت المعلومات الى أنَّ "حزب الله مرتاح لعدم تحديد مهل زمنية ولربط ما سيقوم به الجيش بالتجاوب الاسرائيلي والأهم اشارة بيان الحكومة الى السعي لوضع استراتيجية للامن الوطني".
وافاد مصدر مطلع "ان الاتصالات التي دارت بينَ "الثنائي" وموفدي رئيس الجمهورية وقائد الجيش رودولف هيكل، اسفرت عن عودة السلطة عن المسار الذي رسمته لنفسها، ولا سيما أن تطوّر الموقف عند حزب الله وحركة أمل في ما خصّ الانسحاب من الحكومة سجّل تطوراً لجهة البحث ولأول مرة في فكرة الاستقالة منها، على الرغم من قناعة الرئيس نبيه بري بأن المرحلة ليست شبيهة بعام 2006".
اضاف المصدر ان موفدي "الثنائي" حملوا في لقاءاتهم مع عون وقائد الجيش رسائل حسمت سقف الموقف، وحذرت من خطورة ما هو مقبل على البلاد".
وكشفت مصادر وزارية أن "الخطة التي عرضها الجيش لم تتضمّن أيّ مُهلٍ زمنيّة، وحدّدت خمس مراحل لحصر السلاح بيد الدولة. تبدأ هذه المراحل باستكمال عمل الجيش في منطقة جنوب الليطاني، ثم الانتقال إلى المنطقة بين نهر الليطاني ونهر الأولي، وبعدها إلى بيروت وضواحيها ومحيطها، ثم إلى البقاع، على أن تكون المرحلة الخامسة لحصر السلاح بيد الدولة على الأراضي اللبنانية كاملةً".
وقال مصدر مطلع "ان الوصف الأنسب لما خرجت به جلسة الحكومة أمس هو "ربط نزاع"، فلا "الثنائي  الشيعي"تراجع عن موقفه الرافض للإقرار بحق الحكومة في بحث مصير سلاح المقاومة قبل الحديث عن استراتيجية دفاعية، ولا الحكومة ومعها رئيس الجمهورية تخلّيا عن حقهما في أصل البحث في الموضوع. والناجي الوحيد من التجربة، كان الجيش الذي لم يتمرّد على السلطة السياسية، ولكنه وضع القواعد التي تمنع استخدامه في مشروع قد يقود إلى خراب البلاد".
وكانت لافتة مقدمة نشرة قناة المنار لجهة الترحيب بقرارات مجلس الوزراء والثناء على رئيس الجمهورية وقائد الجيش، كما رحب الرئيس نبيه بري بقرارات الحكومة معتبرا ان انسحاب الوزراء الشيعة كان من الناحية المبدئية. وقال"إن الأمور إيجابية... وأعتقد أن الرياح السامة بدأت تنطوي"، ورأى "أن ما حصل في موضوع الخطة العسكرية للجيش يحفظ السلم الأهلي".
ديبلوماسيا، من المقرر ان تصل الى بيروت غدا الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس برفقة قائد المنطقة الوسطى الاميركية، الادميرال براد كوبر، الذي سيتفقد مناطق في الجنوب وسيتراس اجتماعا للجنة وقف اطلاق النار. وافيد ان لقاءات المسؤول الاميركي ستقتصر على الامنيين فقط للإطلاع على التفاصيل الميدانية ووضع الحدود اللبنانية السورية. ومن المتوقع ايضا زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان الى بيروت، واشارت معلومات الى قيامه بجولة في الجنوب ايضا وتفقد قوات الطوارئ الدولية.


المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"