Advertisement

لبنان

مخاوف من رسالة تفلّت إسرائيلية من الضغوط... اجراءات لتخفيف التوتر على الحدود الجنوبية

Lebanon 24
08-09-2025 | 22:14
A-
A+
Doc-P-1414369-638929924192821362.png
Doc-P-1414369-638929924192821362.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثارت موجة الغارات الإسرائيلية العنيفة على جرود السلسلة الغربية في الهرمل قلقاً متجدداً من أن تكون هذه الغارات رسالة تفلّت إسرائيلية من كل الرهانات على ضغوط أميركية على إسرائيل، بعدما دفعت الولايات المتحدة الأميركية قدماً لإعادة تنشيط لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
Advertisement
وأحصت وزارة الصحة سقوط 5 شهداء و 5 جرحى بنتيجة هذه الغارات.
وكتبت" النهار": إن المخاوف من هذه الغارات أثيرت في اتجاه أن تكون إسرائيل ترد على ما اعتبر مرونة في موقف السلطة اللبنانية حيال خطة قيادة الجيش في شأن حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية، علماً أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت عكست التقويم الإسرائيلي لما اعتبره تجنّب الجيش اللبناني الصدام مع "حزب الله" في الخطة التي اقرتها الحكومة اللبنانية في جلستها في الخامس من أيلول. حتى أن الغارات على أقاصي البقاع الشمالي وإعلان إسرائيل أنها استهدفت "معسكرات لقوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" اكتسبت تفسيرات خاصة، لجهة الإضاءة على المناطق شمال الليطاني التي تختزن قدرات مسلحة ثقيلة لـ"حزب الله".

ونقلت «البناء» عن مصادر مطلعة أنّ الأميركيين سيتخذون خلال الشهر الحالي إجراءات عملية تصب في خانة تخفيف التوتر على الحدود الجنوبية عبر الضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط المحتلة بعد الحرب الأخيرة وتقنين الضربات الجوية الإسرائيلية على لبنان، وإعادة تفعيل الميكانيزم وفق اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الماضي وتغيير رئيس لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق، وتعزيز قدرات الجيش. كما علم أنّ الأميركيين اطلعوا على خطة الجيش وأبدوا رأيهم فيها على أن يعرضوها على الجانب الإسرائيلي الذي سيطرح بدوره رؤيته لكيفية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونزع سلاح حزب الله كاملاً من جنوب الليطاني ومن شمال الليطاني لا سيما في منطقة البقاع حتى الحدود السورية اللبنانية. ومن المرجح وفق المعلومات أن تزور المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إسرائيل في محاولة لانتزاع موافقة الحكومة الاسرائيلية على الورقة الأميركية والانسحاب من الجنوب تدريجياً.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن "جيش الدفاع أغار على أهداف عدة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان، ومن بينها معسكرات لقوة الرضوان والتي تم رصد في داخلها عناصر من حزب الله وتم استخدامها لتخزين وسائل قتالية". وأضاف: "استخدم حزب الله المعسكرات لإجراء تدريبات وتأهيل لإرهابيين وذلك بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل. لقد أجروا خلال التدريبات في المعسكرات تمارين بإطلاق النار وتأهيل لاستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة".
كذلك سجلت في الجنوب إصابة مواطن جراء استهدافه من محلّقة إسرائيلية خلال رعيه الماشية في أطراف ميس الجبل الغربية.
وفي غضون ذلك، أعلنت قوات "اليونيفيل" أنّها "تعمل بشكلٍ وثيق مع الجيش اللبناني لاستعادة الاستقرار في المنطقة. وأضافت: "نساعده في تعزيز حضوره من خلال الدوريات، والتدريبات، والتنسيق اليومي". وذكرت أنّه "بفضل دعم اليونيفيل، أعاد الجيش انتشاره في أكثر من 120 موقعاً في جنوب لبنان، ما يعزز سلطة الدولة وفقاً للقرار 1701.
وافادت المصادر ان غ إعلان قوّات «اليونيفيل» أمس في بيان أنّه «بفضل دعم «اليونيفيل»، أعاد الجيش اللبناني انتشاره في أكثر من 120 موقعًا في جنوب لبنان، مما يعزز سلطة الدولة وفقًا للقرار 1701»، فقالت المصادر إن بيان «اليونيفيل» يشير إلى أن المرحلة من الخطة المتعلقة بجنوب الليطاني تمضي قدمًا وستستكمل بهدوء وثبات وصولًا إلى تحقيق قرار مجلس الوزراء في 5 آب في كل لبنان.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك