Advertisement

لبنان

التقدمي يسلّم رسالة إلى الأمم المتحدة.. هذا ما جاء فيها

Lebanon 24
12-09-2025 | 09:44
A-
A+
Doc-P-1416101-638932923036881675.png
Doc-P-1416101-638932923036881675.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
زار وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، ضم عضوي كتلة اللقاء الديمقراطي النائبين وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ، إلى جانب أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر والقيادي خضر الغضبان، مقر ممثلة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت في اليرزة، وسلموا رسالة من وليد جنبلاط إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
Advertisement

طالبت الرسالة بـ إجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف في أحداث السويداء، محاسبة المرتكبين، والإفراج عن المختطفين لا سيما النساء والأطفال.

وقال أبو فاعور إن الزيارة جرت بتكليف من الرئيس وليد جنبلاط والرئيس تيمور جنبلاط، وأكد أن الهدف هو تحقيق العدالة وحماية وحدة سوريا وفتح الأبواب أمام الحوار والمصالحة.

وأشار إلى أن الرسالة ستُنقل للجهات المعنية، وأن هناك مسار إقليمي ودولي متصاعد نحو تحقيق مستقل وفرض عقوبات بحق المرتكبين، مع ضرورة تعاون الحكومة السورية، لا سيما دمشق، لضمان فعالية التحقيق.
 
وتضمنت رسالة جنبلاط ما يلي:

"سعادة الأمين العام،

أكتب إليكم لأعبر عن تقديري للجهود الدؤوبة التي تبذلها الأمم المتحدة ولقيادتكم في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية وتعزيزها في مختلف أنحاء العالم.

وفي هذا السياق، أود أن ألفت انتباهكم إلى الأحداث المأساوية التي وقعت في السويداء في شهر تموز من هذا العام، والتي فقد خلالها العديد من المدنيين الأبرياء حياتهم. وتشير شهادات شهود موثوق بهم والتقارير المتاحة إلى أنّ انتهاكات خطيرة، ترقى إلى مستوى جرائم حرب، قد ارتُكبت هناك. إن مثل هذه الهجمات لا تستهدف منطقة بعينها فحسب، بل تهدد أيضاً بتأجيج التوترات الطائفية، ما يعرّض وحدة سوريا للخطر ويزيد من احتمالات اندلاع صراع أهلي وانقسام. غير أن الحفاظ على وحدة سوريا يبقى ضرورياً لأمنها واستقرارها ورفاه جميع أبنائها.

إن الاستهداف المتعمّد للمدنيين يشكّل خرقاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي. وتظل الحقيقة والمساءلة والعدالة الانتقالية ركائز أساسية للحؤول دون تكرار مثل هذه الجرائم، ولحماية حقوق وكرامة جميع السوريين.

وعليه، فإنني أطالب سعادتكم بكل احترام باستخدام سلطتكم ومساعيكم الحميدة من أجل:

-دعم إنشاء تحقيق مستقل وحيادي في هذه الأحداث.

-الدعوة إلى الإفراج الفوري عن المختطفين، بمن فيهم النساء والأطفال.

-ضمان اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة".

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك