Advertisement

لبنان

الذكرى الـ43 لاستشهاد بشير الجميّل اليوم.. عون: آمن بقدرة اللبنانيين على العمل معاً لوطن حر

Lebanon 24
13-09-2025 | 23:05
A-
A+
Doc-P-1416599-638934268171641294.png
Doc-P-1416599-638934268171641294.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحلّ اليوم الذكرى الثالثة والأربعون لاستشهاد الرئيس بشير الجميل ورفاقه، حيث ستقام الصلاة عن أرواحهم عصرًا في ساحة ساسين - الأشرفية، بعد قداس أحيته العائلة أمس في بكفيا، اختتم بزيارة المدافن لوضع أكاليل من الزهر والغار على الضريح.
Advertisement

وكان بيان لافت للمناسبة، من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اعتبر فيه أن اغتيال بشير لم يكن مجرّد تغييب لرئيس جمهورية أو لزعيم سياسي فحسب، بل كان أيضًا محاولة لقتل حلم لبناني أصيل"، مشيرًا إلى أنّ "الأحلام لا تموت بموت أصحابها، بل تبقى حية في قلوب الذين يؤمنون بها ويعملون على تحقيقها".

واضاف: "لقد كان الرئيس الشهيد رمزاً للعزيمة والإصرار على بناء لبنان قوي وموحد، فهو آمن بقدرة اللبنانيين على تجاوز الخلافات والعمل معاً من أجل وطن حر ومستقل، وكانت رؤيته للبنان رؤية دولة قوية بمؤسساتها، عادلة في قوانينها، متقدمة في نهضتها."

وختم الرئيس عون: "اليوم وبعد عقود من استشهاده، لا تزال المبادئ التي ضحى من أجلها من الثوابت الوطنية التي يجمع عليها اللبنانيون وأبرزها لبنان الحر المستقل السيد، لبنان الذي يعيش فيه جميع أبنائه بكرامة وأمان، لبنان القوي بوحدة شعبه وتضامن مكوناته".

وقال النائب نديم الجميّل: نحيّي الرئيس جوزف عون على موقفه وكلمته اليوم في ذكرى استشهاد بشير وهذه السنة نحتفل بالذبيحة الإلهية وخاصة بعد رحيل كل الأنظمة التي قتلته وهذا القداس هو للصلاة عن روحه وروح كل شهداء لبنان".

قال رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، في حديث إلى «الأنباء الكويتية»: «قرار حصرية السلاح اتخذ، ولا عودة إلى الوراء، ولا يتوهمن مسلح خارج نطاق الشرعية أيا تكن هوية سلاحه ومصدره والغاية منه، ان بإمكانه ممارسة الضغوط على الحكومة لدفعها إلى التراجع عن قرارها، أو أقله لتطبيقه في شكل استنسابي بما يتوافق ومشاريعه وتبعيته، وذلك على غرار الاستنسابية التي فرضها حزب الله في تطبيق اتفاق الطائف بغطاء وتوجيه من نظام الأسد وقتذاك، وعلى قاعدة الفرض في البيانات الوزارية وتحت عنوان وهمي بشعار لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة. وما على المعترضين اليوم على قرار الحكومة بسحب السلاح سوى التيقن بأن القطار انطلق والشغل ماشي، وان اللبنانيين على موعد حتمي مع ولادة لبنان الجديد».

وتابع «وجود فخامة الرئيس العماد جوزف عون على رأس الدولة بالتوازي مع وجود القاضي د.نواف سلام على رأس السلطة التنفيذية محاطا بوزراء أكفاء أبرزهم وزير العدل عادل نصار الذي لا يأل جهدا في تسديد المسار الاصلاحي لاسيما على المستويين القضائي والحقوقي، ساهم في استعادة لبنان ثقة الخارج به وبمصداقية السلطة، الأمر الذي رفع إلى حد كبير منسوب التفاؤل بمستقبل لبنان. والدليل هو ما سيشهده البلد في شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين من مؤتمرات داخلية وخارجية تحت عنوان دعم الجيش وتعزيز قدراته المالية والعسكرية، اضافة إلى مؤتمر «بيروت 1» المعني بإطلاق الاستثمارات في لبنان على اختلاف أنواعها».

وختم رئيس الكتائب بالقول «الجيش هو الركن الأساس في قيام الدولة بقدراتها الذاتية. من جهتنا كحزب كتائب نقدم له إلى جانب الرئيس جوزف عون ومن خلال وجودنا في الحكومة كل الدعم المطلوب لتعزيز قدراته وفرض نفوذ الشرعية على كامل الأراضي اللبنانية. ونحن في صلب التحرك الديبلوماسي والسياسي والشعبي لتنظيم المؤتمرات المرتقب انعقادها الشهر المقبل لدعم المؤسسة العسكرية ماليا وتجهيزا وتسليحا. ونحن متفائلون في ظل العهد رئاسة وحكومة وفي ظل الدعم غير المسبوق من قبل الإخوة العرب بأن الجيش سيبلغ في أقرب وقت مصاف الجيوش القوية».
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك