Advertisement

لبنان

من بعلبك.. وزارة الصحة تتعهد لمرضى التصلب اللويحي بهذا الأمر

Lebanon 24
14-09-2025 | 07:41
A-
A+
Doc-P-1416727-638934577780347789.png
Doc-P-1416727-638934577780347789.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أقامت جمعية "العناية بمرضى التصلب اللويحي" وجمعية "الأصدقاء اللبنانيين لمرضى التصلب اللويحي"، بالتعاون مع اتحاد بلديات بعلبك، لقاءً خاصاً بمرضى التصلب اللويحي، برعاية وزير الصحة العامة الدكتور راكان ناصر الدين، ومشاركة النائب الدكتور علي المقداد، النائب السابق الدكتور جمال الطقش، رئيس الاتحاد حسين علي رعد، مدير مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، نائب رئيس بلدية بعلبك عبد الرحيم شلحة، إضافة إلى مديري مستشفيات وفاعليات صحية واجتماعية.
Advertisement


استهل رئيس الاتحاد حسين علي رعد اللقاء مرحباً بالحضور، مشدداً على أن دعم مرضى التصلب اللويحي "واجب إنساني"، وقال: "من واجبنا أن نقف إلى جانب المرضى بكل الوسائل الممكنة. هم أبطال حقيقيون بإرادتهم وشجاعتهم وإيمانهم بالمستقبل".

وأكد أن حضور وزير الصحة ونواب المنطقة يعكس أن "خدمة الإنسان مسؤولية مشتركة تتخطى الوزارات والمؤسسات لتكون واجباً وطنياً جامعاً".


من جهته، لفت النائب علي المقداد إلى أن أساليب علاج التصلب اللويحي شهدت تطوراً كبيراً خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وقال: "قبل 30 سنة كان عدد الأطباء محدوداً، أما اليوم فهناك نخبة من أصحاب الاختصاص والأدوية متوفرة".

وكشف أن كلفة العلاج السنوية للمريض تتراوح بين 18 و30 ألف دولار، لكن وزارة الصحة تغطيها حالياً، مضيفاً: "لا أعتقد أن مريضاً اليوم لا يستطيع الحصول على الدواء من الوزارة".

وأشار إلى وجود 30 ألف مريض تقريباً في لبنان، مؤكداً أنهم قادرون على ممارسة حياتهم الطبيعية “بشرط الالتزام بالعلاج والدواء”، داعياً المرضى إلى الثقة بالنفس وعدم التوقف عن الدواء.



بدوره، أعلن وزير الصحة الدكتور راكان ناصر الدين عن إدخال تسعة أدوية جديدة لمرضى التصلب اللويحي على نفقة الوزارة، بينها: Rituximab، Rebif، Ocrevus، Mavenclad، Kesimpta، Tysabri، Tecfeo، Teragio.

وأكد أن الوزارة "تعمل بآلية شفافة عبر مناقصات عامة"، مشيراً إلى أن أي دواء يثبت عدم فعاليته أو تسببه بمضاعفات سيتم شطبه فوراً واستبداله. وقال: "نصرف اليوم أكثر من 9 ملايين دولار شهرياً على الأدوية المستعصية والسرطانية، من دون أي تفرقة سياسية أو مناطقية".

وشدد على أن الهدف هو توسيع بروتوكولات العلاج ليشمل أكبر عدد ممكن من المرضى، لافتاً إلى أن منطقة البقاع وبعلبك الهرمل تحتاج إلى دعم إضافي في السقوف المالية للمستشفيات الحكومية والخاصة.

من جهتها، تحدثت مديرة جمعية "العناية بمرضى التصلب اللويحي" هلا طه عن تجربتها الشخصية مع المرض، قائلة: "علمني التصلب اللويحي أن الضعف ليس عجزاً، وأن الأمل هو الدواء الذي لا يُستغنى عنه".

وأكدت أنها اختارت أن تكون "صوت المرضى ورسالتهم في مواجهة التحديات".


أما رامي عياش، ممثلاً عن جمعية "الأصدقاء اللبنانيين لمرضى التصلب اللويحي"، فأكد أن الجمعية تمثل لبنان ضمن الفدرالية الدولية للتصلب اللويحي منذ 2016، مشدداً على "أهمية تعزيز الشراكة مع وزارة الصحة لتأمين العدالة الصحية للمرضى".

وختم اللقاء بجلسة حوارية مباشرة بين المرضى ووزير الصحة والنائب المقداد، حيث طُرحت أسئلة وشكاوى مباشرة.
 
(الوكالة الوطنية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك