أشارت هيئة قضاء البترون في "
التيار الوطني الحر" في بيان، الى أن "
القوات اللبنانية ونائبها في قضاء البترون يبدو أنهم قد استساغوا العيش على فتات المشاريع التي ينفذها أو يسعى لها
التيار الوطني الحر، وعلى رأسه
الوزير جبران باسيل، معتقدين أن مجرد إجراء اتصال هاتفي أو كتابة تغريدة على
مواقع التواصل الاجتماعي يكفيان لخداع أهل البترون وإيهامهم بأنهم من يجلب لهم المن والسلوى. والحقيقة واضحة كوضوح الشمس، والكل يعرف أن القوات لم تنجز مشروعا واحدا في منطقة البترون، ولو حصل ذلك لكنا أول من رحب وهنأ، لا من تبنى وسرق إنجازات غيره".
ولفتت الى أنه "بالأمس القريب، أخبرتنا القوات أن نائبها أجرى اتصالا هاتفيا واحدا كان كفيلا بإنجاز البئر الارتوازية في حلتا، وكأن الناس لا تعرف أن الوزير
باسيل والتيار ووزراء الطاقة المتعاقبين منذ العام ٢٠١٦ قد عملوا على استملاك وحفر وتجهيز البئر وإنشاء الشبكات التابعة له وخط الكهرباء ٢٤/٢٤. فيا ليت الاتصال كان يكفي، لكنا انتهينا من كل المشاريع التي نحلم بها بلمح البصر".
وذكرت أنه "بالأمس أيضا، يستغل مخاتير ومسؤولو القوات في البلدات ونائبها مشاريع صيانة الطرقات التي عمل عليها الوزير باسيل خلال الحكومة السابقة مع الوزير
علي حمية، ثم أكد عليها مع وزير الأشغال الحالي فايز رسامني، ويركضون ويصفقون أمام محادل الزفت ويشكرون ويغردون من أجل تبني تعبيد حفرة من هنا وبناء حائط من هناك".
وأشارت الى أن "الحماسة دفعتهم اليوم للتبشير ببدء العمل بصيانة طريق بساتين العصي–مفرق دوما، في حين نحن نعرف جيدا أن أمر المباشرة لم يصدر بتنفيذها بعد. إنما الحقيقة هي أن الورشة التي صوروها للنائب يزبك هي ورشة ترقيع طريق بساتين العصي–مفرق كفور العربي، فأعمته الحماسة وغرد فورا متبنيا بنشاط هذا الإنجاز العظيم".
وأوضحت أن "الوزير باسيل عمل طوال عشرين سنة على إنماء منطقة البترون ضمن رؤية استراتيجية واضحة أثمرت ما أصبح معلوما من القاصي والداني، دون الحاجة لتبني ما لم يسع به أو عرقلة ما يسعى به غيره. ومن هنا، نهيب بالجميع إبعاد الشعبوية عن العمل الإنمائي، لأن "الشمس طالعة والناس قاشعة".