Advertisement

لبنان

LIFE وLebNet : صندوق الطوارئ للتعليم تحول إلى ركيزة أمل وصمود

Lebanon 24
18-09-2025 | 03:53
A-
A+
Doc-P-1418464-638937897156734904.jpg
Doc-P-1418464-638937897156734904.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلنت منظمتا LIFE وLebNet  في بيان أنهما أطلقتا صندوق الطوارئ للتعليم في لبنان (LEEF)، "في مواجهة التداعيات الكارثية لحرب 2024 في لبنان وبهدف حماية حق الأطفال في التعلم وضمان استمرار مسيرتهم التعليمية للموسم الدراسي 2024-2025 ، رغم التهجير والدمار والأوضاع الاقتصادية الصعبة".
Advertisement

وأعلنتا أنه"منذ انطلاق الصندوق في أواخر العام 2024، تمكنتا بفضل التزام شبكتيهما في لبنان والانتشار، من جمع أكثر من 540 ألف دولار أميركي خُصصت لتقديم مساعدات عاجلة شملت الأقساط المدرسية، الدعم النفسي والاجتماعي، وتدريب المعلمين. وقد استفاد من هذه المبادرة أكثر من 7,800 طفل في مختلف أنحاء لبنان، فيما حظيت 74 مدرسة موزعة على ثماني محافظات بالدعم، بما في ذلك المناطق الأكثر حاجة مثل عكار، بعلبك، عرسال، الهرمل، النبطية، صيدا، طرابلس وصور، إضافة إلى بيروت وبلدة علما الشعب في الجنوب".

أضاف البيان:"في وقت كان خطر التوقّف عن التعلّم يهدد آلاف الأطفال، ساعد الصندوق 2,237 طالبًا على البقاء في مقاعد الدراسة من خلال تقديم منح تعليمية عبر جمعيات محلية موثوقة مثل أجيالنا، بيت البركة، بسمة و رواد التنمية" .

وقالت رئيسة قسم التعليم في بيت البركة Natacha Torkelsson:"بفضل صندوق LEEF، تمكّنا من تأمين أقساط الطلاب الأكثر حاجة، ودعم المدارس شبه الخاصة والخاصة منخفضة الكلفة، مع ضمان دفع رواتب المعلمين بالدولار الأميركي".

وأكدت رئيسة جمعية "أجيالنا" الدكتورة لينا زعيم دادة: "لقد وفّرنا من خلال هذا الصندوق مساعدات تعليمية أساسية وأملًا لتلامذة المرحلة الابتدائية في مناطق عدة، ما ساعد في حماية مستقبلهم وتمكينهم من بناء غد أفضل".

تابعت:"أولى الصندوق اهتماما بالغا بالجانب النفسي للأطفال، فنفّذت جمعيتا نفضة وبسمة برامج دعم نفسي اجتماعي وتنمية مهارات استفاد منها أكثر من 5,600 طفل". 

وفي هذا الإطار، قالت مديرة الشراكات وتطوير الاستراتيجيات في "نفضة لبنان" داليا رزق: "تمكّنت المجتمعات المدرسية من تعزيز الرفاهية والمواطنة وبناء السلام، في وقت كان فيه النسيج الاجتماعي للبنان مهددًا بشدة. نحن ممتنون لهذه المبادرة".

وشددت رئيسة جمعية "بسمة" ساندرا كلات على ان "التعليم ركيزة أساسية لأي مجتمع. ومن خلال دعم صندوق LEEF، تمكّنا من مساعدة الطلاب النازحين عبر تقديم الأقساط والرعاية النفسية، ما أتاح لهم فرصة إعادة بناء حياتهم من خلال التعلم".

واشار البيان الى ان "جمعية رواد التنمية، جمعت بين المساعدات التعليمية والتدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات واللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الثانوية في طرابلس".

 وأوضحت مديرة المشاريع والبرامج في الجمعية ريم حاج علي أن "دعم LEEF ساهم في تعزيز تعلم الطلاب وإبداعهم وثقتهم بأنفسهم، وفي الوقت نفسه خفف من الأعباء المادية الملقاة على عاتق أسرهم".

ورأت أن "صندوق الطوارئ للتعليم أثبت أن الإغاثة العاجلة يمكن أن تكون أكثر من مجرد مساعدة وقتية، إذ تحولت هذه المبادرة إلى ركيزة أمل وصمود، من خلال إبقاء الأطفال في المدارس وتمكين المعلمين وتعزيز الاستقرار النفسي والاجتماعي في المجتمعات المتضررة".

LIFE

إشارة إلى أن LIFE  تأسست عام 2009، وهي منظمة عالمية تضم أكثر من 1,600 مهني لبناني في مجالات المال، الاستشارات، القانون، والتكنولوجيا. تسعى LIFE إلى تمكين المجتمع اللبناني من خلال شبكة انتشارها، وتلتزم بالحوكمة الرشيدة، والعمل المستقل، والنهج غير الطائفي وغير الحزبي. تنتشر المنظمة عبر 20 فرعًا عالميًا، وتشكل شبكة دعم واسعة للمهنيين اللبنانيين في العالم، من أميركا إلى آسيا، كما تعمل على تعزيز دور الانتشار في الدفع نحو الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي داخل لبنان.

 LebNet
تأسست LebNet عام 1999 في وادي السيليكون، وهي منظمة غير ربحية أميركية (501(c)(3)) تضم أكثر من 3,500 مهني لبناني في قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة وكندا. تشمل عضويتها رؤساء تنفيذيين لشركات عالمية، مؤسسي شركات ناشئة، مستثمرين، أكاديميين، ومتخصصين في التكنولوجيا.

تركّز LebNet على التدريب والإرشاد المهني، وتنظيم فعاليات للتواصل وبناء شبكات قوية بين أعضائها، إلى جانب دعم الجيل الجديد من الطلاب عبر برامج التدريب والإحالات الوظيفية. كما تساهم في دعم لبنان من خلال مساندة الشركات الناشئة والتعاون مع الجامعات والمؤسسات التكنولوجية لتعزيز الابتكار.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement
12:58 | 2025-09-18 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك