Advertisement

لبنان

مخاوف من تأجيل الانتخابات بوجود السلاح

Lebanon 24
20-09-2025 | 23:09
A-
A+
Doc-P-1419555-638940320019171361.jpg
Doc-P-1419555-638940320019171361.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أفادت اوساط ديبلوماسية شديدة الاطلاع أن المعنيين في "دول القرار" بدأوا يتقبلون فكرة تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة، في حال لم تتم عملية "حصرية السلاح" في يد الدولة على كل الاراضي اللبنانية.
Advertisement
 

وبحسب الأوساط نفسها، فان هذا الموقف المتقدم دوليا بدأ يأخذ مداه الاوسع ومن المتوقع ان تتلقفه الاطراف المحلية، وتعمل "في ما بينها" على إيجاد "التخريجة المناسبة".
 

وجاء في "الشرق الاوسط": تتزايد المؤشرات على أزمة سياسية جديدة في لبنان، عنوانها قانون الانتخابات، تثير المخاوف من تأجيل الاستحقاق المقرر في أيار 2026، وسط خلافات حادة بين القوى والأحزاب "السيادية" من جهة، والثنائي الشيعي (أمل وحزب الله) و"التيار الوطني الحرّ" من جهة ثانية، ولا سيما البند المتعلّق باقتراع المغتربين.
 

وفيما بدأت الحكومة تحضيراتها لإجراء الانتخابات على أساس القانون النافذ، تتصاعد الضغوط السياسية لتعديله، خصوصاً من جانب القوى السيادية التي تطالب بإلغاء المادة الخاصة بانتخاب 6 نواب للمغتربين موزعين على القارات كافة، وتمكين هؤلاء من الاقتراع للنواب الـ128 أسوة بالمقيمين، كل في دائرته الانتخابية. ويصرّ "الثنائي الشيعي" و"التيار الوطني الحر" برئاسة النائب جبران باسيل، على إبقاء الصيغة الحالية التي تحصر أصوات المغتربين بـ6 مقاعد فقط.
 

هذا الانقسام انعكس توتراً داخل مجلس الوزراء خلال جلسته التي انعقدت يوم الأربعاء، حيث شهدت نقاشاً حاداً بين رئيس الحكومة نواف سلام، ووزير العدل عادل نصّار، بعد فشل الوزراء في التوصل إلى صيغة جديدة للقانون العتيد أو إدخال تعديلات على القانون الحالي. ومع احتدام النقاش، قرّر رئيس الحكومة طيّ هذا الملف مؤقتاً والانتقال لمناقشة الموازنة، ما دفع وزير العدل إلى الانسحاب من الجلسة احتجاجاً.
 

وإزاء التفسيرات التي رافقت وتلت انسحاب وزير العدل، والترويج لفكرة أن الخلافات بدأت تعصف بالفريق السيادي داخل الحكومة، أوضح الوزير نصّار، في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أنه كان يأمل في أن "يرسل مجلس الوزراء مشروع قانون معجّلاً مكرّراً إلى مجلس النواب يتضمّن تعديل مادتين أساسيتين في القانون الحالي. الأولى: إلغاء المقاعد الستة للمغتربين، ومنحهم حق التصويت لكامل المرشحين. والثانية: استبدال نظام (ميغاسنتر) بالتصويت عبر (QR Code) لتسهيل العملية الانتخابية". وأكد أن "انسحابه من الجلسة لا يمسّ بعلاقته الممتازة برئيس الحكومة، لكنه جاء اعتراضاً على طيّ النقاش حول قانون الانتخاب، رغم حساسية الملف ورغبتنا بإرسال مشروع قانون إلى البرلمان".
 

ويبدو أن الأفق سيبقى مسدوداً أمام ولادة قانون انتخابي جديد، ما لم يتأمن توافق سياسي على إقرار قانون عصري يبدد هواجس كل الأطراف، بعيداً عن الرهانات الفئوية وحسابات كل حزب على زيادة عدد نواب كتلته في المجلس أو الاحتفاظ بما حققه في الانتخابات الأخيرة، ويجنّب البلاد الوقوع في تطيير الاستحقاق، من هنا حذّر مصدر سياسي لبناني بارز من خطر تأجيل الاستحقاق النيابي، معتبراً في تصريح أن ذلك "سيؤدي إلى كارثة دستورية وسياسية تضاف إلى الأزمات المتراكمة"، ودعا الحكومة إلى "رفض أي محاولات لتأجيل الانتخابات تحت أي ذريعة"، مشدداً على ضرورة احترام حق المغتربين في التصويت، ضمن دوائرهم في لبنان.

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك