Advertisement

لبنان

باسيل: لم نبقَ مع سلاح المقاومة عندما دافع عن سيادة شعب آخر

Lebanon 24
21-09-2025 | 12:49
A-
A+
Doc-P-1419765-638940820086083800.jpg
Doc-P-1419765-638940820086083800.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نظّمت نقابة المهندسين في بيروت، بالشراكة مع تجمع مهندسي الاغتراب ومجلس بعلبك الثقافي، لقاءً في قاعة تموز ببعلبك تحت عنوان "دعم المهندسين في محافظة بعلبك الهرمل"، بحضور النائب جبران باسيل، الوزيرين السابقين حمد حسن وحسن اللقيس، نقيب المهندسين فادي حنا، مسؤولين رسميين وبلديين وحشد من المهندسين.
Advertisement

شدّد المتحدثون على أهمية رفع التهميش عن بعلبك الهرمل وتحقيق العدالة في توزيع المشاريع والفرص، وتفعيل اللامركزية الإدارية ودعم المكاتب الهندسية المحلية، إضافة إلى تعزيز تمثيل مهندسي المنطقة في مجلس النقابة، وإنشاء صندوق دعم للمهندسين الشباب، وتحسين شروط العمل والحقوق النقابية.

وعرض ممثلو مهندسي الاغتراب برامج لدعم المهندسين في لبنان من خلال المنح الدراسية والتسجيل النقابي، والعمل عن بعد، ومشروع توأمة بين بلدية بعلبك ومدينة ديربورن الأميركية لتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي.

وأكّد الوزير السابق حسن اللقيس على منح جامعية خاصة بعوائل المهندسين، فيما أشاد الوزير السابق حمد حسن بالمبادرة وبدور المهندسين في مواجهة التحديات.

من جهته، أعلن نقيب المهندسين فادي حنا عن خطط لافتتاح مكتب للنقابة في بعلبك قبل نيسان المقبل، مؤكداً أن النقابة هي لكل لبنان وأنها تعمل على استعادة أموالها المحتجزة في المصارف، وداعياً إلى إنماء متوازن لكل المناطق.

وفي كلمته، ثمّن النائب جبران باسيل مبادرة النقابة والمهندسين المنتشرين، مؤكداً أهمية الوصل بين لبنان المقيم والمغترب، وإعطاء حقوق اللبنانيين المنتشرين في التمثيل والانتخاب، مشيداً بدور المهندسين اللبنانيين في العالم وقدرتهم على بناء الفرص محلياً ودولياً.
 
وأضاف: "في البداية أنتم تعلمون أنني مهندس مثلكم وأنا يهمني موضوع الإنتشار اللبناني، أراه شيئا أساسيا واشتغلت به في مؤتمر الطاقة الأغترابية. وهنا في بعلبك الوصل بين تاريخ بعلبك والحضارة التي تمثلها قلعة بعلبك، والوصل بين حضارتنا وماضينا وحاضرنا، وهكذا نربط بمستقبلنا الذي من المؤكد أن بعلبك فيه هي رمز الصمود. وبالرغم من الأيام الصعبة نفكر في المستقبل الجيد الذي يجب أن نعيشه ونعمل لأجله، ونقاتل لأجله، ونواجه لأجله، ونقاوم لأجله، ونستشهد لأجله". 
 
واعتبر أن "هذا المؤتمر يستطيع أن يقدم الفرص في هذا المجال، وأن يفتح أبواب التعارف".
واكد باسيل ان "انتشارنا هو أساسي في حياتنا الإقتصادية. ونحن اليوم مصرون بأن ندافع عن الحق اللبناني المنتشر، إن بكون لديه صوته ويكون لديه الحق في التصويت إن كان في لبنان أو في الخارج. أن يكون لديه تمثيله في الخارج، وهذا يكون الحافز له للتواصل مع لبنان. لا نستطيع أن نقول للمنتشر اللبناني أنت فقط أمن لنا العمل والفرص وحول لنا المال، ونحن لن نعطيك أي شيء من حقوقك. يجب أن نعطيه حقوقه ويشعر أنه مواطن بدرجة كاملة، وحقوقه كثيرة تتخطى الإنتخاب والجنسية وتصل إلى كل الحقوق التي يتمتع بها اللبناني الذي هو مقيم، بل يجب أن يُعطى حوافز ومنافع أكثر".
 
وخلال مشاركته في الغداء الذي نظّمته هيئة قضاء بعلبك في "التيار"، قال باسيل أنّه "عندما تهددت رأس بعلبك وجديدة الفاكهة والقاع رأينا كيف أتى أبناء المناطق المجاورة وحاربوا ولاحقا عندما تعرضوا للحرب كيف فتحتم بيوتكم وقلوبكم لهم".
وأكد باسيل: الهرمل هي مثل العاصي على الطبيعة وهي عاصية على كل محتل وطاغية ولكن للأسف حكامنا رفضوا إكمال سد العاصي"، موضحاً:  "في كل منطقة أذكّر بالمشاريع التي أوقفتها المنظومة وإلى اليوم بقي سد العاصي من دون تنفيذ وهذه المنطقة محرومة من المياه  وبعلبك الهرمل حرمت من وسائل العيش الكريم".
 باسيل عاد واكد ان "بعلبك  محرومة وليس فقيرة فلا يوجد فيها سد أو طرق أو جامعة لبنانية والتحدي الكبير اليوم أن نحافظ على وطننا موحداً وليس مقسماً ". 

وتطرق باسيل الى مرحلة احتلال داعش للجرود، ولفت الى انه عندما وصل الرئيس العماد ميشال عون الى بعبدا أعطى القرار فتحررت الجرود والأرض، وهنا شدد على ان "الدولة تتطلب أن يكون لديها قرار"، كاشفاً: "في ذلك الوقت طُلب مني مباشرة من أكبر السفارات ألا ينفذ الجيش اللبناني القرار بالتحرير ووصل الطلب للرئيس لكنه لم يُنفَذ!". 

تابع: من لم يقبل بالإحتلال السوري في التسعينات لن يقبل به ولا في أي يوم من أي يوم "، مؤكدا ان "السوري شقيق عزيز في ارضه لكن عندما يحتل أرضنا سنواجهه".

وفي موضوع السلاح، لفت الى ان "الإشكالية في أن تكون الحكومة قد باعت قرارها، مضيفاً: "نحن نريد ان يكون قرارنا لبنانياً في ملف السلاح على أن ننفذه بقرار لبناني وليس بقرار خارجي لنذهب الى الحماية بالجيش اللبناني والدولة التي يجب أن تحمينا جميعاً".
وقال: "في كل مرة وعلى ابواب العام الدراسي يؤكدون انهم  لا يسجلون الطلاب السوريين الذين ليس لديهم أوراق اقامة ثم يتحول القرار الى التسجيل لكن دون  امتحاناً من دون أوراق فنأتي إلى الإمتحانات فيقررون إجراءها لكن لا نعطيهم الشهادة من دون أوراق ثم نصل إلى منح إفادات".
وأكد: "لا نريد إلا الاستقرار  لسوريا لأن خيرها ينعكس علينا وعندما تتعرض للمصائب تنعكس علينا لكن كيف نشجع النازحين على العودة إن كنا نؤمن لهم كل وسائل البقاء في لبنان"، واضاف: ما يحصل في العودة لا يطمئن لأن هناك مليوني نازح سوري في لبنان". 

باسيل تطرق الى موضوع التيار الداخلي، وقال: "صودف انه مرت عشرة أعوام على استلامي التيار وفي وقتها تسلمت الرئاسة بثقة العماد ميشال عون واليوم أنا موجود بثقة التياريين".
 وتابع: "حصلت تزكية في المرة الاولى ولاحقاً دعوناهم للترشح إلى رئاسة التيار الوطني الحر لكن البعض ذهبوا للتآمر على "التيار" وقد بقينا تياراً شعبياً في مؤسسة منظمة، ولكن ليس من الطبيعي الأنانيات وكما نظفنا أنفسنا من نواب أساسيين لأن انتماءاتهم أصبحت خارج الحزب فالتيار ملزم اليوم بأن ينظِّف نفسه من أي أحد يعتبر أنانيته أكبر من "التيار".
 باسيل اضاف: "ولا يوم سنكون حزباً  شبيها بغيرنا ولذلك سنقوم على الدوام باستطلاعات للإنتخابات النيابية و من واجبنا توعية الناس، وسنعود تياراً نقياً لأن "التيار" لم يحِد عن مبادئه وعهدي للرئيس المؤسِّس بأنه بعد عشر أعوام سنبقى أوفياء لقضية التيار ولمبادئ مؤسسه وهي "حرية لبنان واستقلاله وسيادته".

ولفت إلى أنه "كنا مع سلاح المقاومة عندما دافع عن سيادة لبنان ولم نبقَ معه عندما دافع عن سيادة شعب آخر ولو كانت قضيته محقة، خاتماً: "نشأنا من الجيش الذي استشهد وسنبقى نستشهِد في السياسة من أجلِ لبنان".
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك