Advertisement

لبنان

المفتي قبلان يتلقى دعوة لملتقى الذكرى السنوية الأولى للسيدين نصر الله وصفي الدين

Lebanon 24
22-09-2025 | 05:18
A-
A+
Doc-P-1420030-638941406094636927.jpg
Doc-P-1420030-638941406094636927.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، وفد اللجنة التحضيرية لإحياء مراسم الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، ضم الشيخ حسين غبريس، الشيخ ناجي حماده، والشيخ ماهر مزهر.
Advertisement


وأطلع  الوفد المفتي على التحضيرات الجارية لإحياء الذكرى، ودعاه إلى المشاركة في المؤتمر الذي سيقام للمناسبة.


وقال الشيخ غبريس بعد اللقاء: "تشرفنا صبيحة هذا اليوم بزيارة سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان لدعوته إلى المشاركة في الملتقى السنوي الأول الذي سيعقد في الثاني من الشهر المقبل في إطار مجموعة الأنشطة التي تقام في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين العزيزين سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين" .
أضاف: "هذا الملتقى بدعوة من تجمع العلماء المسلمين والمركز الإسلامي للتبليغ، سيكون المؤتمر عبارة عن لقاء يجمع الطوائف اللبنانية الإسلامية والمسيحية إيماناً بأن ما حصل في السنة الماضية في شهر أيلول الدامي كان يستهدف كل لبنان عبر استهداف الأمين العام السيد حسن والأمين العام السيد هاشم، وبالتالي قررنا أن نقيم هذا اللقاء ليكون عنوان شكر لما قدّمه هؤلاء الشهداء العظام".


تابع: "يؤسفنا أننا على مسافة ساعات قليلة حصل في لبنان مجزرة مروعة ذهب ضحيتها هذه العائلة المباركة والكريمة ولا سيما الأطفال منها أمام مرأى ومسمع العالم كله، وللأسف الشديد لم نسمع الإدانات ولم نسمع الصراخات المعترضة، نحن نعتبر أن ما حصل هو في سلسلة الجرائم المنظمة التي يقوم بها العدو الصهيوني، سوف لن يتوقف هذا العدو عن ممارسة الجرائم في حق أهلنا وهو مستمر منذ أن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار عبر القرار 1701 إلا أننا إلى اليوم لم تستطع أي قوة أن توقف هذا العدو عند حده".


ختم متوجها إلى الحكومة: "من المؤسف جداً ألا تكون هناك مواقف حازمة ومواقف قوية وشديدة لتستنكر ما حصل، وبالتالي عليكم أن تتحركوا لإيقاف هذا النزف الدموي، وبالنسبة إلينا نحن سنستمر في خطنا ونهجنا ونؤكد أن ما تركه فينا السيدان الشهيدان العزيزان هو إرث سنعمل على حمله إن شاء الله، وكما أصبح معروفاً الشعار المرفوع "إنّا على العهد" وسنبقى على العهد".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك