Advertisement

لبنان

مقدمات النشرات المسائية

Lebanon 24
22-09-2025 | 16:59
A-
A+

Doc-P-1420282-638941824596190312.jpg
Doc-P-1420282-638941824596190312.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

سيلين سيلان وهادي. ما ذنب الطفولة لكي تقتل؟ 

مجزرة بنت جبيل لها أم وأب الكيان الصهيوني.

أما الأطفال الشهداء فتركوا أمهم المكلومة تكابد جراح القصف والفقد معا  وإصطحبوا أباهم معهم الى السماء
Advertisement

ويبقى السؤال: ألم يرتوي كيان الدماء من دم المدنيين والأطفال والنساء بعد؟ 

ألم يحن الوقت ليقف العالم ويقول بصوت واحد كفى؟ في العالم يعتبر الحدث الأبرز هو الإعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر "نيويورك 2" الذي يعقد في الأمم المتحدة على مستوى القادة والزعماء بشراكة سعودية فرنسية وسط انضمام دول جديدة حليفة للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تستضيف نيويورك ايضا قمة أميركية عربية إسلامية يوم غد وقد وجهت الدعوات لقادة الإمارات والسعودية وقطر مصر والأردن وتركيا لحضورها.

الرئيس الاميركي دونالد ترامب سيعقد في اليوم ذاته اجتماعا آخر مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي لبحث مخاوف متعلقة بالضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادات من حركة حماس داخل قطر.

وبما أن الأنظار تتجه إلى نيويورك يأخذ الملف اللبناني حيزا هناك مع وجود رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون فيها حيث يرأس وفد لبنان إلى اجتماعات الجمعية العمومية مع تسجيل انتقال الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان من بيروت إليها للالتحاق بالوفد السعودي 

وكذلك الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس التي غادرت بيروت للالتحاق بدورها ببعثة الولايات المتحدة الأميركية في نيويورك بعد حضورها لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في الناقورة.

هذا في وقت أشار فيه المبعوث الأميركي توم براك إلى أن الوضع في لبنان صعب جدا لكنه شدد على أن "هناك الآن مجموعة جيدة في السلطة" واعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لا يهتم بالحدود ولا بالخطوط الحمراء وأنه "سيذهب إلى أي مكان ويفعل أي شيء إذا شعر أن إسرائيل مهددة" 

هذا ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري هيئة مكتب المجلس إلى إجتماع في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الاربعاء المقبل.

مقدمة الـ "أم تي في" 

بنيامين نتانياهو مدد الحروب الاسرائيلية لسنة جديدة، وتوم براك صدق على القرار. فرئيس الحكومة الاسرائيلية أعلن بلا مواربة ان على اسرائيل ان تدمر المحور الايراني وهو ما ينتظرنا في العام المقبل الذي قد يكون عاما تاريخيا لامن اسرائيل، كما قال. 

اعلان المخطط الاسرائيلي تزامن مع جرعة دعم قوية قدمها المبعوث الاميركي توم براك لتل ابيب. فالأخير بدا قريبا في راديكاليته وقسوته الى موقف نتانياهو، وان كان كلامه الاقسى تركز على الملف اللبناني.

 براك اعلن انه ليس واثقا ولا مطمئنا الى ما تفعله السلطة في لبنان بشأن حصر السلاح ،  مؤكدا ان كل ما يفعله لبنان لنزع سلاح حزب الله مجرد كلام اذ لم يحدث اي امر فعلي، بل ان حزب الله يعيد بناء قوته. ولم يتردد براك في التأكيد ان حزب الله وايران هما عدوا اميركا وانهما كالافاعي بحاجة الى قطع رأسيهما. 

الكلام التصعيدي الاميركي والاسرائيلي وفي هذا التوقيت بالذات يعني امرا واحدا , وهو ان احتمالات تجدد الحرب اضحت قائمة  بقوة ، وان الحرب المذكورة, اذا حصلت, لن تتأخر على الارجح. 

فنتانياهو اعلن ان الامر سيبدأ العام المقبل، لكنه طبعا لا يعني العام بالتقويم الميلادي ، بل بالتقويم اليهودي، اي السنة التي بدأت اليوم. اذا، كل الاحتمالات اضحت مفتوحة  في ظل اصرار اسرائيل على تنفيذ مخططاتها وعجز حزب الله عن تجاوز الواقع . فهو يحمل الحكومة والدولة مسؤولية  ما يحصل من مجازر، متناسيا انه بحرب اسناده وما تلاها كشف لبنان،  وانه  بسياساته التدميرية جعل اللبنانيين  ضحايا الوحشية الاسرائيلية. 

البداية من مواقف براك التي تخلى فيها عن ديبلوماسيته المعهودة بحيث بدا اشرس من مورغان اورتيغاس.
 
مقدمة "المنار"  

شرارات ارادة وتضحية وحياة يعممها من تبقى من عائلة شرارة الشهيدة على مذبح الوطن الجريح.
ام مفجوعة وأب شهيد، وهادي وسيلين وسيلان اطفال شهداء اراد ان يقتلهم المحتل بنيران حقده ويقتل معهم عنوان الحياة، فزرعهم اهلهم بالارض وسقوها من دمائهم كما سقاها الآلاف من الشهداء، وما تركت الام اطفالها حتى اوصلتهم الى مهدهم الازلي بارض تقدست بالتضحيات، مؤكدة اننا باقون على تلك الارض ما بقي فينا دم يسقيها حتى تزهر فيها الكرامة والسيادة الحقيقية، لا سيادة المنابر والمحافل والاوهام.

قدمت بنت جبيل خمسة من ابنائها الذين شظتهم صواريخ الحقد الصهيوني على مرأى ومسمع لجنة الميكانيزم المظللة بفيتو اورتيغوس ضد وقف الابادة في غزة.

وبعد بيانات الاستنكار اللبنانية والمطالبة الرسمية للولايات المتحدة الاميركية بالتدخل لوقف العدوانية الصهيونية المتمادية والموغلة بدماء الاطفال والنساء، جاء الجواب من الموفد الاميركي توم براك عبر مقابلة متلفزة أكد فيها بالصوت والصورة ما يعرفه الشعب اللبناني وينكره سياسيوه ممن يتلطى في كنف الوحش الاميركي.

واهم من يظن اننا سنسلح الجيش اللبناني لقتال اسرائيل كما اشار براك، اما الوهم الاكبر بحسب قوله فهو الحديث عن السلام الذي لن يكون قط في هذه المنطقة، مضيفا ان بنيامين نتنياهو لا يهتم بالحدود، ولا بالخطوط الحمراء أو الزرقاء أو الخضراء، وسيذهب إلى أي مكان ويقوم بأي شيء متى شعر بالتهديد . وخلاصة براك في مقابلته الفجة ان الوضع في لبنان صعب للغاية والوضع في المنطقة كارثي كما قال، ولا خيار امام المنطقة بحسب تاجر الصفقات الاميركي الا الخضوع للهيمنة.

فهل من مكان بعد لرفع رايات السلام مع هذا العدو الذي جدد حاكمه المطلق بنيامين نتنياهو اليوم التأكيد ان العام المقبل عام القضاء على من يعادون اسرائيل؟

اما رايات فلسطين المخضبة التي رفعت اليوم في بريطانيا وكندا واوستراليا والعديد من الدول الاوروبية والغربية اعترافا بالدولة الفلسطينية، فما كانت لترفع الا بعد ان رفعها اهل غزة عاليا فوق جبال الصبر وعظيم التضحيات، وفوق فوهات بنادق مقاوميها وصواريخهم التي لا زالت تتساقط على مستوطنات الكيان.

مقدمة الـ "أو تي في" 

بعد مئة وثمانية اعوام على الرسالة الشهيرة لوزير الخارجية البريطانية ARTHUR JAMES BALFOUR التي اعلن فيها تأييد بريطانيا إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، ارتفع اليوم علم دولة فلسطين في قلب لندن، وتحديدا فوق مبنى السفارة الفلسطينية في العاصمة البريطانية، ليعلن السفير الفلسطيني أن هذا الاعتراف بعد اكثر من قرن من الإنكار هو اعتراف بأن فلسطين كانت دوما أرضا لشعب فلسطين، مشددا على ان رفع العلم لا يمثل نهاية النضال، لكنه خطوة جديدة نحو الحرية، ورفض الإبادة والاحتلال، ومحاولات محو الهوية الفلسطينية.

وفي مقابل موجة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو: لدينا رسالة واضحة، أنتم تمنحون جائزة ضخمة للإرهاب، لكن لن تقوم دولة فلسطينية لأننا ضاعفنا عدد المستوطنات اليهودية في يهودا والسامرة وسنستمر في هذا المسار.

وفي سياق متصل، شدد نتنياهو على وجوب تدمير المحور الإيراني، وهذا ما ينتظر العام المقبل الذي قد يكون عاما تاريخيا لأمن إسرائيل، فنحن عازمون على تحقيق كل أهداف الحرب، ليس فقط في غزة، بل أيضا على الجبهات الأخرى.

غير ان ما لم يقله نتنياهو قاله المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك شارحا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي لا يهتم بالحدود والخطوط الحمراء وسيذهب إلى أي مكان ويفعل أي شيء إذا شعر أن إسرائيل مهددة. 

واذ اشاد بالسلطة اللبنانية، واصفا اياها بالمجموعة الجيدة، رأى براك ان كل ما يفعله لبنان هو الكلام، اذ لم يحدث أي عمل فعلي، وعلى الحكومة اللبنانية أن تعلن بوضوح أنها ستنزع سلاح حزب الله. 

ولفت الى أن حزب الله يعيد بناء قوته وأن على الحكومة أن تتحمل المسؤولية. وأضاف: حزب الله عدونا وإيران عدوتنا ونحن بحاجة إلى قطع رؤوس هذه الأفاعي ومنع تمويلها.

اما وقع هذه المواقف على الساحة اللبنانية، فمجهول، حيث تواصل السلطة سياسة النعامة التي تطمر رأسها في الرمال، فلا تصارح اللبنانيين بعجزها عن الاستجابة للضغوط الدولية، ولا تقدم حلا بديلا يقوم على تفاهم داخلي، تماما كفشلها في ترجمة الاصلاح الى وقائع ملموسة تتجاوز الوعود والكلام المعسول نحو خطوات عملية تستعيد ثقة اللبنانيين قبل المجتمع الدولي.

مقدمة الـ "أل بي سي" 

النظر إلى المنطقة من نيويورك ، ومن أجواء نيويورك، يختلف مئة وثمانين درجة عن النظر إليها من هنا.

من هنا، تحاليل مبنية على أمنيات على قاعدة "ما يطلبه الجمهور"، هناك لا عواطف ولا أمنيات، بل كلام كان يقال خلف الجدران، واليوم يخرج إلى العلن، ولا يفترض أن يشكل صدمة لأحد. 

يقول الموفد الأميركي طوم براك، في كلام يتجاوز الأسلوب الديبلوماسي، وهذا ليس بجديد على اللبنانيين منذ أن نهر الإعلاميين في قصر بعبدا: "الوضع في لبنان صعب جدا ولدينا الآن مجموعة جيدة في السلطة، ولكن كل ما يفعله لبنان بشأن نزع سلاح حزب الله هو الكلام ولم يحدث أي عمل فعلي". 

ويتابع: "إسرائيل لديها 5 نقاط في جنوب لبنان ولن تنسحب منها و"حزب الله" يعيد بناء قوته وعلى الحكومة أن تتحمل المسؤولية" . 

واضاف: "حزب الله عدونا وإيران عدوتنا ونحن بحاجة إلى قطع رؤوس هذه الأفاعي ومنع تمويلها".

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان أكثر صرامة من باراك، يقول:" نحن في خضم صراع ننتصر فيه على أعدائنا ويجب أن ندمر المحور الإيراني وهذا ما ينتظرنا في العام المقبل الذي قد يكون عاما تاريخيا لأمن إسرائيل".

بهذا الكلام يضرب نتنياهو موعدا لسنة ثالثة من الحرب تمتد من غزة إلى إيران.

إذا عطفنا كلام نتنياهو وباراك على ما قاله الرئيس السوري أحمد الشرع أمس إلى شبكة "سي بي إس" الأميركية عن القضاء على حزب الله في المنطقة، نكون أمام مشهد يبدأ من واشنطن ثم نيويورك ليصل إلى تل أبيب فدمشق، عنوانه حزب الله، يقابله مشهد من طهران إلى الضاحية الجنوبية لبيروت إلى غزة، مرورا باليمن. 

منطقة ملتهبة تبدو فيها أي هدنة وكأنها وقت مستقطع بين حربين.

أما مسألة الإعتراف بالدولتين فتنتظر ردة فعل رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي قال إنه سيرد بعد عودته إلى تل ابيب، فماذا يحضر في مقابل هذه الضربة المعنوية؟ وكيف سيرد على بريطانيا عرابة وعد بلفور واليوم عرابة الدولتين؟ 

مقدمة "الجديد" 

"كانت تسمى فلسطين صارت تسمى فلسطين" هي ليلة الاعتراف بعد قرن من الإنكار لدولة عمرها من عمر أول الزمن  وأخضر زيتونه  هي أم البدايات و النهايات نقش الله وجهها على أرض مقدسة وختم عليها بثالوث رسائله السماوية ومنها ترحل عيون العالم الليلة إليها لتكون سيدة "الأرض" سيدة مؤتمر حل الدولتين للاعتراف بها دولة وإن على ورق المدى المنظور في "تسونامي" أممي انطلق من شوارع العواصم تضامنا مع غزة وضد أكبر جريمة للتطهير العرقي في العصر الحديث ووضع الحكومات والأنظمة تحت الأمر الواقع إلى أن انتهى الماراتون العالمي في نيويورك على سيل من الدماء وعلى ارتفاع سبعين ألف شهيد. 

وعلى هزيمة دبلوماسية وأخلاقية لإسرائيل أول الخطى اعتراف يحمل ثقلا رمزيا وسياسيا بمواكبة صاحب "الدولة" افتراضيا بعد منعه حضوريا  وآخر الطريق لا استقرار في المنطقة ما لم ينل الشعب الفلسطيني حقه وعلى أرضه أسوة بشعوب العالم وإلى الأرض التي تتشارك التربة والهواء كما المأساة مع فلسطين. 

مشهد القتل كما القاتل واحد وقد تجلى في بنت جبيل بالمجزرة المروعة التي أودت بخمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال والشقيقة الرابعة معلقة بين الحياة والموت وفي رحلتها وابنتها نحو العلاج. 

في بيروت مرت الأم لإلقاء النظرة الأخيرة احتضنت أثقل الأكفان بكت وأبكت لكن مشهد المجزرة لم يحرك في الخارجية الأميركية ساكنا  وبلا أسف أو مواساة اكتفى المتحدث باسمها بالقول إن الوضع لا يزال غامضا وإن "القتلى" الخمسة في بنت جبيل ليسوا مواطنين أميركيين بنك أهداف إسرائيل. 

بات واضحا على اجساد المدنيين وهي نقلت يومها التالي من الحرب ضد حزب الله إلى الحرب ضد الدولة اللبنانية  وبحسب مصادر دبلوماسية للجديد ثمة تصعيد إسرائيلي محتمل ضد لبنان وهو ما يتلاقى مع السقف العالي للمواقف الأخيرة الصادرة عن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك إذ ظهر وكأنه يتلو أمر اليوم الإسرائيلي فتحدث باسم بنيامين نتنياهو وأكد أن نتنياهو لا يهتم بالحدود ولا بالخطوط الحمر وأنه سيذهب إلى أي مكان ويفعل أي شيء إذا شعر أن إسرائيل مهددة وقال: حزب الله عدونا وإيران عدوتنا ونحن بحاجة إلى قطع رؤوس هذه الأفاعي وبالموقف الحاسم والجازم أضاف براك أن إسرائيل لن تنسحب من النقاط الخمس وعلى الحكومة اللبنانية أن تعلن بوضوح أنها ستنزع سلاح حزب الله مشيرا إلى أن إدارته لن تتدخل لمواجهة الحزب سواء من خلال القوات الأميركية أو من خلال القيادة المركزية ومختصر هذا الكلام تحول الأميركي من وسيط إلى شريك وتفويض مفتوح لإسرائيل باستكمال اعتداءاتها على لبنان  وفيما خص خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وصفها براك بالجيدة لكنها بلا جدوى  مشددا على أن وقف إطلاق النار في غزة لن ينجح قبل أن يضيف أن لدى الرئيس دونالد ترامب خطة بشأن القطاع وفي هذا الإطار نقل موقع أكسيوس أن ترمب دعا قادة السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات إلى جلسة مشتركة بشأن غزة هذا الأسبوع. 

 
مواضيع ذات صلة
23/09/2025 01:50:28 Lebanon 24 Lebanon 24
23/09/2025 01:50:28 Lebanon 24 Lebanon 24
23/09/2025 01:50:28 Lebanon 24 Lebanon 24
23/09/2025 01:50:28 Lebanon 24 Lebanon 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك