في تطور لافت، برز تعميم أصدره أمس رئيس الحكومة نواف سلام إلى جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات واتحاداتها والأجهزة المعنية كافة "في شأن الالتزام بتطبيق القوانين التي ترعى استعمال الأملاك العامة البرية والبحرية والأماكن الأثرية والسياحية والمباني الرسمية والمعالم التي تحمل رمزية وطنية جامعة"، وطلب فيه سلام "التشدد في منع استعمالها قبل الاستحصال على التراخيص والأذونات اللازمة". وجاء هذا التعميم على خلفية الضجة التي أثارها اتجاه "
حزب الله" إلى إضاءة صخرة الروشة بصورة زعيمه الراحل السيد
حسن نصرالله.
وفور صدور تعميم سلام، اصدرت العلاقات الاعلامية في حزب الله دعوة للمشاركة في فعالية اضاءة صخرة الروشة بصورة الشهيدين
السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين عند الساعة السادسة من مساء بعد غد الخميس في محلة الروشة، ووزعت برنامج فعاليات الاضاءة التي تحصل عند الساعة السابعة.
ميدانيا، واصل العدو الإسرائيليّ عدوانه على
لبنان، وبعد مجزرة بنت جبيل الذي راح ضحيتها 5
شهداء من بينهم ثلاثة أطفال، ألقت مُسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية بالقرب من مواطنين كانوا يشرفون على رفع ركام منازلهم، جنوب شرق بلدة مارون الراس.
وتقرر نقل الوالدة اماني وابنتها الجريحة الى مستشفى الجامعة الاميركية لمتابعة العلاج ، وحرصت الوالدة على توديع طفليها الشهيدين، وهما في الاكفان وضمتهما ..
وتشيِّع مدينة بنت جبيل عند الرابعة من عصر اليوم
الشهداء الخمسة، ويقام التجمع في ساحة الراية في السوق العام للمدينة.
ودانت منظمة «اليونيسف»، «مقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة بنت جبيل». وأكدت المنظمة الأمميّة أن «استهداف الأطفال أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره. فلا يجوز أبدا أن يدفع أيّ طفل حياته ثمناً للنزاع»، مشدّدة على «وجوب أن تتوقف الأعمال العدائية فوراً لضمان حماية كل طفل».