Advertisement

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Lebanon 24
25-09-2025 | 16:08
A-
A+

Doc-P-1421588-638944386561115951.png
Doc-P-1421588-638944386561115951.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمات نشرات الأخبار المسائية

 مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

على رغم الحراك الدبلوماسي الكثيف الذي تشكل نيويورك حجر الرحى فيه حاليا لم يحد قطاع غزة عن مهداف العدو الإسرائيلي توغلا وقتلا وتدميرا وتهجيرا.
Advertisement

وأما أبرز ما تمخض عنه هذا الحراك النيويوركي فهو خطة جديدة للسلام في الشرق الأوسط وغزة عرضها الرئيس الأميريكي دونالد ترامب على قادة دول عربية وإسلامية خلال اجتماع عقد الثلاثاء.

الخطة الأميركية مؤلفة من إحدى وعشرين نقطة وتعالج هواجس إسرائيل وكذلك هواجس كل الجيران في المنطقة بحسب المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي قال: "إننا واثقون بأننا سنتمكن في الأيام المقبلة من إعلان اختراق ما".

ومن المقرر أن يناقش الرئيس الأميركي الخطة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين المقبل.

في اليوم نفسه يتوقع أن يعقد اجتماع يضم الرئيسين الأميركي والسوري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بحسب وسائل إعلام عبرية. 

وسيتمحور الإجتماع الثلاثي المتوقع حول اتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق وهو أمر استبقه الجانب الإسرائيلي بطرح شروط عدة أبرزها نزع السلاح في جنوب غرب سوريا وبقاء جيش الإحتلال في ما يصفه بالنقاط الحرجة وأعطاؤه حرية العمل ضد ما يعتبرها تهديدات عند الحدود وما بعدها.

وحرية العمل يمارسها العدو في لبنان في عمليات عدوانية واغتيالات واستباحة للأجواء على نحو يومي ما يبقي الأبواب مشرعة على احتمالات ومحاذير شتى.

وقد جاءت التصريحات التلفزيونية الأخيرة للموفد الأميركي توم براك لتصب الزيت على نار هذا التفلت الإسرائيلي.

لكن بعد الترددات السلبية لكلامه في لبنان عدل براك لهجته وكتب على منصة "إكس" اليوم أن الولايات المتحدة تواصل دعم جهود لبنان إعادة بناء دولته وتحقيق السلام مع جيرانه ومواصلة سعيه إلى تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وقعه في تشرين الثاني 2024  بما في ذلك نزع سلاح حزب الله.

وفي بيروت الأنظار شاخصة نحو الروشة وصخرتها حيث يقيم حزب الله فعاليات تتضمنها إضاءة الصخرة لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين بصورتيهما وقد تجمع عدد من مؤيدي المقاومة في المنطقة حاملين صورهما مؤكدين وفائهم لخط المقاومة.
مقدمة الـ "أم تي في" 

هيبة الدولة انتحرت اليوم على صخرة روشة. 

فمنطق القوة تغلب على منطق القانون والحق، والدويلة تغلبت مرة اخرى على الدولة. السبب في كل ما حصل: الجيش والقوى الامنية. 

فالسلطة السياسية قالت كلمتها بوضوح وبلا مواربة، واعلنت بحبر قرار نواف سلام ان التجمع مسموح،  أما وضع صور للسيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين ممنوع على صخرة الروشة. لكن للاسف لا الجيش ولا كل القوى الامنية الاخرى كانت على قدر المسؤولية. 

لقد تهاونت واستسلمت وارتضت ان يخرق القانون وان لا يحترم  قرار رئيس الحكومة. 
فهل يمكن الامر ان يمر كأنه  لم يكن، اي بلا مساءلة وبلا محاسبة؟
دائما كانت ال "ام تي في" الى جانب الجيش والقوى الامنية الاخرى، ودائما كانت  في طليعة المدافعين عن الجيش والقوى الامنية، ولكن ما حصل اليوم غير معقول وغير مقبول. 

ففي  الساعات الاخيرة انقلب حزب الله على التسوية المتعلقة باضاءة صخرة الروشة، فاثبت، مرة جديدة انه وبعكس ما يروجه لا يلتزم اي اتفاق، حتى ولو كان عرابه "الاخ الاكبر" نبيه بري. اذ نقل عن الاخير انه استاء كثيرا مما حصل، وقد عبر عن ذلك امام عدد من المسؤولين، ابرزهم قائد الجيش.
ولكن استياءه لم يحقق اي نتيجة ولم يغير في الواقع شيئا. فهل بري مستاء فعلا، ام ثمة تواطوء خفي بينه وبين الحزب على ما حصل؟
 واذا كان ما فعله الحزب غير مستغرب، انطلاقا من تاريخه المعروف، فان ما ليس مألوفا هو طريقة تعاطي القوى الامنية، وفي طليعتها الجيش، مع قرار صدر عن رئيس الحكومة.
فهل الجيش والقوى الامنية عاجزة حقا عن تنفيذ القرار، ام انها فضلت عدم التطبيق لاسباب تتعلق بها وغير معروفة حتى الان؟ 

فصورتا الامينين العامين السابقين  للحزب رفعتا على صخرة الروشة بحرا، فيما كان العلم الايراني يرفرف برا، وفيما كان المحتشدون يرددون بصوت واحد: "شيعة شيعة شيعة".
إنها صورة سوداء قدمها الجيش وقدمتها القوى الامنية اليوم للبنانيين وللمجتمعين العربي والدولي. 

اما القادة الامنيون فلا يمكنهم بعد اليوم ان يقولوا وان يتفاخروا قائلين: نحن نزيهون. فالنزاهة لا تكفي. السلطة قرار، والقرارات بحاجة الى رجال رجال. 

فمن سيحترم بعد دولة لا تحترم نفسها؟ ومن سيتعاطى بعد مع سلطة لا تؤمن هي بسلطتها؟  ومن سيقتنع بعد ان جيشا لا يتجرأ على منع تركيز صورتين على صخرة، قادر على حصر السلاح بيده؟ 

البداية من الوقائع المؤسفة والمؤلمة في الروشة مع حسان الرفاعي.

مقدمة "المنار" 

كاسمه الذي ملأ المدى، وفعله الذي سكن الزمان، وطيفه المحفور في القلوب كل حب وشوق ووفاء، يحضر ايلول مرمما ايامه بعد عام، شادا ازره بذكرى سيد الشهور والدهور، سيد شهداء الامة الامين العام لحزب الل سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، ومعه صفيه الهاشمي وطيف من القادة الشهداء والمجاهدين الشهداء الذين ضحوا لكي لا يكون الوطن شهيدا ولكي لا تكون الامة شهيدة ولكي لا يكون الحق يتيما في عالم يستحكم فيه الحقد الصهيوني الاميركي، ويؤلم الانسانية ايما ايلام.

تتصرم الساعات والايام، وتشد القلوب صبرها نحو السبت القريب لتخليد ذكرى الأمينين العامين لحزب الل الشهيدين الاقدسين ورفاقهما، ومن اليوم كان الايذان ببدء الفعاليات في بيروت التي كانت رحم المقاومة وستبقى امها الحنون، وتوأم القدس وسند غزة واهلها المجوعين والمقتلين على مذبح الامة.

وكما اضاء سماء الامة بجهاده وفكره اضاء سماء بيروت اليوم وصخرها وشجرها ووجدانها بصورته التي لن تغيب، وسيبقى نور وجهه وفكره وتاريخه اقوى من كل الظلاميين العالقين في مجاهل التاريخ الذي لن يكون الا للمقاومين الشرفاء الرافضين للذل الاميركي والجور الصهيوني، الذين سيغسلون بصبرهم ودمائهم صفحات المستقبل القريب. وعلى مستوى الوطن كان الاحياء، فحضرت مع صور السيدين الشهيدين صور الرئيس نبيه بري والرئيسين سعد ورفيق الحريري الذي قال يوما للشهيد الاسمى: اقطع يدي ولا اتآمر على المقاومة.

وعلى مقربة من الذكرى تتذكر غزة والقدس سندهما، وسوريا والعراق واليمن وايران عضدهم وعموم العالم العربي والاسلامي قائدا وسيدا واخوة له ما تركوا الحق رغم عظيم التضحيات، بل كان لهم الدور الاساس في حماية المنطقة كلها من المشروع الاميركي الاسرائيلي، كما قال قائد انصار الل السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم.

هي ذكرى ليست للحزن والحسرة كما قال رئيس الجمهورية اللبنانية الاسبق العماد اميل لحود للمنار، بل تدعو إلى الفخر والاعتزاز، وهي مناسبة لتذكير العالم كله بأن صاحب القضية لم يتأخر عن الشهادة.

شهادة سيشاركنا احياءها اليوم قنوات عزيزة وشقيقة تنتسب الى السيد الشهيد بفكره ومبادئه وجهاده، قنوات من اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية، فلها منا كل شكر وتحية.

مقدمة الـ "أو تي في" 

الحلول الاقليمية مؤجلة ولبنان بين خطر التصعيد وخطيئة الاستفزاز.

هكذا يختصر المشهد الخارجي اليوم، في ضوء التعثر الواضح لمساعي الحل على مختلف مسارات التصعيد الاقليمية، من المفاوضات الغربية-الايرانية، الى جهود وقف النار في غزة، وما بينهما من ملفات ساخنة من سوريا الى اليمن.

اما لبنانيا، فكلام مستعاد عن تصعيد اسرائيلي وشيك، وعن صورة قاتمة، خصوصا بعد الكلام الاخير للمبعوث الاميركي توم براك، الذي شدد اليوم على ان الولايات المتحدة ستواصل دعم لبنان في سعيه لإعادة بناء دولته، وتحقيق السلام مع جيرانه، والإستمرار في سعيه لتنفيذ إتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم توقيعه في تشرين الثاني 2024، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله.

وفي مقابل الحديث عن تصعيد، اجواء مطمئنة منسوبة الى اللقاء الذي جمع في نيويورك رئيس الجمهورية جوزاف عون ووزير الخارجية الاميركية ماركو روبيو، الذي استفهم حول خطة حصر السلاح، من دون ان يعد بقرارات ملموسة على مستوى دعم الاقتصاد، علما ان اجتماع وفد صندوق النقد الدولي مع وزير المال ياسين جابر اليوم لم يفض بدوره الى نتيجة ملموسة، حيث اقتصرت النتيجة المعلنة على تكرار الحديث عن ايجابيات، مع ابداء وفد الصندوق ملاحظات على قانون اعادة هيكلة المصارف، وسؤاله عن مصير قانون معالجة الفجوة المالية.

وأما خطيئة الاستفزاز المتبادل، فاختصرتها اليوم اشكالية اضاءة صخرة الروشة، بين رئيس الحكومة نواف سلام الذي كسر شريكه في الحكومة الواحدة التعميم الذي اصدره قبل ايام من جهة، وبين حزب الله الذي قدم عراضة سياسية واضحة وهادفة من قلب بيروت.

مقدمة الـ "أل بي سي" 

إذا قصدنا ترتيب الأخبار اليوم، وفق اهميتها بالنسبة إلى المواطن، فكيف ياتي هذا الترتيب؟

أول شتوة، مع ما يعني ذلك من اختبار أول للإجراءات والأستعدادات لبدء فصل الأمطار، وهل الوزارات المعنية والبلديات وفت بوعودها لملاقاة الأمطار؟

في الترتيب أن هناك ستة عشر مليار دولار ضائعة ، ووزارة المال لا تعترف بها، نعم في لبنان تضيع مليارات وعددها ستة عشر.

في الترتيب ايضا، ما هو مصير الإنتخابات النيابية في أيار المقبل؟ ووفق اي قانون ستجري؟ ماذا عن اقتراع المغتربين؟ وهذا الملف يهم المقيمين بمقدار ما يهم المغتربين الذين سيحاولون التوفيق بين قدرتهم على المجيئ للمشاركة وظروف عائلاتهم مع قرب انتهاء السنة الدراسية في المدارس والجامعات. 

وفي الترتيب، وأخيرا وليس آخرا، صخرة الروشة: كسر حزب الله قرار الدولة فأضاء الصخرة بصورة السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، وجاء كسر القرار باستعراض قوة من خلال المشاركة الشخصية لرئيس وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا، في واحدة من الإطلالات النادرة بعد الحرب، وبات معروفا أن صفا هو عمليا الرجل الثاني في الحزب بعد الأمين العام الشيخ نعيم قاسم.
مقدمة "الجديد" 

مر استحقاق "الصخرة" بحكمة.

وسلام ووجه البحار القديم كما تقول الأغنية اتخذ شكل "سيدين" وعلم البلاد  فلا الصخرة تغير موقعها ولا المناسبة انتقصت من قيمتها كملك عام وكمعلم طبيعي.

وعليها "تكسرت" المخاوف من توتر أمني غير مطابق لمواصفات وجه العاصمة الجامع والمتنوع

فبيروت أم العواصم كانت أول المدافعين عن القضية الفلسطينية وباكورة المقاومين ضد احتلالها صيف العام اثنين وثمانين وصرخات جيش الاحتلال "يا أهالي بيروت لا تطلقوا النار علينا نحن منسحبون" لا تزال تؤرخ للمرحلة الناصعة من تاريخها المتجدد وجذور أبناء بيروت ضاربة عميقا في هذا التاريخ منذ أول شهدائها عز الدين الجمل الذي استشهد في الأردن دفاعا عن القضية الفلسطينية عام ثمانية وستين في ما عرف حينها بمعركة تل الأربعين.

انتهت معركة "طواحين الهواء" على وسائل التواصل الاجتماعي بعرض "ضوئي" خلفيته الصخرة وبعض المباني المجاورة.

وتضمن إلى العلم اللبناني صورة الشهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين ومعهما ارتسمت على الصخرة صورة لنصر الله يتوسط فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري وأخرى مع الرئيس نبيه بري.

وانتهت الفاعلية التي دعا إليها حزب الله بحشد شعبي هو من صلب المدينة بلا استفزاز للمشاعر وبهدوء وبما يليق بالمناسبة بحكمة القيمين على الدولة.

وتحت سقف العلم والخبر والقانون بين الطرفين فيما لو سجل في محضر المناسبة أي تعد على الأملاك العامة.

ومن الصخرة المحاطة بالمياه من كل الجهات إلى ما وراء المحيطات  حيث لا تزال الأضواء مسلطة على نيويورك وجمعيتها العامة وعلى هامشها اللقاءات التي اكتسبت أهميتها من المشاركين فيها سواء كانت ثنائية كلقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع أم موسعة كتلك التي جمعت ترامب مع مسؤولي دول مجلس التعاون الخليجي على مستوى وزراء الخارجية.

وعن هذا الاجتماع الشامل الذي تناول كل ملفات المنطقة تحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فنقل التزام الرئيس ترامب بأن يكون لبنان دولة قوية تحترم تنوعها من دون تأثير من إيران وحزب الله.

وأكد مواصلة سعيه إلى تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم توقيعه في تشرين العام الفائت بما في ذلك نزع سلاح الحزب.

وهو ما عاد وأكد عليه الموفد الأميركي توم براك  إذ بعد مواقفه التصعيدية الأخيرة كتب على منصة إكس أن الولايات المتحدة الأميركية تواصل دعمها مساعي  لبنان في إعادة بناء دولته وإيجاد السلام مع جيرانه ومواصلة سعيه إلى تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية ، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله بحسب براك.

وإلى سوريا التي قال روبيو إن استقرارها يعني استقرار المنطقة كانت غزة الحاضر الأبرز في الاجتماع الأميركي الخليجي والتي تشكل بحسب روبيو هاجس ترامب وفي كلامه رسم معالم الخطة لإنهاء الحرب فيها وتبدأ بالإفراج عن الأسرى أحياء أم أمواتا وتنتهي بقطاع خال من التطرف ولا يشكل تهديدا لإسرائيل أو لأي جزء من المنطقة والعمل جار لبلوغ هذه الأهداف في أسرع وقت.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك