أقامت سفيرة النمسا في لبنان، فرانشيسكا هوسوفيتز فرنسينغ، استقبالاً في منزلها في الأشرفية تكريماً للجنة شؤون المرأة في بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك.
اللقاء حضره أكثر من خمسين سيدة من مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والقضائية والإعلامية، إضافة إلى سيدات ناشطات في الشأن العام.
وبحسب بيان تميّز اللقاء بجو من الانفتاح والتبادل الصريح للأفكار، حيث شكّل الحوار المحور الأساسي الذي ركّزت عليه البعثة النمساوية، انطلاقاً من إيمانها بدوره كجسر للتلاقي والتفاهم وتعزيز الشراكة بين الثقافات والمجتمعات. كما جرى التطرق إلى قضايا المرأة ورسالتها في العائلة والمجتمع، إضافةً إلى بحث
آفاق تعاون مستقبلية تدعم المبادرات التنموية والثقافية.
وفي كلمتها خلال الاستقبال، توجّهت منسقة لجنة شؤون المرأة بخالص الشكر إلى السفيرة النمساوية على حفاوة الاستقبال والتزامها الثابت بدعم دور المرأة، ناقلةً إليها وإلى جميع الحاضرات تحيات البطريرك يوسف العبسي. وأكدت أن "اللجنة، وإن كانت كنسية وتركّز على الجوانب الروحية، إلا أنها تولي أهمية كبيرة أيضاً للقضايا الاجتماعية، والتربوية، والتوعوية، وتعمل بانفتاح كامل مع مختلف الطوائف والأطياف في المجتمع اللبناني، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن دور المرأة أساسي في ترسيخ الحوار وتعزيزه".
كما حيّت المنسقة رئيسة
المجلس الوطني للمرأة، السيدة الأولى نعمت عون، مثنيةً على جهودها البارزة واهتمامها الكبير بقضايا المرأة ودعمها المتواصل لتمكينها على مختلف الصعد.
وتخلّل اللقاء عرض موجز عن هوية طائفة الروم الملكيين الكاثوليك وتاريخها، من إعداد وتنظيم الإدارة البطريركية.
كذلك، وجّهت المنسقة كلمة شكر خاصة إلى عقيلة
المدير العام لامن الدولة نزهة ادغار لاوندس، على حضورها، وكانت هناك لفتة بمناسبة عيد
أمن الدولة حيث تقدّمت بالتهنئة والتمنيات لهذه المؤسسة الوطنية بالاستمرار في رسالتها لحماية الوطن والمواطن.
واختُتم اللقاء بأجواء ودّية تبادل خلالها الحضور الخبرات والتجارب، ما أضفى قيمة إضافية على المناسبة وجعلها محطة مميّزة جمعت بين الفائدة والتلاقي الإنساني.