Advertisement

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Lebanon 24
28-09-2025 | 13:34
A-
A+
Doc-P-1422635-638946885740765838.jpg
Doc-P-1422635-638946885740765838.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

التطور في نيويورك اليوم، والحدث في واشنطن غدًا، وفي فرجينيا بعد غد. أما سائر أحداث العالم يمكن وضعها في خانة "تفاصيل". تطور اليوم أن الأمم المتحدة أعادت فرض حظر على الأسلحة وعقوبات أخرى على إيران، وجاء قرار إعادة فرض الحظر بطلب من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أو مجموعة الترويكا الأوروبية، وهي الدول الأقوى في أوروبا، بسبب اتهامات لطهران بانتهاك الاتفاق النووي المبرم في 2015 والذي كان يهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة نووية. 
Advertisement

قرار إعادة العقوبات جاء بعد عشرة أعوام على رفعه، ويمكن إعتباره ضربة إقتصادية بعد الضربة العسكرية لإيران على مدى إثني عشر يومًا.

أما الحدث، غدًا فيتمثل في لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن. وكان ترامب استبق اللقاء بإعلانه عبر "تروث سوشيال": "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط. الجميع على استعداد لشيء مميز. شيء سنحققه لأول مرة على الإطلاق".

الحدث بعد غد الثلثاء أن الرئيس ترامب سيحضر اجتماع كبار الضباط الذي يعقد بدعوة من وزير الدفاع، لكن ترامب قرر حضوره وفق ما كشفت صحيفة " واشنطن بوست".

ربما التطورات في المنطقة، ومنها لبنان، انعكاس للتطورات بين نيويورك وواشنطن، فطبيعي أن تتشدد إيران بعد مواقف نيويورك، وطبيعي أن يُترجَم هذا التشدد في لبنان، وما قاله أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الدكتور علي ‏لاريجاني، وفي لقائه مع الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، من أن إيران حاضرة لكل مستويات الدعم للبنان ومقاومته". هذا التشدد يعكس أن لا شيء في لبنان يحدث عفوًا أو ارتجالًا.
 
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
كل الانظار نحو اللقاء المرتقب بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، والسؤال المركزي المطروح: هل سيتخلله الإعلان عن اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة، بعد سنتين تقريباً على طوفان الاقصى؟

قبيل اللقاء، اعلن ترامب أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط، من دون ان يذكر تفاصيل اخرى، معلناً ان الجميع على استعداد لشيء مميز، وهو شيءٌ سنحققه لأول مرة على الإطلاق، كما قال، علماً ان نتنياهو يستبق لقاءه بترامب باجتماع مع ستيف ويتكوف، للبحث في تفاصيل الاتفاق المحتمل.

وفي الانتظار، عنوان اقليمي آخر تصدر المشهد، حيث تفاعل قرار اعادة فرض العقوبات الأممية على ايران بشكل واسع، اذ ندّدت طهران بإعادة فرضها ووصفتها بغير المبررة، معتبرة انها إساءة واضحة، ومشددة على انها ستدافع بحزم عن حقوقها ومصالحها الوطنية، وستُقابل أي عمل يهدف إلى المساس بمصالح شعبها وحقوقه برد حازم ومناسب. اما الرئيس الإيراني الذي رفض ودان اي قيود او عقوبات، فأكد ان بلاده كانت حاضرة حتى اللحظة الأخيرة من أجل التوصل لحل عادل، مكرراً ان طهران لم ولن تسعى يوماً لامتلاك السلاح النووي، موضحاً أن هذا الموقف يستند لفتوى المرشد ويقوم على أسس دينية.
اما لبنانياً، وفيما كرر مسؤولو حزب الله على مختلف المستويات تأكيد التمسك بالسلاح، لفتت اشارة الشيخ نعيم قاسم بعد استقباله علي لاريجاني الى ان حزب الله منفتح على الجميع، مشدداً بعد ايام على المبادرة الحوارية التي طرحها مع السعودية، على استعداد الحزب لكل أشكال التعاون مع الذين يقفون بوجه العدو الإسرائيلي الذي ‏يشكل خطراً على الجميع مِن دون استثناء.

وفيما استقبل اليوم رئيس الحكومة نواف سلام المدير العام لقوى الامن الداخلي في اطار مساعي رأب الصدع بعد واقعة صخرة الروشة، لا تزال مختلف الملفات التي وعدت بها السلطة في حال مراوحة قاتلة. وفي هذا السياق، سأل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خلال لقاء في بشري بحضور الرئيس العماد ميشال عون: كيف لنا أن نأتمن سلطة بددت أموالنا وهددت هويتنا وتتفرج على توطين النازحين بعدما هدرت سيادتنا وكرامتنا بتبعيتها وقبولها بالسوري يحتل أرضنا وبالإسرائيلي يهين شعبنا ولا تقبل أناساً مثلنا يقولون لغير اللبناني”لا” عندما يمد يده على حقوق شعبنا. وفي رسالة انتخابية، قال باسيل: عَمِلنا ليكون للمنتشرين ليس فقط حق الإنتخاب بل أن يتمثلوا في الخارج بنوابهم، فأعطيناهم حقوقاً ثلاثة: حق الإنتخاب في الداخل وحق الإنتخاب في الخارج وحق الترشح والتمثيل في الخارج وهذه الحقوق يجب ألا تُهدر من أجل لحظة انتصار بالانتخابات.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

بعد إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصرالله وإنهاء أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني زيارته لبنان واستيعاب واقعة صخرة الروشة ساد هدوء داخلي لافت في نهاية الأسبوع. لكن هذا الهدوء نغّصه هدير طائرات التجسس الاسرائيلية التي كثفت استباحتها سماء لبنان طولاً وعرضاً وحلقت على ارتفاع منخفض ولساعات طويلة منذ الصباح في اجواء العاصمة وضاحيتها الجنوبية في انتهاك متكرر لاتفاق وقف اطلاق النار المبرم في تشرين الثاني 2024.

الانتهاكُ الفاضح يتخذ العدو الاسرائيلي من الموقف الأميركي غطاءً له وهو موقف عبّر عنه الموفد توم براك في تصريحات جديدة تنصّل فيها من المسؤوليات بتكراره أن الولايات المتحدة ليست ضامناً في اتفاق وقف اطلاق النار واصفاً إياها بأنها مجرد قناة تواصلٍ لا أكثر وقال إنه إذا أراد اللبنانيون دولة واحدة وجيشاً واحداً فعليهم نزع سلاح حزب الله ومنع نشوب حرب أهلية.

وفي موقف سعودي شددت المملكة على ضرورة انسحاب اسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة واكدت من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بلسان وزير خارجيتها فيصل بن فرحان وقوفَها الى جانب لبنان ودعمها جهود حكومته في تطبيق اتفاق الطائف.

أما مجلسه النيابي فهو على موعد غداً مع جلسة تشريعية في رصيد جدول أعمالها سبعة عشر بنداً تتراوح بين توقيع اتفاقيات ومعاهدات تعاون وشؤون اقتصادية ومالية وصولاً إلى منح المتضررين من الاعتداءات الاسرائيلية بعض الإعفاءات من الضرائب والرسوم.

خارج لبنان لا إعفاءات لإيران من الاستهدافات الدولية التي تُرجمت عقوبات جديدة عليها بدفعٍ من الترويكا الأوروربية التي أصرّت على تفعيل "آلية الزناد" وحظيت بدعم من الجانب الأميركي الذي كان قد سبقها في فرض عقوباته الخاصة على طهران. وفيما اعتبرت ايران أن تفعيل آلية الزناد غير قانوني تُطرح أسئلة جدية حول ما اذا كانت دولٌ كروسيا والصين ستمضيان في تطبيق العقوبات الجديدة أم أنهما ستبديان ممانَعة.

في قطاع غزة العقوبات الاسرائيلية تتكثف على الفلسطينيين الذين استمعوا اليوم مجدداً الى وزير حرب العدو يسرائيل كاتس وهو يهدد بتدمير القطاع. في موازاة هذه اللغة العدوانية ثمة لغة تفاوضية يبدي فيها الأميركيون تفاؤلاً بتحقيق صفقة وفق خطة لدونالد ترامب. وفيما أشارت حركة حماس الى أنها لم تتسلم اي مقترحات جديدة من الوسطاء يفترض ان تحضر هذه الخطة في الاجتماع الذي يعقده الرئيس الأميركي وبنيامين نتنياهو غداً في المكتب البيضاوي فَمنْ منهما سيُقنع الآخر بتوجهاته؟! أم أنهما متفقان في أهدافهما المشتركة والباقي ضحكٌ على الذقون؟!!... إن غداً لناظره قريب....

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

غدا اسبوع آخر.. وهو زاخر بالتطورات. لبنانيا، رئيس الجمهورية يستأنف نشاطه، ومن المرتقب ان يحصل تواصل بينه وبين رئيس الحكومة على خلفية واقعة الروشة، او "مهزلة" الروشة. واللبنانيون ينتظرون ان يؤدي التواصل بين عون وسلام الى اتخاذ تدابير جذرية ضد المرتكبين والمقصرين. فما حصل ضَرْبٌ لمفهوم الدولة، ولصدقية الجيش والقوى الامنية. واذا كانت الدولة العميقة لم تتخذ قرارا لمواجهة التعدي على القانون وعلى الانتظام العام، فهل سيكون هناك تحرك بمفعول رجعي؟ بمعنى آخر، هل سيتحرك القضاء والاجهزة المعنية لالقاء القبض على المرتكبين والمخالفين، ام ان الامور س "تلفلف" على الطريقة اللبنانية؟ علما ان اللفلفة ستكون نتائجها مكلفة كثيرا على السلطة في لبنان، وخصوصا على العهد. فالدول المعنية تابعت وتتابع ما يحصل، وقد سجلت ملاحظات سلبية على أداء القوى الامنية، وهي ملاحظات تترتب عليها نتائج سيئة، قد يكون من ابرزِها تباطؤ المجتمعين العربي والدولي في عقد مؤتمر لدعم الجيش. علما انه ما ان ينتهيَ "قطوع" الروشة حتى يصبح الجيش امام استحقاق تقديم تقريرٍ لمجلس الوزراء عما انجزه طوال الشهر الفائت في اطار عملية حصر السلاح. فهل من تقدم حقيقي حصل؟

اقليميا، الامور ليست اقل تعقيدا. فالعقوبات الاممية على ايران عادت بعد عشرة اعوام من رفعها، وذلك نتيجةً لفشل المفاوضات النووية. واللافت انه لم تنقض ساعات قليلة على بدء تنفيذ القرار، حتى سَجل الريال الايراني هبوطا قياسيا ووصل الى ادنى مستوياته، ما يشير الى ان ايران المنهارة اقتصاديا اصلا، ستعاني كثيرا من مفاعيل القرار الاممي. ومع ذلك، العنتريات الايرانية مستمرة! فرئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف اعلن من طهران ان الدول التي ستتخذ اي اجراء ضد ايران ستواجِه ردا صارما. وفي بيروت اكد علي لاريجاني لنعيم قاسم ان ايران حاضرة لكل مستويات الدعم، فيما اعلن قاسم ان النصر حليف الشعب المقاوم! فاي طرف، يا ترى، ابعد من الواقع: الطرف الداعم ام الطرف المدعوم؟ ومن وضْعُه اصعب: ايران المحاصرة والمنهارة ام الحزب المأزوم والمهزوم؟ البداية من الترددات السلبية لانتكاسة السلطة الامنية في الروشة. فهل المشكلة ان نواف سلام صدّق ان الدولة العميقة تريد وقادرة؟

مقدمة تلفزيون "الجديد"

آخر ابتكارات براك: المشكلة أن لبنان وإسرائيل لا يتحاوران هي الخلاصة وبيت القصيد وأداة من أدوات الضغط ففي دعوة واضحة للتقسيم تتقاطع مع مقولة الشرق الأوسط الجديد وإسرائيل الكبرى كرر القول بأنه لا يعترف بالشرق الأوسط منطقة سياسية شرعية وأنها ليست سوى لمجموعة من القبائل والقرى التي جرى تقسيمها على أيدي القوى الأوروبية والاعتقاد بإمكانية توحيد سبع وعشرين دولة مختلفة في المنطقة تضم أكثر من مئة مجموعة عرقية على موقف سياسي واحد هو مجرد وهم فهل لكلام براك غطاء من الإدارة الأميركية؟ أم أنه تعبير شخصي من دارس للتاريخ؟ كما وصف نفسه وبين ليلة المبعوث الأميركي وضحاها بأن استعدوا لحدث استثنائي في الشرق الأوسط لأول مرة جذب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأنظار ومن على منصة "تروث سوشيال" أعلن أنه لدينا فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط وسننجح في إنجاز هذا الأمر والمنطق هنا يتجه نحو قطاع غزة فهل نجحت قمة الضغط العربية والإسلامية واجتماعاتها الماراتونية مع الرئيس الأميركي في فصل المسارين بين ترامب وبنيامين نتنياهو؟ وهل صحيح بأنه تم الاتفاق على خطة لوقف إطلاق النار في القطاع؟ الخبر اليقين غداً في اللقاء الثنائي الذي يجمع ترامب بنتياهو في المكتب البيضاويخصوصاً وأن الخطة المعروضة لوقف الحرب لم تنل بعد توقيع الطرفين المعنيين حماس وتل أبيب وعلى علامات الاستفهام فإن "مصل الحقيقة" ظهر بالأرقام وفي استطلاعات الرأي حول الحرب على غزة والتي أظهرت تراجعاً كبيراً لشعبية ترامب ونتنياهو على السواء معطوفة على الاعتراف الساحق بالدولة الفلسطينية وعلى العزلة الدولية التي طوقت إسرائيل وبدت واضحة في انسحاب الوفود خلال إلقاء نتنياهو كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمر الذي دفعه لطلب تحقيق ومعرفة من هي الوفود التي قاطعت الخطاب وبحسب فايننشال تايمز نقلت عن مسؤول إسرائيلي أن هناك قلقاً وفوضى داخل أوساط الوفد الإسرائيلي في الولايات المتحدة ومن بوادره ما كشفت عنه "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الأرجنتين حليف نتنياهو والمؤيد القوي لإسرائيل طلب منه تأجيل زيارته إلى الأرجنتين لأسباب سياسية خشية أن تلحق الزيارة ضرراً به على أبواب الانتخابات البرلمانية بعدما ضعفت شعبيته مؤخراً وقبل إعلان ترامب المرتقب صعّدت إسرائيل جنوباً بسلسلة غارات عنيفة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت محيط مدينة النبطية في الجرمق وسهل كفررمان وحومين الفوقا فهل هي جولة أخرى ضمن جولات خرق وقف إطلاق النار؟ أم مقدمة لما بعد اليوم التالي لغزة؟
مواضيع ذات صلة
28/09/2025 23:07:16 Lebanon 24 Lebanon 24
28/09/2025 23:07:16 Lebanon 24 Lebanon 24
28/09/2025 23:07:16 Lebanon 24 Lebanon 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك