Advertisement

لبنان

ورشة اليونسكو والألكسو: الذكاء الاصطناعي لخدمة الثقافة العربية

Lebanon 24
01-10-2025 | 04:25
A-
A+
Doc-P-1423877-638949156193791184.png
Doc-P-1423877-638949156193791184.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نظمت اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو، ورشة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي لخدمة الثقافة العربية" في قصر اليونسكو، برعاية وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة ممثلاً بالمدير العام للشؤون الثقافية الدكتور علي الصمد، وحضور العاملين في المؤسسات الثقافية والتعليمية، وأكاديميين وباحثين في مجال التكنولوجيا والثقافة والذكاء الاصطناعي.
Advertisement

بعد النشيد الوطني، تحدثت ممثلة اللجنة الأمينة العامة المساعدة رمزة جابر، مشددة على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة الثقافة العربية، وعلى دور اللجنة في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف.

ثم تحدث الدكتور الصمد، مبرزاً أهمية الورشة في فتح آفاق جديدة أمام المؤسسات الثقافية العربية، مشيراً إلى التحديات والفرص التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة على المشهد الثقافي، ومؤكداً دعم وزارة الثقافة لكل مبادرة تساهم في النهوض بالثقافة الوطنية والعربية.

وألقى الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في ألكسو، كلمة تحدث فيها عن جهود المنظمة في دعم التحول الرقمي في مجالات الثقافة والتعليم، وعن مشاريع ألكسو في مجال الذكاء الاصطناعي، وأهمية توحيد الرؤى العربية لاستثمار هذه التقنيات في حفظ التراث وتعزيز الهوية الثقافية.

قدم الخبير في مجال الثقافة الدكتور مراد الصقلي مداخلة تناول فيها العلاقة الجدلية بين التكنولوجيا والثقافة، تلتها الدكتورة سامية الشلبي التي تحدثت عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالي الأفلام والألعاب التفاعلية، في حين عرض الدكتور بيار جدعون تطور الذكاء الاصطناعي خلال العقدين الأخيرين.

واختُتم اليوم الأول بمداخلة للخبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصال الدكتور رمزي فرحات، الذي تحدث عن دور الذكاء الاصطناعي في خدمة المؤسسات الثقافية.

وفي اليوم الثاني، تواصلت الجلسات العلمية بمداخلات الخبراء والمتخصصين، حيث تم التطرق إلى محاور جديدة تتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في حفظ التراث والمعالم الأثرية، والمرجعيات القانونية في الذكاء الاصطناعي والمجال الثقافي، وتطوير المحتوى الثقافي باللغة العربية.

كما شهدت الورشة جلسات نقاش تمحورت حول التحديات التقنية والأخلاقية التي تطرحها تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك قضايا التحيز الخوارزمي، وتفاوت القدرات التكنولوجية بين الدول، وأهمية ضمان الشفافية والمساءلة في استخدام هذه الأدوات، بما يسهم في الاستفادة المثلى من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الثقافة العربية وحفظ الهوية الثقافية في مختلف الدول العربية.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك