Advertisement

لبنان

عون وسلام: اختلافات لن تصل إلى حدود الأزمة

Lebanon 24
02-10-2025 | 22:27
A-
A+
Doc-P-1424616-638950661462627916.png
Doc-P-1424616-638950661462627916.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت" الشرق الاوسط": تتسم العلاقة بين رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، بـ«المد والجزر». إذ منذ أن توليا السلطة يواجهان اختلافات في مقاربة عدد من الملفات، كان آخرها قضية «صخرة الروشة» التي أدت إلى «اشتباك غير مباشر» بينهما، بعدما كان تعيين حاكمٍ للمصرف المركزي قد مرّ بدوره بخلاف واضح انتهى في آذار الماضي، لصالح الرئيس عون عبر تعيين مرشحّه كريم سعيد.
Advertisement

وبينما لا تزال تداعيات الاختلاف حول مقاربة «احتفالية حزب الله في الروشة»، واضحة على مسار العلاقة بينهما، كما على مجلس الوزراء الذي لم ينعقد هذا الأسبوع، تُبذل الجهود على أكثر من خط لإعادة ترميم العلاقة التي تصفها مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية بـ«علاقة تعاون وشراكة ومسؤولية»، وهي كانت حاضرة في الاجتماع الذي عقده نائب رئيس مجلس الوزراء، طارق متري، مع الرئيس عون، ا
، حيث اكتفى بالقول بعد اللقاء: «تطرقنا إلى جلسة مجلس الوزراء المقبلة، حيث من المتوقع أن نستمع خلالها إلى قيادة الجيش حول التقرير الشهري المتعلق بحصرية السلاح، كما بحثنا في أجواء الثقة القائمة بين الحكومة ورئيس الجمهورية».

ولا تنفي المصادر الوزارية أن هناك اختلافاً في وجهات النظر بين الطرفين، لكنها ترى أن «الأمور تُحلّ بالطريقة المناسبة بما لا ينعكس سلباً على هذا التعاون القائم بينهما وانتظام عمل المؤسسات»، وتؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن التباين انتهى، وستتم الدعوة إلى جلسة للحكومة يوم الخميس المقبل في القصر الرئاسي، حيث سيترأسها عون. ومع قولها إن الاختلافات تُحل و«تمر» ولن تصل الأمور إلى حدود الأزمة، تضيف: «الرئيس عون أوضح لرئيس الحكومة وجهة نظره عندما زاره الثلاثاء، عبر رفضه زج الجيش في مواجهة المشاركين في احتفالية الروشة، حيث تمّت إضاءة الصخرة بصورتَي الأمينَين العامين السابقين لـ«حزب الله» حسن نصر الله وهاشم صفي الدين».
 
وكتب صلاح سلام في" اللواء": تفاءل اللبنانيون خيراً بوصول العماد جوزاف عون من قيادة الجيش إلى رئاسة الجمهورية، على خلفية المناقبية العالية التي تحلى بها طوال فترة توليه منصب قائد المؤسسة الوطنية الكبرى التي يلتف اللبنانيون حولها بإعتبارها العامود الفقري للدولة والسلطة الشرعية. وشعر اللبنانيون بكثير من الفخر والإعتزاز عند إعلان تكليف رئيس المحكمة الدولية القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة العهد الأولى. ثمة قواسم مشتركة في الأهداف التي إلتزم الرئيسان بتحقيقها، وتجلّت معظمها في خطاب القسم الرئاسي وفي البيان الوزاري. وليست مجرد صدفة أن يكون الرئيسان موضع ثقة ودعم من الدول الشقيقة والصديقة المعنية بالوضع اللبناني. كان التعاون والإنسجام بين الرئيسين يسير على ما يرام إلى أن حصلت "واقعة صخرة الروشة". هنا برزت التباينات بين الرئيسين في أسلوب العمل لتطويق تفاعلات الحادثة، وإن كان هدف الإثنين هو درء الفتنة. وعوض أن يتركز الإهتمام بتنفيذ القانون والحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها، أظهرت المعالجات تباعداً في الخطوات بين الرئيسين، عمل المصطادون في المياه العكرة على الترويج لفكرة الخلاف بين بعبدا والسرايا الكبير. سئل مرجع سياسي مخضرم عن العلاقة بين الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام فأجاب بأسلوبه المعروف : صحيحة على المستوى الدستوري، ولكن لا أعلم إذا كانت صحيّة على المستوى الشخصي!!  
 

 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك